أكد وزير الموارد المائية والري د. محمد عبد العاطي، أن بروتوكول التعاون مع وزارة البيئة يسعى على مدار 4 سنوات إلى دعم آليات التعاون والتنسيق في إنشاء وتطوير وتكامل وإدارة شبكات الرصد البيئي والآلي في مجالات جودة المياه والهواء.
وأضاف "عبد العاطي"، في تصريحات له اليوم قبل مغادرته القاهرة متوجها إلى العاصمة الطاجيكية دوشانبي، في زيارة تستغرق يومين، أن بروتوكول التعاون يهدف كذلك إلى تبادل البيانات والمعلومات الخاصة بنوعية المياه وخطط الموارد المائية، والبيانات المتعلقة بإعداد خطط تقييم الأثر البيئي للمشروعات والأنشطة، علاوة على دعم خطط التدريب وبناء القدرات للعاملين من خلال مركز التدريب الإقليمي، التابع لوزارة الموارد المائية والري وفروعه على مستوى الجمهورية.
وأوضح وزير الري، أن ذلك يأتي من خلال إنشاء وتطوير وتكامل وإدارة شبكات الرصد البيئي والآلي، وفي إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة وتطوير السبل والمنهجيات الفعالة لتحسين إدارة واستخدام الموارد الطبيعية وأهمها المياه، واتساقًا مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي يعد فيها البعد البيئي محورًا أساسيًا في كافة القطاعات التنموية والاقتصادية.
وأشار "عبد العاطي"، إلى أن البروتوكول يتضمن إعداد خطط التكيف مع آثار التغيرات المناخية على السواحل الشمالية، وطرق رصد ارتفاع منسوب سطح البحر، وتبادل أحدث الدراسات والأبحاث المتعلقة بالتغيرات المناخية، وطرق معالجة المياه وخطط التأقلم والتكيف مع آثار التغير المناخي، علاوة على نشر الوعي البيئي المتعلق بحماية مصادر المياه من التلوث وترشيد استهلاك المياه، وغيرها من الموضوعات التي تخدم خطط الحفاظ على البيئة والموارد المائية.
ولفت الوزير إلى وجود لجنة توجيهية من الوزارتين، مسئولة عن تنفيذ وإدارة البروتوكول، برئاسة كلاً من وكيل وزارة الري والوكيل الدائم لوزارة البيئة، وتضم في عضويتها ممثلين عن الري كرؤساء هيئة حماية الشواطيء، وهيئة مشروعات الصرف، وقطاعات المياه الجوفية والتخطيط، وحماية وتطوير نهر النيل، وشئون الرصد والاتصالات والمعلومات والتدريب الإقليمي، والمركز القومي لبحوث المياه.
