خلال ندوة "التنوير الديني" بالجامعة..

مطران المنوفية يقدم مقترحات لمواجهة التطرف

الأنبا بنيامين مطران المنوفية يضع مقترحات لمواجهة التطرف بندوة التنوير الديني بجامعة المنوفية
الأنبا بنيامين مطران المنوفية يضع مقترحات لمواجهة التطرف بندوة التنوير الديني بجامعة المنوفية

تضمنت فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر العلمي الدولي الثامن، لكلية التربية بجامعة المنوفية، عقد ندوة بعنوان "التنوير الديني مدخلا لمواجهة الإرهاب والتطرف"، تحدث فيها الأنبا بنيامين مطران المنوفية، والشيخ أحمد الفقي الأمين العام لبيت العائلة المصرية.

وكان في استقبال مطران المنوفية وأمين بيت العائلة المصرية، رئيس الجامعة د. معوض الخولي، والذي رحب بهما ودعاهما إلى تقديم النصح والإرشاد للمواطنين، وتأصيل قيم المواطنة وتعديل الفكر المتطرف والقضاء عليه، من أجل التنمية وتحقيق سبل التطور المنشودة والبناء.

وأكد الأنبا بنيامين، ان النور والتنوير هو عمل الله ورجال الدين والعلم، لافتا إلى أن التنوير هو دخول العقل مع الروح وإدخال النور إلى الحياة، والله هو مصدر النور، والعقل هو مصدر المعرفة وميزان الإنسان.

وأوضح مطران المنوفية، أن التطرف هو البعد عن الوسطية التي هي الاعتدال، مؤكدًا أن الإرهاب هو الترهيب أو تخويف الآمنين، مشيرًا إلى أن أهم آثار التطرف تظهر في التدهور في الإنتاج والتدهور الثقافي والفكري والعلمي، وتعطيل الطاقات البشرية، كما يؤدي إلى التعصب الذي يؤدي بدوره إلى صراعات مدمرة.

وأشار الأنبا بنيامين، إلى أن مواجهة التطرف تكون من خلال تطبيق العدالة الاجتماعية، وتقليل فكرة الرفض، والرد على الوساوس التي ينشرها البعض عن مصر والمجتمع والمرأة.

وقدم مطران المنوفية، في نهاية كلمته، عدة مقترحات لمواجهة التطرف أهمها: "التنوير العلمي، ونشر روح المحبة، والعمل على ضبط الخطاب الديني، والعمل التطوعي لخدمة الوطن والدين، وتقديم برامج تدريبية للشباب وخريجي الجامعات حول المواطنة والتعامل معها، وإعادة صياغة البرامج التعليمية والثقافية للنشء في المراحل التعليمية، والعمل على تنمية روح القيادة والثقة لدى الشباب، وإقامة أنظمة مدنية تفصل بين الدين والسياسة".

من جانبه، أكد الأمين العام لبيت العائلة المصرية الشيخ أحمد الفقي، أن البيت تم تأسيسة عام 2011 ويعد صورة تمثل مصر، حيث يتكون من كافة أطياف المجتمع من شيخ وقس وجميع المصريين، ويتشكل من عدة لجان أهمها "التعليم، والثقافة، والمرأة، والرصد، والثقافة الأسرية".