«إليسا» ليست الأولى.. فنانات هزمن سرطان الثدي

نجمات الفن في مواجهة سرطان الثدي
نجمات الفن في مواجهة سرطان الثدي

«لو كان السرطان رجلًا لقتلته»، جملة يقولها كل من يصابوا بـ«المرض الخبيث»، فقد شاع السرطان في كل ما هو جميل بيننا، فأصبح كالوحش ينهش في أجساد كل ما هو جميل في حياتنا، ومنذ أيام قليلة كشفت النجمة اللبنانية إليسا، عن إصابتها بمرض سرطان الثدي.

 

 وبالرغم من اهتمام الفنانات الزائد بصحتهن، وإجرائهن للفحوصات، إلا أن عددًا كبير من الفنانات تسلل إليهن هذا «المرض اللعين»

 

«بوابة أخبار اليوم» ترصد لكم في هذا التقرير، أبرز الفنانات اللاتي انتصرن على مرض سرطان الثدي. 

 

 

النجمة اللبنانية إليسا

 

استطاعت إليسا، إخفاء خبر إصابتها بمرض سرطان الثدي طوال فترة مرضها وحتى انتصارها على "المرض اللعين"، لتعود بعد ذلك لتروي لجمهورها قصة كفاحها مع هذا المرض الذي كان له عدة عوامل نفسية عليها، كما عرضها لمواقف محرجة أمام جمهورها منها سقوطها على مسرح حفلها بمهرجان دبي. 

 

لتعود إليسا لتسرد قصتها مع «المرض الخبيث» في كليب أغنيتها الجديدة «إلى كل اللي بيحبوني»، الذي طرحته شركة روتانا الثلاثاء الماضي، وحصدت إليسا تعاطف العديد من النجوم الذين وجهوا لها رسائل تضامنية مؤثرة، ومنهم سميرة سعيد، وسعد المجرد، وفيفي عبده، وياسمين صبري، وتامر حسني، ورامي جمال، وكثيرون.

 

بعدها تلقت إليسا العديد من رسائل متابعيها، ومحبيها في العالم العربي، ما دعاها للرد بتغريدة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قائلة: «لا تبكوا من الكليب.. إنه سبب كي تبتسموا وتكونوا سعداء.. يمكننا محاربة السرطان إذا اكتشفناه مبكرا.. أحبكم جميعا».

 

 

أنجيلينا جولي .. قوة في مواجهة المرض

 

 

لم تتردد أنجيلينا جولي، ولو لبرهة في استئصال ثديها بمجرد معرفة أن المرض قد يصيبها، وأقدمت على هذا الأمر الوقائي حتى لا يجرؤ المرض على إصابتها، خاصة مع تأكدها بحسب شهادات الأطباء أن هناك احتمالية بنسبة87% بإصابتها بسرطان الثدي، ولكنها تغلبت على المرض من خلال التسلح ضده، وتحقيق فكرة «الوقاية خير من العلاج» وإن كان على حساب أنوثتها.

 

 

الممثلة التركية دنيز أوغور

 

 

تحكي دنيز أوغور، تجربة صراعها مع سرطان الثدي، قائلة: «أنا أم لثلاثة أطفال، أمومتي منحتني القوة والشجاعة، وأعرف أن امرأة واحدة تصاب به من بين 8 نساء في العالم، وأن هذا المرض شائع، ومنتشر بسرعة مخيفة»

 

واستكملت «أوغور» حديثها قائلة: «اكتشفت مرضي صدفة خلال استحمامي، حيث لاحظت وجود كتلة صغيرة على صدري، فقمت بإجراء الفحوصات اللازمة التي كشفت مرضي بسرطان الثدي، ثم أجريت عملية جراحية واستأصلته، وعولجت كيميائيًا حتى شفيت منه».

 

واختتمت دنيز أوغور، حديثها قائلة: «عدت لممارسة حياتي الطبيعية، بجانب انتظامي الأسبوعي بالعلاج الكيميائي، وما زلت لليوم مستمرّة في مواصلة إجراء الفحص الروتيني المبكر بعد سنوات من شفائي، السعادة هي وسيلة تجنّبنا الإصابة بمرض السرطان أو أي مرض آخر غيره، والسعادة أيضًا هي وسيلة شفائنا منه ومن الأمراض الأخرى».

 

 

الفنانة المصرية ياسمين غيث 

 

 

تروي ياسمين غيث، قصتها مع المرض، قائلة: «بدأت رحلتي مع المرض في سبتمبر 2016، فعلمت بمرضي عن طريق الصدفة، حينما لاحظت وجود ورم بالثدي، فقررت عمل فحص وفوجئت بإصابتي بسرطان الثدي، وأصابتني الصدمة في بادئ الأمر، غير أنني صممت على محاربة المرض».

 

وتابعت: «بعدها بدأت تلقي العلاج الكيماوي بعد معرفتي بالمرض بأسبوعين، وأخذت 15 جلسة ، وعلى الرغم من وجود أهلي وأصحابي بجانبي إلا أنني كنت أفضل الجلوس بمفردي في حجرتي، أنا شخصية قوية لا أريد أن يراني أحد ضعيفة، وكل من يراني كان يتأثر بي كثيرًا ، الوقت لم يكن يمر بسهولة، وفترة الكيماوي مرت كأنها عمر جديد».

 

واختتمت «غيث» كلامها قائلة: «تعافيت من المرض، ولكن هناك مراحل علاجية ستستمر لمدة سنوات، لتضمن عدم عودة المرض من جديد».

 

 

الفنانة السورية نورا رحال 

 

 

نورا رحال؛ مطربة سورية ذات صوت ملائكي، لم تستسلم للمرض، بل حاربته بشراسة بالرغم من أن تلك الفترة كانت من أصعب مراحل حياتها. 

 

وتروي «رحال» مرارة المرض قائلة: «الأصعب في تلك الرحلة هي رحلة الشفاء من عمليات الترميم بعد استئصال الثدي، والتي استمرت لمدة عامين ونصف في سوريا ثم في فرنسا».  

 

 

الممثلة الكويتية زهرة الخارجي

 

 

عاشت الممثلة الكويتية، زهرة الخرجي، تجربة مريرة مع سرطان الثدي عام 2005، ما أجبرها على الابتعاد عن التمثيل، والسفر إلى لندن حيث مكثت في المستشفى هناك لمدّة عامين، لكن قساوة المرض أجبرتها على فقدان شعرها، حتى تماثلت للشفاء في أواخر العام 2007.

 

 

الممثلة الأردنية أمل الدباس

 

 

أما الفنانة أمل الدباس، فقد اكتشفت إصابتها بسرطان الثدي في عام 2011، عندما نصحها الطبيب بأخذ عينة، وتبين بعد إجراء الفحوصات اللازمة ضرورة إجراء عملية استئصال الثدي، وكان الخيار أمامها إما بشكل جزئي أو كلي، ولإيمانها المطلق بأن الحياة تتطلب الحفاظ على النفس، وليس المجازفة، لذا كان الخيار الثاني هو الأصوب.