أنتجت ما يقارب نصف مليون عربة..

«النصر للسيارات».. وحلم عودة الروح للصناعة المصرية

 شركة النصر للسيارات
شركة النصر للسيارات

تأسست شركة النصر للسيارات سنة 1959، وكانت الحكومة المصرية قد أسستها لتجميع السيارات في البداية ومن ثم صناعة أول سيارة مصرية خالصة.

ويعود تاريخ إنشاء شركة النصر لصناعة السيارات إلى صدور قرار وزاري عام 1957 بتشكيل لجنة تضم وزارة الحربية ووزارة الصناعة؛ لإنشاء صناعة سيارات اللوري والأتوبيسات في مصر.
ورأس المال المصدر والمدفوع 350 مليون جنيه بشركة النصر للسيارات،  وتمتلك الشركة الشركة القابضة للصناعات المعدنية 100 % من أسهم الشركة.

وإجمالي المساحة 481.320 متر مربع وتقام المباني على 155.301متر مربع والعمالة بالشركة 156 عامل 
أجمالي إنتاج الشركة من المركبات 473.756 مركبة.
  
أنتجت الشركة من الأتوبيس والميني باص عدد  16.114أتوبيس وميني باص ومن الشاحنات عدد  33.285 شاحنة و 39.470 جرار زراعي وعدد 384.88 سيارات ركوب من "نصر  125 أنتجت الشركة عدد 15.553 سيارة _ ومن نصر 131 أنتجت الشركة عدد10.783 سيارة – من نصر 133 أنتجت الشركة عدد 28.244 سيارة – ونصر 128 أنتجت الشركة عدد 142.991 سيارة  - ونصر 1100 أنتجت الشركة عدد 12.094 سيارة – نصر 1300 أنتجت الشركة عدد 6.270 سيارة – نصر 1500و2300 أنتجت الشركة عدد 2.096 سيارة – ونصر ديزل أنتجت الشركة عدد 515 سيارة ">

تمتلك شركة النصر للسيارات مركز تدريب ومستشفى ومشتل ومحطة مياة ومحطة معالجة صرف صحي وقد صدر قرار بتقسيم شركة النصر للسيارات الي شركتين  النصر للسيارات والشركة الهندسية.

وتمتلك الشركة أربع عنابر كل ويعتبر كل عنبر مصنع مستقلا بذاته وعنبر 4 مصنع سيارات ركوب  وتشمل من لحام وتجميع ومعالجة هيكل السيارة بنظام ELPO ودهان واختبار سيارات الركوب وتم تجميع السيارات للغير "Hyundai " ومعالجة هياكل السيارات للغير "BMW 5 Series" في السابق.
 
وعنبر 5 ومساحته 32متر مربع  تزويد مصانع الشركة للغير بالعدد والاسطنبات  للعمليات الصناعية وعنبر 6 "مصنع الأجزاء "ومساحته 32.813 متر مربع  ويعمل علي تصنيع المحاور والأجزاء المعدنية الخاصة بصناديق التروس والمحركات عن طريق ماكينات تفتيح التروس والمخارط والفرايز وخلافة وعنبر 7 "مصنع المكبوسات" مساحته  14.733 متر مربع  يعمل على تصنيع اجزاء السيارات والشاحنات بالإضافة إلى  الأجزاء الصاج الخاصة بالأجهزة المنزلية مثل الغسالة والتكيف وخلافة 
ومساحة الشركة  تزيد عن ال 100 فدان ولديها موقع متميز ولديها رخصة صناعية لها مرافق لديها اسم كبير وتاريخ وماركة معروفة ولديها خطوط إنتاجية.

وأنتجت الشركة منذ بدأت التشغيل حتى 2009 حوالي 473.756 عربية مابين اتوبيسات وميني باص وشاحنات وجرارات زراعية وسيارات ركوب وقد زار وزير قطاع الأعمال هشام توفيق للشركة كان لرؤية الشركة لوضع حلول جذرية للشركة.
  
من جانبه قال مدحت نافع رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية، إن شركة النصر للسيارات تستطيع أن تعمل من الغد، فحالة المعدات والماكينات الموجودة بحالة جيدة جدا، وهناك بعض الخطوط لدى الشركة ما زالت تعمل ولكن للغير.
وأضاف نافع، أن الشركة لديها العديد من المميزات منها أنها تمتلك مساحة تزيد عن الـ 100 فدان، ولديها موقع متميز ولديها رخصة صناعية لها مرافق، ولديها اسم كبير وتاريخ وماركة معروفة، مشيدًا بزيارة وزير قطاع الأعمال هشام توفيق للشركة  لوضع حلول جذرية لها.
وأشار رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية إلى نجاح تجربة المغرب في إنتاج وتصدير السيارات متأملا ان ننجح في إنتاج وتصدير السيارات كما فعلت المغرب.

وأوضح نافع  أن تقرير منشور في «سرفاي» يشير إلى أن مصر تصلح هي والمغرب لتكون مركز إقليمي لصناعة وتصدير السيارات، وهذا المقال لصحفي هندي، أكد فيه على أن مصر لديها كل مقومات النجاح من إصلاح استثماري ومكان استراتيجي، ويمكن أن نجذب بوضع مناخ استثماري ويأتي التحسن الاستثماري ونحتاج لبعض المحفزات للتنشيط صناعة السيارات ونحن لا ينقصنا أي شيء وهناك الكثير من الاهتمام المتزايد.

وطالب عمر بلبع، رئيس شعبة السيارات بغرفة الجيزة التجارية، الدولة بضرورة إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات مرة أخرى بشكل ومواصفات عالمية تجعلها قادرة على المنافسة بالسوق العالمي خلال الفترة المقبلة. 
وأضاف بلبع ، أنه يناشد الدولة بالاستفادة الأمثل من الاتفاقيات الدولية مثل الشراكة الأوروبية وأغادير لتصدير السيارات إلى الخارج وزيادة المكونات المحلية في صناعة السيارات من 50 إلى 60%. 
وتوقع ارتفاع أسعار السيارات الجديدة في 2018 يرجع إلى زيادة سعره في بلاد المنشأ خلال الفترة الأخيرة .
وأوضح أن أي دولة في العالم تضيف بعض الكماليات للسيارات مما يرفع من سعره، متوقعا ارتفاع مبيعات السيارات إلى 130 ألف سيارة خلال هذا العام.
وقال رشاد عبده إن شركة النصر للسيارات متوفقة منذ فترة ولديها خسائر كبيرة في ظل المنافسة مع القطاع  الخاص لإنتاج السيارات والسوق العالمي.
وأوضح الخبير الاقتصادي أن صناعة السيارات غير مضمونة، وأن فكر في تصنيع منتجات تخص السيارات وإعادة دخول صناعات بديلة بالاتفاق مع شركات عالمية جيد جدا.