بدأ الحجاج قبل ساعتين، شعيرة رمي جمرة العقبة للمتعجلين بالطاعة في مشعر منى المبارك، ضمن مناسك الحج.
وبعد الانتهاء من رمي الجمرات، يتجه الحجاج إلى الكعبة المشرفة لأداء طواف الإفاضة والسعي للتحلل من الإحرام للمتعجلين بالطاعة.
وجاء في السيرة أن النبي إبراهيم عليه السلام جاءه إبليس لعنة الله عليه ليصده عن ذبح سيدنا إسماعيل عليه السلام، فرماه بسبع حصوات في هذه الأماكن التي يقوم الحجاج فيها برمي الجمرات.
وفي فتوى لابن باز، مفتي المملكة العربية السابق، على موقعة الرسمي، جاء أنه «على المسلم طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم واتباع الشرع، وإن لم يعرف الحكمة، فالله أمرنا أن نتبع ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وأن نتبع كتابه».
وكان حجاج بيت الله الحرام، نفروا من صعيد جبل عرفات الطاهر إلى مشعر مزدلفة بعد غروب شمس، الاثنين ٢٠ أغسطس، بعد قضاء ركن الحج الأعظم.
ونقلت حافلات وفرتها رابطة العالم الإسلامي، حوالي 500 عالم ومفتي ومفكر تمكنوا من دخول المشعر ورمؤ الجمرات، حيث تتيح السلطات السعودية دخول مكان الرمى بالسيارات فى الدور الأرضى بشكل ميسر لتقليل الجهد البشري.
