في محاكم الأسرة.. رجال يستغيثون من زوجاتهم: «بتعضني» وآخر خايف من قوتها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تمتلئ سجلات مكاتب تسوية المنازعات في محاكم الأسرة، بالعديد من شكاوى الزوجات من أزواجهم، لكن سرعان ما ظهر اتجاه جديد في الدعاوى أمام المحكمة من الأزواج بحق زوجاتهم، التي كشفت معاناتهم من البطش وممارسة العنف الجسدي.. «بوابة أخبار اليوم» ترصد في السطور التالية أبرز تلك الحالات بالمحاكم.


تطلب الخلع بسبب بكاء زوجها


حاولت الزوجة التقرب إلى زوجها بعد زواجهما، حيث لاحظت في يوم الزفاف، تهربه منها مختلقًا الأعذار، استمر الزوج على هذا الوضع لمدة 3 أسابيع مما أثار فضيلتها، وكلما حاولت الاقتراب منه ينهمر في بكاء شديد.

 

وأمام إصراره على عدم اصطحابها له للذهاب إلى أحد الأطباء، فما كان منها إلا أن تقدمت برفع دعوى خلع، بعدما فشلت كل محاولاتها بالتقرب إليه ومعرفة ماذا أصابه ينهمر في بكاء شديد دون رد، ورفضه الانفصال وتطليقها.


الخلع بسبب الجن


باءت كل محاولات الزوجة بالفشل في إقناع زوجها الذي مر على زواجها منه ما يقرب من عام، أن تصطحبه إلى أحد الأطباء النفسيين، حيث فوجئت به ينفرها ويبتعد عنها ولا يريد معاشرتها.

 

عندما أرادت أن تتفهم الأمر، فوجئت به يقول لها بأنه يجب أن "يستأذن الجن"، ليس ذلك فحسب بل كان يقوم بعقاب ابنهما الصغير وكيه بالنار كلما بكى، فاض بها الكيل، واضطرت لرفع دعوى خلع ضده حفاظًا على حياتها وابنها الصغير.


عايزة اشتغل رقاصة
تقدم زوج إلى محكمة الأسرة بزنانيري بعد أن احتدمت الخلافات بينه وبين زوجته، لإصرارها على أن تعمل راقصة بأحد الملاهي، بعدما ساءت حالته المالية، حاول الزوج إقناعها بالعدول عن تلك الفكرة لكن دون جدوى، فما كان منه إلا أن تقدم برفع دعوى نشوز لإجبارها على العودة إلى منزل الزوجية.


«زوجتي دكر في البيت»
بتلك الكلمات بدأ «عمر.س»، أمام القاضي في دعوى النشوز التي رفعها على زوجته بمحكمة الأسرة بالزنانيري، فيقول: «حياتي الزوجية أصبحت لا تطاق، حاسس إني عايش مع راجل في البيت، مراتي مالهاش دعوة بالستات خالص، حياتها كلها عنف وضرب وتدمير، بتتعامل معايا على أساس إننا أتنين رجالة عايشين في بيت واحد، عمري ما حسيت إني عايش مع واحدة ست زي بقية خلق الله».


«مراتي مدربة كاراتيه»


تقدم زوج لمحكمة الأسرة بمدينة نصر بدعوى لإثبات نشوز زوجته، بعد أن اتهمها بالتعدي عليه، وضربه ضربًا مبرحًا لأنها مدربة كاراتيه.


وحملت الدعوى رقم 6436 لسنة 2017، فيقول الزوج أمام المحكمة: «لم أكن أتوقع أن أتعرض للضرب يومًا من زوجتي، لقد استغلت قدراتها الجسمانية، في التعدي على، لم يدم زواجنا أكثر من سنة ونصف السنة، لعبت خلالها دور المسيطر، وعلى ما يبدو أن لعبة الكاراتيه أثرت كثيرًا على طريقة تعاملها مع الآخرين».


«بتعضني كل ما أكلمها»


بتلك الكلمات الممزوجة بالحزن، عبر سالم عن قصته بعد أن أقام دعوى نشوز حملت رقم 2988 لسنة 2016 أمام محكمة الأسرة بالقاهرة، فيقول: «تقدمت لها وتمت الخطبة وتمنيت أن يجمعنا منزل واحد لكن بعد الزواج كرهتها، بعد أن اتضح أنها متسلطة وتتعامل وكأنها رجل المنزل، فكلما قمت بالتحدث معها قامت بضربي وكثيرا ما تقوم بعضي بمنتهى الوحشية لأتفه الأسباب».