«تطوير العشوائيات» يعرض جهود الصندوق على مجلس حقوق الإنسان

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

التقى المهندس خالد صديق، المدير التنفيذي لصندوق تطوير المناطق العشوائية، بليليان فرح، المقررة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان المعنية بالحق والسكن اللائق، والوفد المرافق لها، لعرض سياسات الصندوق فيما يتعلق بمراحل تنفيذ المشروعات التى توفر السكن اللائق لأهالى المناطق العشوائية غير الآمنة.

وقدم المهندس خالد صديق، عرضاً يوضح كيفية تطبيق استراتيجية الدولة فى تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة، والمناطق غير المخططة، وبيان التصنيفات المختلفة للمناطق العشوائية من حيث الخطورة ودرجاتها، بجانب عرض الخريطة القومية للمناطق العشوائية غير الآمنة، وموقف المشروعات الجارى تنفيذها.

استعرض المهندس هشام جوهر، مدير عام إدارة المعلومات بالصندوق، آليات التعامل مع المناطق غير الآمنة بدرجاتها المختلفة (المهددة للحياة – السكن غير الملائم – المهددة للصحة – الحيازة غير المستقرة)، وتعتمد تلك الآليات فى المقام الأول على كيفية منع مصدر الخطورة، أو بناء وحدات بديلة فى نفس الموقع، أو نقل السكان إلى أقرب موقع بديل.

وشرح المهندس هشام جوهر، تفاصيل الخصائص السكانية والاجتماعية والاقتصادية لسكان المناطق غير الآمنة، وكيفية التعامل مع سكان كل منطقة على حدة، من خلال برامج اجتماعية واقتصادية، مثل برامج تشغيل الشباب، ورفع مستوى الخدمات الصحية للمرأة، وعلاج الإدمان، مؤكداً أن الإنسان هو محور التطوير.

وقدم إيهاب الحنفي، مسئول متابعة المشروعات، نبذة عن مشروع تطوير منطقة "مثلث ماسبيرو"، وأهميته، كمثال على تطبيق الدولة للتطوير بالمشاركة مع الأهالي، حيث تم عرض عدة بدائل على شاغلى الوحدات السكنية منذ بداية عام 2017، وهى (العودة للمنطقة بعد التطوير – التعويض بوحدة فى حي الأسمرات – التعويض المادي)، ونصت مبادئ التطوير على (التطوير بالمشاركة مع أهالي المنطقة – لا للإخلاء القسري – تعويض السكان طبقاً لاستحقاقاتهم – تطبيق مبدأ العدالة الاجتماعية)، موضحاً أن المنطقة تُعد جزء من قلب مدينة القاهرة، ولذا يجب أن تعكس طابع وروح المدينة.

وفي ختام اللقاء، أعربت السيدة ليليان فرح، المقررة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان المعنية بالحق والسكن اللائق، عن سعادتها باللقاء، والمعلومات التفصيلية التي استمعت إليها، مما ساعدها على تكوين صورة إيجابية عن الجهد المبذول فى التعامل مع ملف تطوير العشوائيات فى مصر.​