6 رسائل من وزير الداخلية للداخل والخارج في أول تصريحات له

وزير الداخلية اللواء محمود توفيق
وزير الداخلية اللواء محمود توفيق

بعث وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، بعدد من الرسائل في أول تصريحات له، عقب حلف اليمين أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي كانت بمثابة صفحة جديدة في سبيل مواصلة النجاحات والإنجازات التي حققتها أجهزة الأمن، وساهمت في استقرار الشارع المصري، واستعاده البلاد لمسيرتها التنموية عبر تنفيذ العديد من المشروعات وتطبيق الخطط الاقتصادية.

رجال الشرطة يتقاسمون مع الجيش شرف الدفاع عن مصر

الرسالة الأولى من الوزير، كانت لأبنائه من رجال الشرطة الذين وصفهم بـ"البواسل"، مشيرا إلى أنهم يتقاسمون مع قواتنا المسلحة الفتية شرف الدفاع عن أمن مصر وسلامتها واستقرارها.

وتضمنت الرسالة ضرورة تدعيم أوجه الرعاية المختلفة لكافة أبناء جهاز الشرطة، والوقوف على احتياجاتهم لما يمثله ذلك من أهمية في تفعيل الأداء الأمني.
 

وأعرب وزير الداخلية، عن ثقته بأن رجال الشرطة سيظلون على التزامهم الكامل بأهدافهم النبيلة، من أجل رفعة الوطن ومناصرة الحق، مؤكدًا أن لديهم العزم والإصرار ليظلوا عند حد الثقة بهم ولاءً للواجب والوطن.

وشملت الرسالة الشهداء الأبرار الذين سقطوا في ساحات الشرف، وجادوا بحياتهم كي يمنحوا مصر الأمن والأمان، موجها التحية لأرواحهم الذكية

دعم الثقة مع المواطنين على رأس أولويات الوزارة

الرسالة الثانية، كانت تأكيد الوزير أن دعم الثقة مع المواطنين في مقدمة أولويات سياسة الوزارة وأجهزتها، إزاء تفاعل يومي واسع النطاق بين المواطن وأجهزة الشرطة بمختلف القطاعات، مطالبًا بأهمية دعم العلاقة بين رجل الشرطة والمواطن، واحترام حقوق الإنسان والاهتمام بالخدمات الجماهيرية المقدمه للمواطنين.

وأشار "توفيق"، في رسالتة إلى أن تعاون المواطنين مع رجال الشرطة كان له بالغ الأثر في النجاحات التي تحققت خلال الآونة الأخيرة.

إجهاض محاولات المتطرفين لاستغلال الوضع الإقليمي

وكانت الرسالة الثالثة من أهم الرسائل، خاصة بالأبعاد المختلفة للوضع الأمني الراهن، حيث أكد  وزير الداخلية على أهمية استمرار وتفاعل السياسات الأمنية مع الوضع الإقليمي الذي تشهده المنطقة، والذي يتطلب دقة تقديرات الموقف والرصد المستمر، والحزم من أجل التغلب على ما ينتج عنه من تحديات، وعلى رأسها خطر الإرهاب وفق موائمة ما تفرضه الاعتبارات الأمنية الداخلية.

وطالب الوزير في رسالتة، باستمرار تنفيذ الخطط الأمنية لإجهاض محاولات اتجاهات متطرفة، استغلال الموقف لصالح منطلقاتها وأهدافها، وضرورة استكمال توجية الضربات الاستباقية للخلايا والعناصر الإرهابية لإحباط مخططاتها، والمواجهة الحاسمة لكل من يسعى إلى الإخلال بالأمن أو ترويع المواطنين، وذلك في إطار خطة المواجهة التي يتم تنفيذها بالتعاون والتنسيق الكامل مع القوات المسلحة.

حملات أمنية بإشراف القيادات لإعادة انضباط الشارع

وعلى صعيد الأمن الداخلي، وجه وزير الداخلية رسالته الرابعة، بتكليف القيادات الأمنية بضرورة المتابعة الميدانية لمختلف قطاعات الوزارة لإيجاد الحلول الواقعية للمشاكل والقضايا ذات البعد الأمني، إلى جانب متابعة الجهود فيما يتعلق بانضباط الشارع المصري من خلال تكثيف الحملات الأمنية لضبط العناصر الإجرامية والهاربين من تنفيذ الأحكام القضائية، وضبط حائزي الأسلحة النارية غير المرخصة، ومواجهة كافة صور الخروج على القانون.

مواصلة تحديث أساليب التدريب

ووجه اللواء محمود توفيق، في رسالته الخامسة، بضرورة مواصلة تطوير وتحديث أساليب التدريب، وتوفير كافة الإمكانيات، بما يحقق جاهزية القوات لمواجهة كافة أشكال الجريمة، مشددًا على أن الوزارة لا تألوا جهدًا في توفير كافة الإمكانيات اللازمة لتحديث الأداء الأمني.

الشعب قدم نموذجا رائعا في الالتفاف حول الوطن

وتضمنت الرسالة السادسة، تأكيد وزير الداخلية، أن الشعب المصري قدم نموذجًا رائعًا في الوحدة والالتفاف حول الوطن، من خلال مساندته لشرطته وقواته المسلحة في معاركهم الجسورة ضد قوى الظلام وأعداء التقدم، لافتا إلى أن حماية الشعب المصري ومقدراته مسئولية وطنية كبرى تستوجب من الجميع بذل كافة الطاقات.