قال عماد الدين مصطفى، رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إنه تم تسلم التقرير النهائي الخاص بالقومية للإسمنت.
وأشار رئيس القابضة للصناعات الكيماوية في تصريح خاص لـ"بوابة أخبار اليوم" أنه سيتم عرض التقرير على الجمعية العمومية للشركة في 2 أكتوبر القادم، لحسم مصير القومية للأسمنت.
يذكر أن الدراسة المبدئية للمكتب الاستشاري المكلف بإجراء دراسة موقف شركة القومية للإسمنت، أوصى بعدم جدوى استمرار تشغيل الشركة ووجوب إغلاقها وتصفيتها، وذلك بعد مهلة منحها هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، لـ"القابضة الكيماوية" للانتهاء من هذه الدراسة في غضون 3 أشهر.
وقال سيد الطيب، رئيس قسم هندسة المناجم والبترول بكلية الهندسة جامعة القاهرة، ورئيس فريق إعداد الدراسة، إن أداء محجر الشركة في غاية التدني حيث لم يطور منذ 1956، كما أنه يواجه تحديات كبيرة، كما يفتقد لأية خرائط أو قياس، والمخزون لا يكفى أكثر من عام ونصف العام.
وتابع "الطيب": "الدراسة كشفت أن المحجر لن يستمر في ظل الأوضاع الحالية، فالسوق المصري يواجه وفرة في معروض الإسمنت، وكذلك جودة الإسمنت، والزيادة في استهلاك الوقود واستهلاك المادة الخام، وهو ما يزيد من تحديات صناعة الإسمنت في السوق المصري، فالدراسة كشفت أن القومية من المفترض أن تستهلك طنا واحدا ونصف من الخام لإنتاج طن إسمنت، أما الحقيقة أنها تستهلك 1.9طن من الخام لإنتاج إسمنت وهذا إهدار، وعدم استخدام الأسلوب العلمي في اختيار جودة المحجر".
وقال رئيس فريق إعداد الدراسة، إنه لا توجد منظومة بيئية سليمة، وأن الهدف هو تحديد الجودة الفنية والاقتصادية لاستمرار القومية للأسمنت، عبر وضع حل للمشكلات، ووضع مؤشرات قياس الأداء، وهذه الطريقة تسمى بالبحث الذاتي.
