حوار| رئيس جامعة القاهرة: تخفيض دراسة الطب لـ5 سنوات.. وتحية العلم «واجب وطني»

رئيس جامعة القاهرة خلال حواره لبوابة أخبار اليوم
رئيس جامعة القاهرة خلال حواره لبوابة أخبار اليوم

- 112 لائحة وبرنامج تحكم العملية التعليمية
- هذه خطة تعاملنا مع توصيات الرئيس في مؤتمر الشباب
- نستقبل 30  ألف طالب جديد.. وديوننا وصلت لمليار و800 مليون جنيه
- انتهى عصر طوابير المصروفات.. وهذا مفهوم جامعة الجيل الثالث

ساعات تفصلنا عن بدء العام الدراسي الجديد بالجامعات، ليكون مختلفًا تمامًا عن الأعوام السابقة، ليس فقط في تطوير واستحداث البرامج الدراسية، ولكن أيضًا في إعادة بناء شخصية الطالب المصري، تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي في المؤتمر السادس للشباب، والتي أعلنها من داخل إحدى أعرق الجامعات المصرية.

"بوابة أخبار اليوم"، التقت رئيس جامعة القاهرة د. محمد عثمان الخشت، للتعرف على آخر استعدادات العام الجديد، وتفاصيل أعمال التطوير التي تشهدها الجامعة على مستوى المنشآت وبرامج التعليم الجديدة، ومسابقة التفكير النقدي وريادة الأعمال، فضلا عن نظم الدفع الإلكتروني للمصروفات، وخطة التعامل مع توصيات الرئيس في مؤتمر الشباب.. والكثير من التفاصيل يكشفها في هذا الحوار:

 

- أيام قليلة ونبدأ عامًا دراسيًا جديدًا.. كيف تخططون له؟

تم استحداث وتطوير عددًا من اللوائح والبرامج الدراسية، بلغت 112 لائحة وبرنامجًا، وذلك لمواكبة المعايير الدولية في التعليم وسوق العمل، لتبدأ الدراسة بها العام الجامعي الجديد، بالإضافة إلى تطوير 23 لائحة دراسية بمرحلتي البكالوريوس والليسانس، واستحداث وتطوير 62 برنامجًا بالدبلومات وبرامج الماجستير والدكتوراه، إلى جانب استحداث 27 برنامجًا دراسيًا بمرحلتي البكالوريوس والليسانس في عدد من الكليات والتعليم المدمج بنظام الساعات المعتمدة، فضلا عن إجراء بعض التعديلات لمسميات البرامج والمقررات الدراسية.

 

- وماذا عن تطوير الحرم الجامعي؟

المرحلة الثانية من تطوير الحرم الجامعي لجامعة القاهرة، تتمثل في تطوير المظهر الحضاري لكليتي الآداب والحقوق، وكذلك مدخل المدينة الجامعية، ونعمل على الانتهاء من منظومة "الكافتيريات"، والتي يتم حاليًا العمل بنظام "الكافتيريات" المتنقلة، لحين الانتهاء من الكافتيريات الجديدة، التي يبلغ عددها 8 وتم البدء في تطوير 6 منها.

 

- وماذا عن تحية العلم في الحرم الجامعي؟

الجامعات الحكومية في أول أيام العام الدراسي الجديد، ملزمة بأداء تحية العلم التزامًا بقرار المجلس الأعلى للجامعات الذي صدر العام الماضي، مشيرا إلى أن تحية العلم واجب وطني.

ويتم أداء تحية العلم والنشيد الوطني لجمهورية مصر العربية في اليوم الأول لبدء الدراسة صباحًا، بكل جامعة؛ احتفالا ببدء العام الجامعي الجديد، بحضور رؤساء الجامعات ونواب رؤساء الجامعات وعمداء الكليات، ومجموعة من الطلاب والعاملين أمام المركز الإداري الرئيسي لكل جامعة؛ تأكيدًا على روح الانتماء والاعتزاز بالوطن.

 

- وماذا عن تخفيض مدة الدراسة في كلية الطب؟

كلية الطب قامت بعمل تطوير شامل للمنهج الدراسي وتحويله لنظام التكامل، وتخفيض مدة الدراسة بالكلية إلى 5 سنوات لزيادة فترة التدريب العملي المؤسس بعد التخرج لتصبح سنتين (نظام 5/ 2).

 

- وبالنسبة لمسابقة التفكير النقدي وريادة الأعمال؟

الجامعة أطلقت مسابقة لإعداد مقررين عن "التفكير النقدي" و"ريادة الأعمال"، ليكونا مطلبين دراسيين للتخرج بجميع كليات الجامعة ومعاهدها، ابتداء من العام الجامعي الجديد.

 

- ما الجديد في ملف تطوير امتحانات جامعة القاهرة؟

تم تطوير نظم التقويم والامتحانات وفق نظام الامتحانات الموضوعية واستحداث سؤال حل المشكلات، لقياس قدرة الطلاب على الفهم والتحليل وقياس القدرات العليا للتفكير المجرد ومدى القدرة على حل المشكلات.

 

- وماذا عن طريقة سداد المصروفات الدراسية إلكترونيًا؟

أصبحت عن طريق البنوك مثل "بنك مصر، وبنك الأهلي"، ونظام "فوري"، وهذا كله يوحي بأن الجامعة تحولت إلى الجيل الثالث، وسوف نبدأ في العام الجديد بهذه الطريقة، ولا يوجد مجال للطوابير لدفع المصروفات.

 

- ما مفهوم جامعة الجيل الثالث؟

هي بناء إنسان مصري جديد، لتحقيق التنوير والتنمية وتأسيس دولة حديثة بواسطة استحداث مناهج جديدة تعمل على تغيير طريقة التفكير عند الطالب، وتأخذ به نحو التفكير العقلاني النقدي والإبداعي وبناء شخصية مسئولة واعية، لتحقيق نهضة حقيقية.

والغاية الملحة في هذه المرحلة من تطور جامعتنا، هي تحويل جامعة القاهرة إلى واحدة من جامعات الجيل الثالث، مع استعادة فكر الآباء المؤسسين في التنوير والعقلانية والمدنية والتعددية والمواطنة، وفي الوقت نفسه فتح مسارات جديدة للتقدم والانتقال إلى آفاق جديدة في حركة التاريخ العالمي.

والجامعة إذا كانت عند إنشائها في عصر جامعة الجيل الأول تقوم على التعليم ونقل المعلومات والمعارف، وجامعة الجيل الثاني تقوم على الجمع بين التعليم والبحث العلمي، فإن هدفها الآن هو الدخول في عصر جامعة الجيل الثالث التي تجمع بين التعليم والبحث العلمي، واستغلال وتوظيف المعرفة في التنمية الشاملة للدولة الوطنية، بوصفها تنمية ثقافية وعلمية واقتصادية واجتماعية.

 

- حدثنا عن تصنيف جامعة القاهرة ضمن أفضل 300 جامعة في تصنيف "QS "؟

الحمد لله ولأول مرة تم إعلان تواجد جامعة القاهرة ضمن أفضل 300 جامعة حول العالم في مجال التوظيف وفقا لترتيب المصنف الإنجليزي "QS" لمعيار التوظيف، ونحن حريصون على  توفير فرص عمل لأبنائنا قبل تخرجهم في مختلف الكليات، إيمانا بدورنا المجتمعي والوطني الذي يهدف إلى تقديم كافة خدمات التعليم والتدريب.

 

- ما الجديد في مشروعاتكم؟

عقدت لقاءً مع مدير أمن الجيزة، واتفقنا على مشروع مشترك بين الجامعة والمديرية لدراسة أسباب ازدياد معدلات الجريمة في محافظة الجيزة، حيث تم تشكيل لجنة متخصصة لعمل مشروع بحثي في هذا الأمر وتقديمه لمدير الأمن لمعالجته.

وسنعمل على افتتاح أكبر معهد "كونفوشيوس" النموذجي الجديد بالشرق الأوسط، بالتعاون مع الحكومة الصينية، ووضع حجر أساس الفرع الدولي لجامعة القاهرة بمدينة 6 أكتوبر، إضافة إلى مشروع تطوير وإعادة تأهيل المكتبة التراثية، مع تنفيذ خطة لتوسعة وتطوير عمليات الدور الرابع المجاني لجراحة الفم والوجه والفكين، وربطها بالاستقبال والطوارئ، فضلا عن تطوير خدمة استقبال وطوارئ طب أسنان ومركز حوادث الفم والوجه والفكين الوحيدة من نوعها في مصر، وتقدم خدماتها على مدار الساعة بدون توقف، واستقبال وعلاج ما يزيد على 112 ألف حالة طارئة منذ تفعيل الخدمة في يناير 2015.

 

- وماذا عن أعداد الطلاب بالجامعة في العام الجديد؟

نستقبل هذا العام، قرابة الـ30 ألف طالب وطالبة من الفرقة الأولى، مع وجود 170 ألفا، بالفرق الأعلى بنظامي "الانتظام - الانتساب"، و50 ألف طالب بالتعليم المدمج، و35 ألفًا في مرحلة الدراسات العليا، بإجمالي الطلاب داخل الجامعة 260 ألف طالب وطالبة.

 

- وبالنسبة لملف الطلاب الوافدين؟

 يوجد 8500 طالب وافد بجامعة القاهرة، وتعمل الجامعة على زيادة أعداد الطلاب الوافدين، لزيادة الموارد وخطة الدولة لزيادة الدخل القومي، كما أن تواجد الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية فرصة كبيرة لتبادل الثقافات، والانفتاح على الدول الأخرى سواء الأوروبية أو الإفريقية أو العربية والآسيوية.

وهناك هدف لجامعة القاهرة، وهو أن يكون خريجوها على درجة عالية من التعليم والثقافة، وبمواصفات دولية قادرين على مواكبة عمليات التطور، ولن يحدث ذلك إلا بالاحتكاك، وهناك طلاب وافدون بأعداد كبيرة بالجامعة من مختلف دول العالم "آسيا - إفريقيا - الدول العربية"، مع العلم بأنه تم إرسال 17 طالبا للدراسة باليابان لمدة عام في عدة جامعات يابانية، في إطار التشجيع لفكرة الحراك الدولي .

 

- كيف ترون برامج الجامعة الجديدة؟

أؤكد لكِ أن جميع برامج جامعة القاهرة خلال العام الجامعي الجديد، الهدف منها التمويل الذاتي للجامعة، مع عدم تحميل العبء على الطلاب، والتأكيد أنه لا تفريط في مجانية التعليم، باعتبارها من ضمن مبادئ الدستور، ومبادئنا كرؤساء جامعات، حيث تمت إضافة 7 برامج جديدة بكلية الآداب خلال العام الماضي وبالتالي يتم تطوير الكلية طبقاً للنظام الجديد لتلبي كل احتياجات سوق العمل، مع وجود 23 لائحة دراسية في البرامج المجانية.

منها 11 لائحة جديدة لربط العملية التعليمية بالاقتصاد القومي وتغيير التفكير الطلاب، وعمل 27 برنامجا دراسيا جديدا، و17 برنامجا بالساعات المعتمدة، و12 بالتعليم المدمج، والعام الجديد سيعمل بـ12 برنامجا جديدا معتمدا من المجلس الأعلى للجامعات، مع وجود 62 برنامجا بالدراسات العليا، منها 44 برنامجا جديدا، واستحداث 18 برنامجا جديدا.

                                                         

- ما الجديد في فكرة إنشاء جامعة دولية؟

جامعة القاهرة لها رؤية مختلفة وجديدة، وهي إنشاء جامعة دولية ببرامج وليس كليات، انتهينا من التصور الأكاديمي للفرع الدولي، ويعتمد على فكرة درجات علمية مشتركة أو مزدوجة مع الجامعات الأجنبية وليس الفردية وهذا ما يختلف مع جميع الجامعات.

وأؤكد أنه تم عمل درجات علمية مع مجموعة من الجامعات مثل أوشن الأمريكية في النانو تكنولوجي، وفي الآثار مع جامعة كولونيا في ألمانيا، وفي ريادة الأعمال مع جامعة كامبريدج، والفكرة من الفرع الدولي لجامعة القاهرة الوظائف الجديدة، لأن هناك تغييرات في سوق الاقتصاد العالمي، فنعمل على جمع الوظائف الجديدة ويتم تدريس برامج بها احتياجات هذه الوظائف.

ومصر ليست بحاجة لهذا العدد المهول من الخريجين بكليات الحقوق، ولكنها تحتاج لنظم وبرامج جديدة تحتاجها سوق العمل، وتشهد مصر في هذه الآونة بدعم كبير من القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حراكًا تعليميا كبيرًا بأنماط تعليمية مختلفة منها الجامعات الأجنبية، والتعاون مع أفضل الجامعات الدولية.

وخلال خطة متفق عليها، من المنتظر أن ينتهي العمل بالفرع الدولي لجامعة القاهرة وافتتاحه، خلال عامين ولكن من المتوقع أن يتم الانتهاء من العمل بها خلال عام أو عام ونصف العام.

 

- ماذا عن ملامح العملية التعليمية في العام الدراسي الجديد؟

 العام الجديد 2018 - 2019، نواصل التطوير في النظم التعليمية بالجامعة، وتطوير طريقة الامتحانات، وطريقة الامتحانات الموضوعية وهي التي تعتمد على أن الامتحانات ليست بنمط واحد ولكن على أنماط مختلفة ومتعددة وهناك جزء بـ"البابل شيت" لقياس مهارات معينة، وستتم زيادة سؤال الأسئلة القصيرة والسؤال المقالي بجانب سؤال حل المشكلات الذي تمت زيادته العام الماضي.

هذا إلى جانب وجود مادة علمية جديدة مطروحة بكلية الهندسة عن تاريخ علم الهندسة، ومادة أخرى تسمى بالتفكير النقدي تطبق على جميع الطلاب بجميع الكليات بالجامعة، وذلك لتطوير مشروع العقل المصري لتغيير طريقة تفكير الطالب، ويطبق على طلاب الفرقة الأولى فقط..

 

- ماذا عن ديون الجامعة والتزاماتها؟

تسلمت جامعة القاهرة وكانت مديونيتها تصل لمليار و800 مليون جنيه، وكان التمويل الذاتي في حدود مليار جنيه، وليست لها علاقة بالديون والالتزامات.

الجامعة كان بها مليار و309 ملايين جنيه، قبل أن أتولى رئاسة الجامعة بشهر، وعندما توليت رئاسة الجامعة، كان عليها ديون والتزامات، مليار و800 مليون جنيه، والفرق بين الرقمين، أن هناك عجزا، 500 مليون جنيه، بين حساب الدائن والمدين.

 

- وما الجديد في عملية البحث العلمي بالجامعة ؟

نعمل على زيادة عدد الأبحاث العلمية المنشورة دولياً باسم جامعة القاهرة، وبلغت 4 آلاف و38 بحثا علميا، في المجلات والدوريات العلمية المصنفة دولياً، بزيادة 3.43% إلى جانب زيادة أعداد الباحثين بنسبة 10.50%، وزيادة معامل التأثير والاستشهادات بالبحوث العلمية لجامعة القاهرة المنشورة دولياً بنسبة 17.11%، كذلك زيادة المكافآت المخصصة للنشر الدولي بنسبة 17% عن شهر مايو الماضي، كما استحوذت جامعة القاهرة على 16.5% من مجموع النشر الدولي لمصر.

 

- وما المنتظر لأعضاء هيئة التدريس؟

الجامعة قررت إلغاء كل الرسوم التي كانت مفروضة في شكل تبرعات إجبارية علي أعضاء هيئة التدريس الذين يقومون بالإعارات والإجازات، وزيادة تحويلات العاملين بالخارج باعتبارها أحد مصادر الدخل القومي، مع الحفاظ على كل امتيازات أعضاء هيئة التدريس والعاملين، وإعادة تشكيل صندوق الإسكان وصندوق الزمالة وصناديق علاج ورعاية أعضاء هيئة التدريس والعاملين وأسرهم.

كما تم تشكيل لجنة لدراسة موضوع الأجر المكمل واتخاذ إجراءات تعديل الشكل التعاقدي لعدد 1014 دفعة أولى، وعدد 318 دفعة ثانية من موظفي الجامعة، والقيام الدوري بصرف مكافأة مالية قدرها 600 جنيه للعاملين.

 

- وماذا عن التعامل مع أعضاء هيئة التدريس المنتمين لجماعة الإخوان؟

العبث بأمن الدولة، خط أحمر، ولن نسمح لمجموعة من الموتورين، بالتلاعب بأمن الدولة وشعبها، فالجامعة تتعامل مع هذا الملف بقوة، ولن تسمح بأي عمل مناهض ضد الدولة، حيث تم فصل 11 عضوًا بهيئة تدريس مدرجين على قوائم الإرهاب، ولن نسمح بأن نكون مثل سوريا، واليمن، وليبيا، تحت أي شعار من الشعارات.

 

- ما هي خطة تعامل الجامعة مع توصيات الرئيس السيسي في مؤتمر الشباب الأخير بالجامعة؟

 توجيهات القيادة السياسية، وتوصيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في المؤتمر الوطني السادس للشباب بالجامعة، على رأس أولويات جامعة القاهرة الفترة المقبلة، ونعمل عليها بكل قوة، كما أنها تعد جزءًا من ملفات الجامعة، ونعمل مع الدولة في مواجهة تحدياتها، والاختلاط بالمجتمع، من خلال قطاع البيئة وتنمية المجتمع.

وعن التنمية الأخلاقية بالجامعات، أؤكد أن للجامعات دور كبير في هذا الأمر، وشخصيًا لي كتاب بعنوان "أخلاق التقدم"، وبه عدة جوانب، بالتأكيد أن الدولة لن تتقدم وتواكب العالم إلا بتطوير العقل، وجامعة القاهرة عملت على ذلك بتطوير عقل الطالب من خلال الميثاق الأخلاقي الذي تم تعميمه على مستوى الجامعات، مع مسابقات كبيرة منها "أنت مراية نفسك"، مع العمل على رفع كفاءة المظهر الحضاري للمؤسسات.                  

كما أن الرئيس السيسي، شدد على أهمية تطوير الإنسان المصري، ويعيره أهمية كبيرة، وإعادة بنائه ولن يعاد بناؤه، وتشكيله إلا بتغيير طرق التفكير، وهذا يضمن التقدم والرقي بين الأمم.

 

- وبالنسبة لملف ذوي الاحتياجات الخاصة؟

نقدم الرعاية الكاملة لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، مع تسهيلات كبيرة لهم، بمجال التعلم ووجود أحدث التقنيات، وكذلك قاعة التحصين للطلاب بالمكتبة المركزية، والجامعة تخوض مسابقات عديدة بطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، ولهم الحق في دخول جميع الكليات، ما دامت الإعاقة لم تمنعهم من ذلك.

 

- أخيرًا.. ما الجديد بالنسبة لقوائم الانتظار بالمستشفيات الجامعية ومستشفى طب الأسنان الجديدة؟

مستشفيات جامعة القاهرة تعاملت مع جميع الحالات التي أسندتها لها وزارة الصحة في هذا الملف، وأنا شخصيا أتابع هذا الملف، وننتظر العديد من الحالات لتنفيذها، ومستشفيات الجامعة خاصة "قصر العيني" تعامل مع الحالات على أكمل وجه.

وعن مستشفى طب الأسنان، يندرج هذا تحت ملفات الإصلاح الإداري الذي تقوم به جامعة القاهرة حاليًا، والمستشفى كان به غرف وعيادات دون هيكل واضح، وقمنا بهيكلة هذا وحصلنا على موافقة من قبل جهاز التنظيم والإدارة لإنشاء المستشفى.