يعاني الكثير من كبار السن بمرض «الزهايمر»، وهو عدم القدرة على التذكر والنسيان بشكل مستمر، فقد تتحدث مع الشخص عن شئ ومجرد أن يتشتت انتباهه ينسى الحديث وتتطور الحالة وتصل إلى نسيان الأماكن والأشخاص.
تعد أسلوب ونمط حياة مريض الزهايمر من الممكن أن يساعد فى التخفيف من حدة و تطور الأعراض خاصة إذا كان فى المراحل الأولى لذلك اتباع نظام غذائى صحى يساعد فى سلامة خلايا الدماغ وصحة المخ فلابد أن تكون الوجبات: منخفضة الدهون، غنية بالفواكة، غنية بالخضروات وأن تحتوى على بعص العناصر مثل: حمض الفوليك، فيتامين هـ، فيتامين جـ، فيتامين ب6، فيتامين ب12، معدن السيلينيوم .
وهذه بعض الأمور التي نحد بها من تطور الأعراض لكن الأفضل فى كل الأحوال استشارة طبيب لكتابة نظام غذائى يناسب حالة المريض واحتياجاته التي تختلف من شخص لأخر.
وأوضح خبير التغذية سعيد متولي أنه يجب الانتباه جيدا لمريض الزهايمر ورعايته بعناية عن طريق:
-يجب أن يكون الأكل في أوقات منتظمة.
-تقدم كميات محدودة من الطعام وتكون مفيدة ومختلفة في الملمس واللون.
-ومن الممكن وضع نوع واحد من الأكل في الطبق في كل مرة.
-يفضل أن يكون الطبق أبيض سادة حتى لا ينشغل المريض بالألوان أو الرسومات في الطبق.
-يفضل أن يكون الأكل على هيئة أصابع أو أشياء صغيرة يمسكها أو ساندويتشات.
-لا نقدم 3 وجبات رئيسية ولكن نقدم عدة وجبات خفيفة وصغيرة على مدار اليوم أو نقدم وجبات أضافية بين الوجبات الرئيسية.
-إزالة ما يلهى عن الطعام مثل تليفزيون – راديو – ويكون الجو هادئ أثناء الأكل. و نأكل مع المريض لنشجعه على الأكل وزيادة شهيته.
-لا يقدم الطعام أو الشراب ساخنا مع مراعاة الحالة الصحية للمريض، إذا كان مريض سكر لا نضع سكر كثير في الأكل وإذا كان مريض ضغط لا نسرف في استخدام الملح.
-عمل حلول لمشاكل البلع بضرب الطعام بالخلاط -استبدال الفاكهة بالعصائر -اللحم على شكل قطع صغيرة أو مفرومة في الخضار مع ضرورة أن يجلس المريض بزاوية °90 ولا يأكل مضطجعاً حتى لا يرد الأكل من حلقة.
