ورد إلى مجمع البحوث الإسلامية سؤالا نصه: «ما ضابط الوقوف المجزئ في يوم عرفة؟»، بالتزامن مع ذهاب عدد كبير من المسلمين من كل أنحاء العالم لأداء مناسك الحج.
وأجابت لجنة الفتوى بالمجمع، بأن المراد بالوقوف المجزئ بعرفة: اللبث فيها، فعلى أي وضع كان الحاج بعرفة أجزأه سواء كان ماشيا أم راكبا أم مضجعا أم نائما؛ يجزئه الوقوف.
وأوضحت اللجنة أن رأي الجمهور يعني الوقوف المجزئ: الوقوف بعرفة أو المرور منها ولو للحظة، وضبطه المالكية بالطمأنينة: أي استقرار بقدر الجلسة بين السجدتين.