بعد تغييرها.. أين تذهب كسوة الكعبة ؟

كسوة الكعبة
كسوة الكعبة

 

شاهد العالم لحظة استبدال كسوة الكعبة المشرفة، بعد صلاة فجر الاثنين ٢٠ أغسطس والموافق 9 ذي الحجة على يد 160 فنياً وصانعاً.

 

وتزينت الكعبة بكسوة جديدة من الحرير المبطن بالقطن، منسوج فوقها بضع من الآيات القرآنية المشغولة بخيوط من الذهب والفضة، في الوقت الذي أنهى فيه الحجاج توافدهم لصعيد جبل عرفات بمكة، ليتوجهوا بعدها إلى المسجد الحرام من أجل الطواف ومشاهدة مراسم تغيير الكسوة.

 

تقطع الكسوة القديمة بعد انتهاء الحج إلى قطع صغيرة وتوزع على شخصيات بارزة ومنظمات دينية، باعتبارها تراثًا نفيسًا.

 

أما الكسوة الجديدة، فتستورد المملكة السعودية لصناعتها 670 كيلو جرامًا من الحرير الخام من إيطاليا، وخيوط الفضة والذهب من ألمانيا.

 

وتمر صناعتها بعدة مراحل تبدأ بصباغة الحرير باللون الأسود ثم نسجه وطباعة الآيات القرآنية عليه من نفس لون النسيج، ليبدأ بعد ذلك الحرفيون المهرة في نسج الكسوة الداخلية المصنوعة من القطن وتطريز الآيات القرآنية بخيوط الذهب والفضة لتخرج في الشكل الذي نراه جميعًا فوق الكعبة.

 

وتشكل الآيات القرآنية ما يعرف باسم حزام الكعبة ويتكون من 16 قطعة ويحيط بالكعبة من الجهات الأربع. ويبلغ محيط الكعبة نحو 47 مترًا، يبلغ طول القطعة الواحدة 240 سنتيمترًا وعرضها 95 سنتيمترًا، ويستغرق تطريزها نحو شهرين.