أهالى المدينة الباسلة: تطوير طريق «بورسعيد - الإسماعيلية» ينهي «كابوس» الحوادث

طريق بورسعيد- الإسماعيلية
طريق بورسعيد- الإسماعيلية

طريق «بورسعيد- الإسماعيلية» بطول ٧٥ كيلو مترا يعد محوراً مروياً رئيسياً فهو الشريان الوحيد الذي يربط بورسعيد بالقاهرة ومحافظات الدلتا حتى الصعيد.

 

وشهد الطريق أعمال تطوير جذرية حولته من طريق واحد وضيق يخدم حركة السيارات في الاتجاهين الأمر الذي كان يشكل خطورة كبيرة.. والآن تحول إلى طريق مزدوج ثم تولت القوات المسلحة توسعة الطريق ليتسع لثلاث حارات في كلا الاتجاهين ليخدم الحركة المكثفة لسيارات نقل البضائع من وإلى ميناء بورسعيد الى جانب السيارات الأخرى في تطوير متميز ولكن يبقى لأبناء المحافظة بعض الملاحظات حيث يقول المهندس هاني صالح: لا ينكر أحد مدى التطوير الذي حدث بطريق بورسعيد الإسماعيلية والذي يشهد حركة مرور مكثفة ورغم توسعات الطريق الأخيرة إلا انه سرعان ما ظهرت به مناطق منخفضة وأخرى بها كسور تشكل خطورة وربما نتج ذلك من كثافة حركة سيارات النقل الثقيل المحملة بالحاويات والبضائع.


بينما يقول محمد سليمان موظف بجامعة بورسعيد إن طريق بورسعيد الإسماعيلية تحول من كابوس وقتما كان اتجاها واحدا فقط إلى طريق جيد بعد ازدواجه ثم طريق رائع بعد توسعته ولكن يبدو انه يحتاج لصيانة ومتابعة مستمرة تواكب كثافة الحركة عليه وبخلاف بعض مناطق الكسر به فإن الطريق داخل حدود بورسعيد كان مضاء بالكامل ومنذ عدة سنوات فقد الطريق هذه الخدمة الهامة التي توفر الأمان خلال القيادة ليلا واصبح الظلام هو سيد الموقف وسبب ذلك وقوع حوادث ونأمل إعادة الإضاءة.

ومن جانبه يقول اللواء مجدي أنور رئيس الشركة الوطنية للطرق إن طريق بورسعيد الإسماعيلية ذو طبيعة خاصة فهو يقع على امتداده بين الممر الملاحي لقناة السويس وبحيرة المنزلة وتؤثر مياههما في صلابة التربة الأمر الذي يتسبب في هبوط وتحرك للتربة في بعض المناطق وبالطبع تحركنا مع الشركات المنفذة للطريق لمعالجة هذا الأمر، حيث تتم عمليات إحلال للتربة باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في ذلك باستخدام تكنولوجيا الجيوجريد والتي تعتمد على إحلال طبقة الأساس في التربة فوق شبكة معدنية تتحمل الأحمال الثقيلة العابرة فوق الطريق وتمنع هبوط التربة في بعض المناطق، ومن فوق طبقة الأساس طبقة الأسفلت وتشرف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة على تطبيق هذه التكنولوجيا الحديثة التي تم استخدامها في طريق شبرا بنها الذي افتتح مؤخراً والتي سترفع كفاءة طريق بورسعيد الإسماعيلية في إطار توجيهات الرئيس  عبدالفتاح السيسي برفع كفاءة الطرق والكباري كما نعيد رفع كفاءة كوبري العاشر من رمضان على الطريق نفسه.

وزف اللواء مجدي أنور، بشرى بانتهاء أعمال الرصف وإنشاء محور ٣٠ يونيو الممتد من بورسعيد إلى ما قبل محطة الرسوم على طريق الإسماعيلية القاهرة وانتهت الشركة الوطنية للطرق من إنشاء بوابتي رسوم وجار الانتهاء من إنشاء ثلاث محطات وقود لخدمة الطريق الذي أصبح قريبا من الافتتاح وستكون هناك مرحلة ثانية للطريق ليمتد إلى منطقة جبل الجلالة.


ومن جانبه أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد أن هناك خطة لإعادة إنارة طريق بورسعيد الإسماعيلية داخل حدود المحافظة والممتدة إلى ما يقرب من ٦٠ كيلو حتى القنطرة وتنفيذها على عدة مراحل بعد توفير الاعتمادات المالية لها.