المصرية لدراسة السمنة: ٩٦٪ من أسبابها وراثية و٤٪؜ مرضية

جانب من المؤتمر العلمي الأول للأكاديمية الدولية للتغذية العلاجية
جانب من المؤتمر العلمي الأول للأكاديمية الدولية للتغذية العلاجية

 

أكد سكرتير الجمعية الطبية المصرية لدراسة السمنة والأستاذ بكلية طب قصر العيني د. محمد أبو الغيط، أن وباء السمنة يتزايد عالمياً بمعدلات سريعة سنوياً، وأصبح خطرا يهدد كل المجتمعات.

 

جاء ذلك في كلمة أبوالغيط، خلال المؤتمر العلمي الأول للأكاديمية الدولية للتغذية العلاجية، الذي عقد في القاهرة اليوم الخميس ٢٠ سبتمبر، بالتعاون مع مستشفى سرطان الأطفال مصر ٥٧٣٥٧ تحت عنوان "التغذية الداعمة للمناعة". 

 

وقال إن السمنة يصاحبها الإصابة بالعديد من الأمراض، وخاصة أمراض القلب، والسكري، وصعوبات التنفس أثناء النوم، وأنواع معينة من السرطان، والعضال العظمي.

 

وأشار أبوالغيط إلى أن معدلات السمنة قد وصلت في مصر إلى ٥٠٪ بالنسبة للرجال وأكثر من ٧٠٪ للسيدات، موضحا أن ٩٦٪ من أسباب السمنة ترجع إلى وجود استعداد وراثي، مع اتباع أنماط الحياة غير الصحية من زيادة السعرات الحرارية، وقلة النشاط البدني، وقد ترجع السمنة في ٤٪ من الحالات إلى بعض الأسباب المرضية، مثل كسل الغدة الدرقية، أو بسبب الآثار الجانبية لأدوية تعالج بعض الأمراض مثل الكورتيزون ومضادات الاكتئاب.

 

وأكد أبو الغيط أن نسبة سمنة الأطفال في مصر تصل إلى ١٤٪، مما له أثر سلبي في الإصابة بأمراض السكري والضغط في سن مبكرة جدا.

 

وعرض د. أبو الغيط طرق علاج السمنة سواء بتغير نمط الحياة اليومي من حيث التغذية والنشاط البدني، أو باستحدام بعض الأدوية أو اللجوء إلى جراحات السمنة في بعض مِن الحالات فقط، مؤكدا أن النجاح في علاج السمنة ليس بالكم المفقود، بل بالحفاظ على عدم استرجاع الوزن المفقود مرة ثانية.

 

يرأس المؤتمر أستاذ الصحة العامة بكلية الطب جامعة القاهرة ونائب وزير الصحة والسكان سابقا د. مايسة شوقي، وأستاذ التخدير والسمنة بكلية الطب جامعة القاهرة نائبا لرئيس المؤتمر د. محمد أبوالغيط، وأستاذ الصحة العامة بطب القاهرة سكرتير عام المؤتمر ورئيس اللجنة العلمية د. غادة نصر، وذلك بالتعاون مع وحدة التغذية العلاجية في مستشفي سرطان الأطفال مصر ٥٧٣٥٧.