تجارة «التلج» تذوب في الصيف!

مصانع التلج
مصانع التلج

لم ترحم درجات الحرارة المرتفعة التى وصلت إلى ٤٠ درجة أحدا، حتى عمال مصنع الثلج، فتساقط العرق من جباههم وساعد على ذلك ارتفاع نسبة الرطوبة.

«الأخبار» تجولت فى أحد مصانع الثلج بمنطقة البراجيل لترصد مهمة عماله التى قد يحسدهم غير العارفين عليها. خاصة فى فصل الصيف فهم يتوقعون أنهم يعملون فى أفضل بقعة مقاومة للحر. تحدث عمال المصنع عن طبيعة عملهم موضحين أنهم ينتجون أكثر من ٢٥٠٠ لوح ثلج يوميا، حيث يتزايد إقبال محلات العصائر على استخدامها لتبريد المشروبات، إلى جانب محال بيع الأسماك. وأدى الاقبال إلى ارتفاع سعر لوح الثلج لـ١٥ جنيها رغم انه يخرج من المصنع بـ ٧ جنيهات. وأشار أحمد رجب وعلاء السيد والمشرف عيد عبدالباقى إلى أنه رغم قيامهم بإنتاج سلعة باردة إلا أنهم يعانون من حرارة الجو كغيرهم بسبب ضيق المكان وسوء التهوية، حيث لا تتوافر البرودة إلا حول الأحواض التى تستخدم فى تجميد المياه المستخدمة لصنع ألواح الثلج. ومن البراجيل انتقلت الأخبار إلى منطقة الكيت كات لتلتقى مع أحد موزعى الثلج أوضح حمادة محمد إنه يحصل على اللوح من المصنع بسعر يصل إلى ١٠ جنيهات ويبيعه لأصحاب المحال بـ١٥ جنيها.