الحاجة سعدية «ضحية الترامادول» تعود من السعودية.. اليوم

الحاجة سعدية
الحاجة سعدية

تمكنت القنصلية العامة في جدة من إنهاء كافة الاجراءات القانونية المتعلقة بقضية الحاجة سعدية عبد السلام والسيد تامر محمد عثمان ومن المنتظر عودتهما إلى أرض الوطن مساء اليوم ١٨ يوليو الجاري.

وكانت الحاجة سعدية قد أوقفتها جمارك مطار ينبع في مارس الماضي ومعها حقيبة بداخلها حبوب ترامادول كان قد أعطاها لها عبد الله المنزلاوي الذي قدم لها رحلة عمرة مجانية وهي كانت عملية نصب عليها لتهريب كمية من الحبوب المخدرة.


وتتوجه القنصلية العامة في جدة بالشكر إلى كافة الجهات الرسمية في مصر والسعودية، خاصة أجهزة النيابة العامة في البلدين، التي تعاونت لإظهار الحق وإنهاء القضية.

وأكدت وزارة الخارجية المصرية والقنصلية العامة في جدة أنها لا تألو جهدا في مساعدة ونصرة كل أبناء الجالية المصرية الكرام، وشددت القنصلية في جدة على ضرورة الالتزام بكافة القوانين والأنظمة المعمول بها فى المملكة العربية السعودية وتهيب بالمواطنين بعدم حمل أو نقل أي أغراض لا تخصهم حتى لا يقعوا تحت طائلة القانون.


وأوضح القنصل العام المصري في جدة السفير حازم رمضان القنصل العام، أن القنصلية تابعت قضية المواطنة المصرية فور إبلاغها بالواقعة ومنذ إلقاء القبض عليها يوم 20 مارس الماضي، حيث تم زيارتها بإنتظام من قبل القنصلية في مقر إحتجازها وتمكينها من الاتصال بذويها، إلى أنه تم الإفراج عنها يوم ٣٠ أبريل الماضي، فضلا عن التأكد من استقرار حالتها الصحية، كما قدمت القنصلية العامة في جدة كافة التسهيلات اللازمة لها لأداء مناسك العمرة في مكة المكرمة وزيارة المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة.


وكانت السلطات السعودية تتعامل مع السيدة المصرية معاملة أكثر من ممتازة تصل إلى حد معاملة المسؤولين كما أنها كانت تتلقى كل أنواع الرعاية والمساعدة من الجميع وهي تتمتع بصحة جيدة.

وقد ساهم قيام الأجهزة الأمنية في مصر بضبط عبد الله المنزلاوي المتهم الرئيسي في قضية حقيبة الترامادول في ينبع ان تتحرك القضية في مصلحة الحاجة سعدية ضحية عملية التضليل والنصب التي قام بها عبد الله المنزلاوي الذي أعطاها حقيبة بداخلها حبوب ترامادول أثناء سفرها لأداء مناسك العمرة وتم كشفها في مطار ينبع بالسعودية، وكذلك التنسيق بين تحقيقات النيابة المصرية والسعودية بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية.