الصحة العالمية تكشف 10 حقائق عن الـ«زهايمر»

الزهايمر ( صورة تعبيرية )
الزهايمر ( صورة تعبيرية )

 

تحتفل منظمة الصحة العالمية، في 21 سبتمبر، من كل عام، باليوم العالمي للزهايمر أو الخرف، وبهذه المناسبة، قدمت المنظمة للمهتمين والقائمين رعاية المصابين 10 معلومات هامة عن المرض.

 

الخرف ليس جزءاً طبيعياً من الشيخوخة

على الرغم من أنّ الخرف أو الزهايمر يصيب المسنين بالدرجة الأولى، فإنّه ليس جزءاً طبيعياً من الشيخوخة، بل هو متلازمة تتخذ، عادة طابعاً مزمناً أو تدريجياً، وتحدث بسبب مجموعة مختلفة من الأمراض الدماغية التي تطال الذاكرة والتفكير والسلوك والقدرة على القيام بالأنشطة اليومية.

 

47.5 مليون نسمة يتعايشون مع الخرف

تشير التقديرات إلى أنّ عدد المتعايشين مع الخرف أو الزهايمر بلغ 47.5 مليون نسمة، في جميع أنحاء العالم عام 2010، ويعيش 58% من هؤلاء في البلدان منخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، ومن المتوقّع أن ترتفع تلك النسبة لتبلغ 71% بحلول عام 2050.

 

يتم تشخيص حالة جديدة من حالات الخرف في كل أربعة ثوان

يبلغ العدد الإجمالي لحالات الخرف الجديدة التي تحدث في جميع أنحاء العالم كل عام 7.7 مليون حالة تقريباً، ممّا يعني حالة جديدة واحدة في كل 4 ثوان، ومن المتوقّع أن يزيد عدد المصابين بالخرف ليبلغ 75.6 مليون نسمة في عام 2030 و135.5 مليون نسمة في عام 2050.

 

أثر اقتصادي هائل

تتسبّب تكاليف المرض الباهظة في تقويض قدرة النُظم الصحية على التصدي للزيادة المرتقبة في عدد الحالات في المستقبل، حيث تُقدر تلك التكاليف، حالياً، بنحو 604 مليارات دولار أمريكي في السنة ومن المتوقّع ارتفاعها بوتيرة أسرع من وتيرة انتشار المرض.

 

يعاني القائمون على رعاية المصابين بالخرف من إجهاد كبير

رعاية المصابين بالخرف أو الزهايمر من الأمور المجهدة بالنسبة للقائمين عليها، ويشمل ذلك الإجهاد ضغوطاً جسدية وعاطفية واقتصادية، وعليه يحتاج مقدمو تلك الرعاية إلى دعم من النُظم الصحية والاجتماعية والمالية والقانونية.

 

التشخيص المبكّر يسهم في تحسين نوعية حياة المصابين بالخرف وأسرهم

رعاية المصابين بالخرف أو الزهايمر لها عدة أهداف، تبدأ بتشخيص الحالات في مراحل مبكّرة، وضمان المستوى الأمثل من الصحة الجسدية والقدرة المعرفية والنشاط والعافية، إلى جانب الكشف عن الأعراض السلوكية والنفسية وعلاجها، وتوفير المعلومات والدعم الطويل الأجل للقائمين على رعاية المرضى.

 

التمييز

كثيراً ما يُحرم المصابون بالخرف أو الزهايمر من الحقوق والحريات الأساسية التي يتمتع بها غيرهم. فمن الملاحظ، مثلاً، اللجوء بشكل مكثّف إلى مقيّدات جسدية وكيميائية في مرافق رعاية المسنين ومرافق الرعاية الحادة.

 

التوعية والدعوة

لابدّ من إذكاء الوعي بمرض الزهايمر أو الخرف وتحسين فهمه على جميع مستويات المجتمع للحدّ من التمييز وتحسين نوعية حياة المصابين به والقائمين على رعايتهم.

 

 البحوث وعمليات التقييم

يجب الاضطلاع بمزيد من البحوث من أجل استحداث علاجات جديدة وأكثر نجاحا وتحسين فهم أسباب الخرف، حيث أنه من الملاحظ أنّ البحوث التي تحدّد عوامل الخطر القابلة للتغيير لا تزال شحيحة.

 

إجراءات يمكن اتخاذها من أجل التصدي لهذه الأولوية الصحية الهامة

العمل على تهيئة مجتمع متفهّم للزهايمر أم الخرف، وجعله من الأولويات الصحية العمومية والاجتماعية في كل مكان، بالإضافة لتحسين السلوكيات إزاء الزهايمر وتحسين فهمه، والاستثمار في الصحة والنُظم الصحية بغية تحسين الرعاية والخدمات التي تُقدم إلى المصابين بالخرف وأسرهم، علاوة على زيادة البحوث في مجال الخرف.