ألقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية، اليوم الأربعاء ، بدير الأنبا بيشوي في وادي النطرون تحت عنوان «إكليل الشهداء»، وشرح معنى الإكليل التي تبين أنها مرادف لاسم «إسطفانوس»، أول شهداء المسيحية.
وجدد البابا تواضروس في بداية كلمته تعازيه لشعب الكنيسة القبطية، خاصة المنيا، والأنبا مكاريوس الأسقف العام، في نياحة الأنبا إرسانيوس، مطران المنيا وأبوقرقاص، الذي تنيح عن عمر يناهز 90 عاما، وعدد البطريرك صفاته، وأشاد بخدمته التي امتدت إلى أكثر من 40 عاما في المنيا، ورسم بيد قداسة البابا الراحل شنودة الثالث.
و أكد أن الشهداء أول من يصلوا إلى السماء، وتطرق إلى أحداث استشهاد 49 شهيد من الآباء، وشهد أحداثها دير «أبو مقار».
وأوضح البابا، أن الشهيد يأتي في المرتبة قبل الناسك، حتى وإن كان بطريرك، حيث أن الشهيد كان شاهدًا بحياته للمسيح، مشيرًا إلى أن قصص الشهداء ليست فقط للفخر وإنما للحياة.
وعدد البابا تواضروس أنواع الأكاليل، أولها «إكليل البر»، وعرفه بأنه إكليل الفضيلة اليومية، بمعنى أنه يمنح للإنسان الذي يحيي في البر دائما، والنوع الثاني من الأكاليل هو «إكليل الحياة»، هو إكليل الأمانة الكاملة، أما الثالث فهو «إكليل المجد»، يعني إكليل الكرامة السماوية.
