المشاهير في مواجهة ترامب..«نرفض توقيف أبناء اللاجئين»

المشاهير في مواجهة ترامب..«نرفض توقيف أبناء اللاجئين»
المشاهير في مواجهة ترامب..«نرفض توقيف أبناء اللاجئين»

لا تزال أزمة المهاجرين تظهر من وقتا لأخر في الولايات المتحدة، ولا يزال الرئيس دونالد ترامب يطلق تصريحاته اللاذعة المثيرة للجدل من وقتا لأخر في بلد قائم في الأساس على المهاجرين مما يثير حالات من الجدل والرفض الشعبي.

 

منذ أيام أعلنت السلطات الأمريكية احتجاز مئات الأطفال والقصر، عن أهاليهم بعدما عبروا إلى الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية، حيث أعلنت إدارة ترامب، أنها فصلت في غضون 5 أسابيع أكثر من 2300 طفل وقاصر عن أهاليهم أو الأوصياء عليهم بعدما عبروا إلى الولايات المتحدة خلسة.

 

وبالرغم من توقيع ترامب لمرسوم ينهي هذا القرار، إلا أن حالة الاستنكار والرفض بالداخل والخارج ظلوا في حالة استمرار وخرج المشاهير ليعبروا عن اعتراضهم خاصة وأن أغلبهم من أصول غير أمريكية.

 

جاءت أولى المعترضات، عارضة الأزياء الشهيرة جيجي حديد، ابنة رجل الأعمال المعروف محمد حديد "ذو الأصل الفلسطيني" التي رفضت قرار ترامب وعبرت عن ذلك الرفض من خلال منشور نشرته عبر حسابها بموقع انستجرام.

 

لم تكن تلك المرة هي الأولى التي تعترض فيها «حديد» على قرار يخص اللاجئين والمهاجرين فقد سبق وعبرت عن ذلك الرفض في يناير الماضي، حيث شاركت هي وشقيقتها بيلا، في تظاهرة رفعن من خلالها شعارات « نحن جميعاً هندوس، بوذيين، مسلمين، ملحدين، مسيحيين، يهود»، في رفض واضح لأية قرارات من شأنها إحداث تفرقة عنصرية.

 

 

وحين علق أحدهم على منشورها قائلا: «إذا كنت لا تريد أن تفقد ابنك، لا تعبر نحو الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية»، ردت عليه حديد بحدة قائلة «هناك عدد كبير من الأطفال الذين يعمل أبائهم بشكل قانوني في الولايات المتحدة، ويتم نقل الأطفال للعيش هناك نظرًا لكون الأوضاع بالمكسيك غير آمنة، كيف يمكننا أن نتعامل مع الأمر هكذا؟ إنهم بحاجة للعيش في بلد مجاور ويجب إمدادهم بالمساعدة الكافية وأفضل من تلك الموجودة ببلادهم، يجب التفكير في مدى مساعدتهم في تحسين حياتهم حتى لا يضطروا للمخاطرة بحياتهم».

 

من جهة أخرى، رفضت عارضة الأزياء كيندل جينير، هذا القرار وشاركت عبر موقع انستجرام بإعادة نشر منشور للسيناتور كريس مورفي الذي كتب قائلا «لقد سرق الرئيس ترامب 2000 طفل من والديهم وحبسهم في أقفاص وكأنه يضعهم حتى يقوم الكونجرس بإقراضه من أجل بناء الجدار الحدودي مع المكسيك».

 

 

من ناحية أخرى، أرادت النجمة جوليان مور، أن تعبر عن غضبها من سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقرارته الأخيرة ضد الأطفال اللاجئين من خلال صورة لغلاف مجلة التايم.

 

نشرت «مور» صورة عبر صفحتها الرسمية على موقع الصور الشهير «انستجرام» لغلاف مجلة التايم الذي ينتقد سياسة الرئيس الأمريكي تجاه الأطفال اللاجئين وأسرهم.

 

ويظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على غلاف مجلة التايم الأميركية بحجم ضخم للغاية في مواجهة طفلة صغيرة تبكي بذعر، في إشارة من المجلة الأمريكية لقانون عزل الأطفال اللاجئين عن والديهم في أمريكا.  

 

على صعيدا آخر، زارت النجمتين آمبر هيرد، ولينا دونهام، وسيا مدينة تورنييو، بولاية تكساس، للاحتجاج على سياسة إدارة ترامب التي فصلت الأطفال المهاجرين عن والديهم.

 

 

ورفعت النجمات صورا لهم وهن، يرفعن اللافتات الرافضة لهذا القرار عبر موقع انستجرام، وكتبت دونهام «لقد جئنا إلى تورنييو بتكساس لنظهر تضامننا مع العائلات التي انفصلت ، والأطفال الذين وجدوا أنفسهم وحدهم والوالدان الذين يشعرون بالحزن والأمريكيين غير المسجلين الذين يخسرون أكثر مما أستطيع فهمه». «شكرًا لك يا تورنييو، على إظهار هذا الترحيب الحار على الحدود وتذكيرنا بأننا نستطيع معاً أن نكون في الأعلى».