للمخطوبين.. الفرح ولا السفر للمالديف ؟!

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يعد الفرح من ضمن العادات والتقاليد الأساسية في مصر، وتحلم كل فتاة أن تصبح أميرة في حفل زفافها مع أميرها الذي يخطتفها على حصانه الأبيض، ولكن انتشر فكر جديد وغريب في الآونة الأخيرة يدعو إلى عدم إقامة حفل زفاف، وتوفير أموال العريس للسفر إلى المالديف والاستمتاع بالبحر والطبيعة، لذلك قومنا في التقرير التالي بطرح سؤال علي المخطوبين" الفرح ولا السفر إلي للمالديف؟" واختلفت الإجابات بين القبول والرفض.

البنات

اختلفت أراء البنات منهن من تفضل السفر والانطلاق و توفير مصاريف الفرح و منهن من تمسكت بإقامة حفل زفاف يجمع شمل العائلة.

قالت فاطمة حسن: "أنا لازم اعمل فرح ده يوم واحد في العمر ومش هيتكرر تاني لكن السفر ممكن يتعوض بعدين"، أما شرين مجدي تري" من وجهة نظري أن الفرح ده شئ أساسي فيه البنت بتحقق كل اللي هي عايزاه وكل الاهل بيفرحوا".

وعلى النقيض تمامًا وافقت سهى محمود علي فكرة السفر" مؤكدة أن المالديف هي حلم حياتها وأن توفير مصاريف الفرح واستغلالها في تكاليف السفر، لتعيش مع زوجها اسعد لحظات حياتهما".

والتقطت أطراف الحديث ميرنا محمد مؤكدة أن " كل اللي بيحضر الفرح بيطلع فيه عيوب، فملهوش  لازمة وممكن نعوضه بعشاء ظريق مع أقاربي وأصحابي المقربين بس "

الشباب

من الواضح ان الشباب مستسلمون لفكرة عدم إقامة حفل زفاف بسبب إدراكهم للتكلفة العالية للفرح

بدأ الحديث مع حسام كمال مهندس قائلا: "أنا رافض اعمل فرح من زمان لأسباب كتيرة منها دايما بنتوتر ونشيل هم كل حاجة ان اليوم ده يطلع مظبوط وان مفيش فرخ بيخلو من الانتقادات".

أما أحمد علام يري " أن مصاريف الفرح لا يستفيد بها العروسان وأن المعازيم هم من يحصلون علي الاستفادة الكبري".

تعليقات السوشيال ميديا