احتفلت مؤسسة الكبد المصري بمحافظة الدقهلية، برئاسة رئيس مجلس أمناء المؤسسة ورئيس لجنه التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب د. جمال شيحة، أمس، باليوم العالمي للالتهاب الكبدي.
وصرح "شيحة"، بأنه قد تم اختيار المعهد الفني للتمريض التابع لمؤسسة الكبد المصري مع هيئه التمريض لزياده الوعي الصحي بمشكله الفيروسات الكبديه وأعراضها وكيفية الحماية والعلاج، مؤكدًا أن رسالة مؤسسة الكبد المصري لا تقتصر على تقديم خدمات الفحص والعلاج لمرضى الكبد، بل تحمل أيضًا مسئولية رفع ثقافة الشعب المصري عن أمراض الكبد وطرق الحماية منها.
وأشار رئيس مجلس أمناء المؤسسة، إلى أن المؤسسة ستوزع على بعض المواطنين نماذج للأدوات الشخصية التي يمكن انتقال الفيروسات الكبدية من خلالها، ولا يجب مشاركتها مع الآخرين مثل القصافة وفرشاة الأسنان وماكينة الحلاقة وغيرها.
وأضافت عميد معهد التمريض د. رئيفة علام، في كلمتها عن تجربة المعهد الفني للتمريض الفريدة وإعداد التمريض على أعلى مستوى فني ومهاري لتقديم الرعاية الصحية لمرضى الكبد داخل وخارج مستشفى الكبد، وذلك بفضل الاستعانة بمجموعة متميزة من أعضاء هيئة التدريس وتدريس المناهج وفق أحدث المقررات العالمية، علاوة على التدريبات العملية والأنشطة التي تمكن المعهد من إعداد كوادر متميزة.
وأوضحت المدير الإقليمي لتحالف الكبد العالمي بمنطقه الشرق الأوسط ومدير وحدة الوبائيات د. آمال مختار، أن هذا الاحتفال للسنة السادسة على التوالي لمؤسسه الكبد المصري منذ عام ٢٠١٢، واختيار الشعار "اعثر على الملايين غير المشخصين بالفيروسات الكبدية"، هو لزيادة الوعي المجتمعي بمرضى الفيروسات الكبدية.
وتضمن الاحتفال عمل تحليل للفيروسات الكبديه "rapid test" لعدد ١٠٠ ممرض وممرضة، وفقرات للتوعية بالوقاية من الإصابة بفيروس "سي"، والإعلان عن مبادرة جديدة بعنوان "طفل خالي من فيروس سي"، وجهود مؤسسة الكبد الرائدة في علاج آلاف المرضى من الفيروس، وتجربتها الرائدة في مشروع قريه خالية من الفيروسات الكبدية بعدد من المحافظات، وخطة المركز المستقبلية في مجال التوعية والوقاية وعلاج المرض.
