بعد تسلم خرطوشته.. «أمنحتب الأول» تزوج شقيقاته وليس له وريث

أمنحتب الأول
أمنحتب الأول

أعلن د. شعبان عبد الجواد، مدير الآثار المستردة، عن تسلم السلطات المصرية في الأيام القادمة قطعة أثرية مسروقة من معبد الكرنك بمحافظة الأقصر، بعد وقف بيعها من أحد صالات المزادات بالعاصمة الإنجليزية لندن، ووصفها بأنها منحوتة من الحجر عليها «خرطوش الملك أمنحتب الأول» وكانت معروضة في المتحف المفتوح  داخل معبد الكرنك، وتم سرقتها وتهريبها من مصر بطريقة غير شرعية.


«أمنحتب الأول»


كان ابن أحمس الأول وثاني فراعنة الأسرة الثامنة عشر، وحكم من 1525 ق.م، حتى 1504 ق.م، بعد أن طرد والده الهكسوس من مصر، وعند وفاة أحمس الأول أصبحت أحمس نفرتاري الوصي لابنها أمنحتب الأول حتى يتمكن من بلوغ السن والصعود للعرش، ومن المعروف أنها كانت لا تزال على قيد الحياة خلال السنة الأولى من عهد تحتمس الأول، وهكذا يبدو أنها كانت لا تزال على قيد الحياة بعد ابنها أمنحوتب الأول.

 


 

«آثار أمنحتب الأول»


كان أمنحتب مهتما بالفن والعمارة، وقد بدأ في بناء معبد في الكرنك وأبيدوس وله العديد من الآثار في مصر العليا في «الفنتين» و«كوم أمبو» و«الكاب»، تقع على مسافة 83 كم جنوب الأقصر على الشاطئ الأيمن للنيل، وكانت مركزا دينيا هاما وعاصمة الإقليم الثالث في مصر العليا.

 

وشيد أمنحتب الأول معبدا تكريما لوالده أحمس الأول في العربة المدفونة، وله آثار بالقرب من جبل سلسلة بين الأقصر وأسوان، وكان أمنحتب أول من قام بفصل المعبد الجنائزي عن القبر ، وذلك لحماية قبره من اللصوص والمخربين، وقد اعتبر أمنحتب وأمه نفرتاري إلهين لـ«جبانة طيبة».

 


 

«عائلته»


تزوج أمنحتب الأول من اثنين من شقيقاته هما إعح حتب وأحمس مريت آمون وأنجبت له الأولى ابنه أمنمحات الذي مات في طفولته، وتوفى أمنحتب ولم يكن له وريث للعرش.

 


 

«مومياؤه»


وجدت مقبرة هذا الملك في وادي الملوك، حيث دفن في دراع أبو النجا في أقدم قبر ملكي في طيبة، ولكن تم نقل مومياؤه إلى خبيئة بالدير البحري في عصر الأسرة الواحدة والعشرين تقريبا.