إطلاق تطبيق logbook لتوثيق أنشطة الدارسين في «البورد المصري»

رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للتدريب الإلزامي للأطباء د.ياسر سليمان،
رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للتدريب الإلزامي للأطباء د.ياسر سليمان،

أكد رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للتدريب الإلزامي للأطباء د.ياسر سليمان، قرب الانتهاء من إنشاء تطبيق إلكتروني جديد لمساعدة الدارسين. 

 

جاء ذلك خلال اجتماع رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للتدريب الإلزامي للأطباء،  مع المشرفين والمدربين القائمين على تنفيذ البرنامج التدريبي للطلبة المتقدمين للدراسة والحصول على درجة البورد المصري بجميع الجامعات المصرية.

 

 

وقال إن التطبيق الجديد الذي يحمل اسم "logbook" هو أول تطبيق إليكتروني في الشرق الأوسط، ويسمح للأطباء الدارسين في البورد المصري بتوثيق الأنشطة التدريبية، وتسجيل المحاضرات والدورات التدريبية.

 

 

وأشار رئيس الهيئة إلى أن هذا البرنامج يعد أفضل أداة لضمان الرقابة الحقيقة على سير البرنامج التدريبي للبورد المصري على أفضل صورة، لضمان حصول الأطباء الدارسين على أفضل مستوى للتدريب، وتخريج مجموعة من الأطباء المؤهلين لتقديم الرعاية الصحية للمريض المصري طبقًا للمعايير العالمية.

 

 

وأوضح "سليمان" أن أهمية شهادة البورد تتمثل في كونها الشهادة المعتمدة الوحيدة في ظل تراجع أهمية واعتراف الدول بالشهادات الأكاديمية والاتجاه العالمي السائد للتدريب السريري الإكلينيكي.

 

 

وأكد رئيس الهيئة أن ما يميز البورد المصري أنه تابع لهيئة مستقلة متخصصة تمنح الأطباء الدارسين شهادات معتمدة طبقًا لنظام تدريبي فعلي على أرض الواقع، الأمر الذي يضمن رفع كفاءة الأطباء العملية.

 

 

ومن جانبها تطرقت أمين عام الهيئة الدكتورة داليا عبد المحسن، إلى القواعد العامة للبورد المركزي، إضافة إلى لوائح التدريب والامتحانات، مشيرةً إلى أن 30% من درجات المجموع النهائي للطالب الدارس بالبورد ترجع إلى التقييم الدوري طوال سنوات التدريب، بينما يحتاج الطالب للحصول على 70% من هذه الدرجات للسماح له بالدخول إلى الامتحان النهائي.

 

 

ولفتت د.داليا عبد المحسن إلى تدرج متابعة تنفيذ برامج التدريب، إذ تبدأ المتابعة بالمدرب المسئول عن الطالب الدارس بالبورد، والذي يتقدم بتقاريره إلى مشرف المستشفى محل التدريب، والذي بدوره يرفع التقارير إلى مشرف المنطقة، ثم اللجنة التخصصية، ثم لجنة البورد المركزية، والتي تقوم بعرض تقارير مجمعة عن سير عملية التدريب في كافة التخصصات لمجلس إدارة الهيئة.

 

 

وأشار رئيس لجنة الأطفال بالبورد المصري د.مصطفى الهدهد، إلى أن نسبة الأطباء المؤهلين عمليًا لا تتعدى 10% من الأطباء، إلا أن ما تهدف إليه الهيئة هو الوصول بهذه النسبة إلى 100% من خلال الدراسة والتدريب العملي الفعلي.

 

 

واستعرض "الهدهد" المعايير التي استندت إليها اللجنة خلال اعتمادها للمستشفيات محل تدريب الأطباء المتقدمين للحصول على درجة البورد المصري، والتي كان أبرزها عدد الأسرة، وعدد أيام عمل العيادات الخارجية، والتجهيزات الأساسية للتدريب.

 

 

وأضاف رئيس لجنة الأطفال أن الأهداف التي تسعى اللجنة لتحقيقها خلال سنوات الدراسة في البورد المصري، كما عرض عددًا من المراجع التي ستساعد الطلاب والمدربين في تنفيذ البرنامج التدريبي والحصول على معلومات ذات أهمية لكل من الطلاب والمدربين، موجهًا الشكر للحكومة المصرية على بنك المعلومات المصري الذي يتيح الحصول على كل هذه المراجع بسهولة ومجانا.

 

 

وتحدث د.مصطفى الهدهد، عن برنامج تدريب طلاب البورد المصري خلال السنوات الخمس، إذ يقوم الطلاب بدراسة طب الأطفال والطوارئ بشكل عام على مدار السنوات الثلاث الأولى، فيما تتضمن السنة الرابعة والخامسة دارسة تخصصية لهذا التخصص.

 

 

وتابع أن الطبيب الدارس يتعرض لأربع امتحانات "MCQs" خلال الدراسة إضافة إلى تقديم المدربين تقارير كل ثلاثة أشهر لتقييم الطلاب الخاضعين للتدريب بالبورد المصري، وعلى كل طالب الحصول على 60% من درجات هذه الامتحانات ليعتبر ناجحًا فيها، لافتًا إلى أن الامتحان النهائى سيتم إقامته بالتناوب بين الأماكن المطابقة لمعايير البورد، فيما يكون الامتحان تحت إشراف إدارة البورد المصري.

 

 

ومن جانبها أوضحت رئيس اللجنة التخصصية للباطنة العامة بالبورد المصري د.راوية خاطر، أنه سيتم تعيين 2 من المدربين لكل 5 طلاب، مشيرةً إلى أن عدد ساعات الدراسة ستكون 40 ساعة خلال الأسبوع مقسمة على 6 أيام، غير متضمنة ساعات العمل في الطوارئ والعمل الليلي.

 

 

وأضافت رئيس لجنة الباطنة، أنه لا يتم نقل الطالب إلى العام التالي إلا بحضور كافة المحاضرات، إضافة إلى أنه مطالب بالتدرب على كافة المهارات الأساسية خلال السنة الأولى، بينما لا يجب ألا تقل نسبة الطالب فى التدريبات العملية عن 75%.

 

 

وكشفت "خاطر" أن نسبة حضور الدارسين بالبورد المصري يجب ألا تقل عن 75%، وإلا يتعرض الطالب للتحقيق، وفِي حالة عدم وجود سبب قهري للغياب يتم إنذار الطالب ثم يوجه إليه إنذار آخر بعد 4 أسابيع، قبل أن يتم فصله بشكل نهائي.