«زي النهاردة».. بدء العمل بأول خط سكة حديد بين القاهرة والإسكندرية

 «زي النهاردة».. بدء العمل بأول خط سكة حديد بين القاهرة والإسكندرية
 «زي النهاردة».. بدء العمل بأول خط سكة حديد بين القاهرة والإسكندرية

فرمان الخديوي يعطي «قُبلة حياة» للنقل الجماعي في مصر

 

«ثورة النقل الجماعي».. كانت ولا تزال الحلم المصري المنشود منذ عقود طويلة، ومع بدء الدول الأوروبية في تدشين خطوط السكك الحديدية، لم تفوت مصر الفرصة، وبالتحديد في عام 1853 دشنت مصر أول خط سكة حديد بين القاهرة والإسكندرية، لتحدث طفرة في عمليات النقل على طريقة «بريطانيا» رائدة العالم في هذا المجال.

 

فرمان الخديوي
وفي مثل هذا اليوم من عام 1853، تم تدشين خط بين القاهرة والإسكندرية بفرمان من الخديوي عباس الأول، حفيد محمد على باشا، على يد شركة إنجليزية بهدف نقل الركاب ما بين المدينتين، ثم جرت عملية التوسعة مرتين، الأولى عام 1892، والثانية عام 1955، ويعتبر هذا الخط هو الأول من نوعه في المشرق العربي.

 

 

قرار الباب العالي
 وفي هذه الاثناء، ألحت الحكومة الإنجليزية على الباب العالي الخليفة العثماني للموافقة على مد هذا الخط في مصر لتسهيل وتسريع نقل البريد والمسافرين بين أوروبا وخاصة إنجلترا وبين الهند، كبرى مستعمرات إنجلترا فى المشرق، وبالفعل وافق الباب العالي على الطلب.

 

 

ابن مخترع قطار البخار
ولسرعة التنفيذ على أرض الواقع، استعانت الشركة الإنجليزية بروبرت ستيفنسن، ابن مخترع القطار الذي يعمل بالبخار، وبالفعل أشرف على جلب كل المعدات اللازمة للمشروع، وبدأ العمل به سنة 1852 م وتم الإنتهاء منه 1856م.