صور| فرحة العيد كاملة العدد

فرحة العيد كاملة العدد
فرحة العيد كاملة العدد

- إقبال كبير على الحدائق والشواطئ والمولات بجميع المحافظات

وسط أجواء من الفرحة والبهجة احتفل ملايين المصريين فى كل المحافظات بثانى أيام عيد الفطر، حيث شهد أمس إقبالا كبيرا بعد انتهاء «هدنة» اليوم الأول للعيد، والتى غلبت عليها الزيارات العائلية وأجواء مباراة مصر وأوروجواى فى كأس العالم، وانطلقت آلاف الأسر منذ ساعات الصباح الأولى إلى الحدائق والمتنزهات والشواطئ، كما شهدت المولات التجارية ودور السينما إقبالاً ملحوظاً أمس بسبب ارتفاع درجات الحرارة.


وكثفت الأجهزة المعنية من تواجدها فى الحدائق والمتنزهات المختلفة لتوفير سبل الراحة للمحتفلين، إضافة إلى مواجهة أية محاولات للخروج عن القانون وإفساد فرحة المصريين بالعيد.
«الأخبار» رصدت فرحة الملايين فى مختلف المحافظات بثانى أيام عيد الفطر.


حرارة الجو تنعش المولات 


مع ارتفاع درجات الحرارة فى أيام العيد، يزداد إقبال الأسر على قضاء فسحة العيد فى المولات التجارية، التى تستعد لهذه المناسبة بالعديد من البرامج الترفيهية التى تجتذب أفراد الأسرة كبارا وصغارا.
وشهدت العديد من المولات التجارية الكبرى، وبخاصة فى مناطق 6 أكتوبر والقاهرة الجديدة ومدينة نصر إقبالا كبيرا خلال اليوم الثانى للعيد، وتنوع الإقبال بين الشباب والأطفال، بسبب تنوع  وسائل التسلية وقاعات السينما، والمطاعم المختلفة ومناطق الألعاب.


وتقول مايسة محمد (55 سنة)، إنها تفضل قضاء العيد مع أسرتها فى المولات التجارية، وأن هناك فرقا كبيرا بين المولات والحدائق العامة وهو الرقابة من قبل الأمن وحمايتهم للمواطنين داخل تلك المولات، كما أنها تجمع بين مختلف وسائل التسلية والترفيه.


وفى مدينة السادس من اكتوبر، شهد مول مصر إقبالا كثيفا خلال العيد وزحامًا فى المناطق الترفيهية، ويقول الشاب أحمد محمود ( 25 سنة) إن الكثير من الأسر تفضل الآن قضاء العيد داخل المولات التجارية لأن تلك الأماكن توفر أوجه التسلية والترفيه المناسبة لكل أفراد الأسرة مجتمعين،  مثل السينمات والمطاعم والكافيهات والملاهى إضافة إلى ممارسة أنشطة ترفيهية طريفة مثل التزلج على الجليد.. كما شهد مول العرب إقبالاً كبيراً من جانب المواطنين خلال العيد، خاصة فى منطقة المطاعم التى شهدت زحاما كثيفا، ويقول مازن أحمد  (35 سنة) أن المولات فى الاعياد تعتبر افضل خروجة للعائلات لأنها تتمتع بقدر كبير من الأمن والأمان.


حديقــة الحيــوان تتجمــل


توافد آلاف المواطنين للتنزه داخل حديقة الحيوان بالجيزة والتى تعتبر أهم وجهات احتفالات العيد.. كما تجمع المواطنون على كورنيش النيل وكوبرى قصر النيل وقاموا بأخذ الصور التذكارية مع نسمات النيل التى كسرت حرارة الشمس الحارقة .. وامتلأت حديقة الحيوان بالزوار للاستمتاع بعروضها المميزة مثل الطفطف بالإضافة الى مشاهدة بيت التماسيح والثعابين والقرد الحبشى وقرد النيل والبجع وفرس النهر ودجاج الوادى و»سيد قشطة» الذى تجمع امامه الآلاف من الكبار والصغار وقاموا بالتقاط الصور التذكارية.


 إبراهيم سيد «موظف» واب لأربعة أطفال يقول: «حديقة الحيوان شيء أساسى بالنسبة لنا، خاصة الأطفال الذين يحبون مشاهدة الحيوانات، ورسم الألوان على وجوه الأطفال»، وأضاف: «العيد ده أحلى عيد.. صلينا وخرجنا، رحنا الحديقة وبالليل هنروح القناطر ومستمتعين بالعيد» ،  ويقول على زين والذى قدم هو واسرته من محافظة المنوفية :» مش بحس بالعيد وأنا فى محافظتى عشان معندناش جو الخروجات زى القاهرة، ولكن العيد هنا فعلا له شكل آخر، وحديقة الحيوان جميلة جدا، والحيوانات تم تجهيزها للعرض فى العيد بشكل جيد».


وبجانب بيت الفيل رصدت «الأخبار» مجموعة من رسومات الجرافيتى نفذها شباب فنون جميلة بجامعة القاهرة وفريق «مبدعون» مما أضفى نوعا من التجديد داخل اسوار الحديقة الأقدم فى الشرق الأوسط.


من جانبه أكد اللواء «محمد رجائى» مدير عام حدائق الحيوان ان الحديقة استعدت لاستقبال الزوار بفتح 13 منفذًا لبيع التذاكر، كما تم وقف الراحات ومنع الإجازات لجميع العاملين أثناء فترة العيد ،  وأضاف أنه تم إدخال حيوانات جديدة عن طريق التبادل منها «المها العربية، والكنغر الأحمر»، فضلا عن تجديد نقطة الطيور البحرية، وعمل أكشاك وفقرات جديدة مثل الطفطف والذى يلف ارجاء الحديقة بالألوان الزاهية وسط فرحة الكبير والصغير،  كما جرى تجهيز المنطقة الترفيهية بألعاب جديدة بالاضافة الى التنسيق مع قوات أمن الجيزة لمنع التحرش، وقوات الحماية المدنية وفرق الإسعاف الأولية ،  واختتم بأن حديقة الحيوان بالجيزة فى مكانها الحالى تعتبر أثرًا وتراثًا مصريًا يجب الحفاظ عليه، وهى تمثل معلمًا تاريخيًا من معالم محافظة الجيزة لذلك يتم توزيع أكياس لجمع القمامة على أبواب الحديقة للسادة الزوار بالاشتراك مع هيئة النظافة بالجيزة للحفاظ على البيئة والمظهر العام مع عمل الكثير من اللوحات الإرشادية لحث الزوار على المحافظة على الحديقة.


وعلى ضفاف النيل اصطفت المراكب النيلية لتستقبل الآلاف من المواطنين الذين خرجوا الى الشوارع والميادين فى ثانى أيام عيد الفطر المبارك.. وعلى الرغم من قيام اصحاب المراكب بتشغيل الاغانى الشعبية الا انها شهدت ركودا حادا و عدم اقبالاً من الزائرين نظرا لارتفاع درجة الحرارة المصحوبة بالرياح والاتربة لكن أسراً قليلة حرصت على القيام بالرحلات النيلية والمراكب غير مهتمين بحرارة الشمس الحارقة بالاضافة الى حالة الخوف والهلع التى انتابت المئات من المعيدين بسبب الحوادث المتكررة للمراكب النيلية نتيجة الزحام وعدم صيانتها بشكل مستمر .. أما كوبرى قصر النيل فقد شهد اقبالا كبيرا من المواطنين منذ الساعات الاولى من صباح أمس للاحتفال والبعد عن ضغوط العمل.. وحرص عدد كبير من رواد «قصر النيل» على التقاط صور «السيلفى» والتقاط اخرى مع أسدى قصر النيل وسط إجراءات أمنية مشددة فى ثانى ايام العيد للحفاظ على الامن والنظام والقضاء تماما على أى محاولة للخروج عن القانون.

 

حديقة الأزهر.. قبلة العائلات

استمر التوافد على الحدائق والمتنزهات المختلفة وسط تجمعات عائلية جميلة والتقاط الصور التذكارية فى الأماكن الجميلة والاستمتاع بالفقرات والعروض الترفيهية التى تقيمها الحدائق والساحات للترفيه عن الأطفال.


وشهدت حديقة الأزهر اقبالا كبيرا، حيث تم عمل فقرات ترفيهية وحفلات للزائرين بالاضافة الى فقرات الأراجوز والبلياتشو وكذلك السائرون على العصى الطويلة، جميعهم يرتدون الملابس المزركشة بألوان مبهجة لجذب الاطفال ولجأ العديد من الاطفال لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة باللعب فى مياه النوافير بالحديقة والاستحمام فيها، والتفوا ايضا حول انغام الدى جى للرقص والغناء على ألحان الأغنيات المفضلة.


العائلات لم تفوت الفرصة للتجمع، حيث افترشوا الارض وأحضروا الأكلات المعهودة فى العيد مثل الكعك والبيتى فور واصطحبوا انواعا متعددة من الاسماك كوجبة للغداء، وأقبل الابناء على ركوب الدراجات.. كما شهدت حديقة الأزهر  اقبالا كبيرا من الزائرين خاصة من قبل الاطفال على رسامى الوجوه وتجمع عشرات الاطفال على نافورة المياه التى تتوسط الحديقة من أجل التصوير واللعب بالمياه لإطفاء نار الحر الشديد والضحكات لا تفارق وجوههم، وشهدت المناطق الخضراء تجمعات من قبل الاقارب والاصدقاء وحرص الزوار على التقاط الصور التذكارية خاصة فئة الشباب فانتشرت ظاهرة الصور «السيلفي» لإضفاء مزيد من المتعة والترفيه على التجمعات الشبابية وكذلك العائلية لتسجيل اللحظات الجميلة التى يجتمعون فيها ويشعرون بالسعادة معا. 


 من جانبهم أكد مسئولو الحديقة أن العيد يعتبر من ابرز المواسم التى تستقبل فيها الحديقة عددا كبيرا من الزوار يقارب فى اليوم الواحد اكثر من 10 آلاف زائر كما هو الحال فى اليومين الأول والثانى من عيد الفطر لذلك حرصت الحديقة على وجود تشديدات أمنية حيث تم زيادة عدد أفراد الأمن إلى 80 فردا لمواجهة التحرش وتأمين الحفلات والأسر والعائلات اثناء الحفلات، وكذلك تواجد سيارة اسعاف وعيادة للطوارئ، كما خصصت إدارة الحديقة 10 منافذ لبيع التذاكر لاستقبال الزائرين ومنع التكدس على البوابات وتسهيل الدخول للاستمتاع بالخضرة والطبيعة وعدم تعطيل الفرحة بالعيد لأى سبب مثل الزحام. 

 

السهرة «صباحى» ببورسعيد 

 

ساعد ارتفاع درجات الحرارة على زيادة أعداد المحتفلين بالعيد ببورسعيد فى ساعات الليل عنها بالنهار بحثا عن نسمة هواء منعشة على شاطئ وكورنيش المدينة وفى الحدائق المفتوحة وتمتد سهرات أبناء المدينة وزوارها حتى الصباح وسط أجواء احتفالية وسهرات فنية تقدمها الفرق الغنائية وفرق السمسمية بالكافيهات والمنتجعات المقامة على الشاطئ الى جانب مناطق ألعاب الأطفال التى غزت كورنيش المدينة.. كما استقبلت بورسعيد خلال اول وثانى ايام العيد اكثر من ربع مليون زائر  معظمهم من زوار اليوم الواحد من المحافظات المجاورة لبورسعيد.


العيد.. «مراجيح» فى الفيوم

«الهزاز والسوستة، والمرجيحة، والغزالة، والزقازيق، وعربة النشان» كلها أسماء تطلق على المراجيح التى تنتشر فى القرى والعزب والنجوع بالفيوم خاصة فى الأعياد، ولعل هذه المرة فى عيد الفطر المبارك تواجدت كل هذه الألعاب بأسمائها فى قرية دار السلام التابعة لمركز طامية، وهى دائما ما تشهد إقبالا كثيفا من الأطفال الذين يتسابقون على ركوب المراجيح التى تعوضهم عن الملاهى الشهيرة المرتفعة الثمن، لتكون شيئا آخر يدل على فرحة العيد بالقرية.. وأكد محمد سيد «صاحب مراجيح»: مهنتى ورثتها عن آبائى وأجدادى، وجدت نفسى لا استقر أبدًا فى منزلنا بقريتنا الصغيرة فى الفيوم، ودائما ما ننتقل بمعداتنا «المراجيح» فى كافة القرى والعزب والنجوع، وخاصة فى الأعياد والموالد فهى بالنسبة لنا تعتبر تعويضا عن باقى أيام العام، حيث إن الإقبال فى الموالد والأعياد مختلف تمام الاختلاف عن الأيام العادية، مشيرًا إلى أنه يمتلك العديد من الألعاب التى تجذب الأطفال خاصة منها «المرجيحة» وهى قديمة جدًا ومصنعة من الحديد وعلى الرغم من تطور العديد من الألعاب إلا أنها ظلت باقية ويحب أن يركبها ويلعب بها الجميع حتى الكبار يتسابقون على ركوبها فى الأعياد وخاصة عندما يكون السباق على من يستطيع منهم أن يقوم بدائرة كاملة بها.. وتابع: إن من الألعاب المستحدثة التى قام بشرائها مؤخرًا لعبة «السوستة المطاطة» وهى التى يقوم الطفل بالدخول إليها وترفعه السوستة إلى أعلى وهكذا، وأشار إلى أن معه 3 آخرين شركاؤه فى هذه الألعاب وجميعهم أقارب وأشقاء.

 

جمصة ومتنزهات المنصورة «كاملة العدد»



 واصل أبناء محافظة الدقهلية احتفالاتهم بعيد الفطر.. حرارة الجو أجبرت المواطنين على التوجه لجمصة وحدائق ومتنزهات المنصورة وأنديتها والتى شهدت تكدسا كبيرا وازدحاما لم تشهده من قبل.. المواطنون حرصوا على متابعة مباريات كأس العالم من خلال شاشات العرض التى انتشرت بجمصة وبالأندية والمتنزهات والمقاهى والكافيهات.


الدكتور أحمد الشعراوى محافظ الدقهلية تابع أحوال جمصة والمرافق والخدمات من خلال غرفة عمليات المحافظة وتدخل لحل مشكة ضعف المياه وانقطاع الكهرباء بعدد من قرى شربين ودكرنس حيث تم إعادة الكهرباء بعد مرور أقل من ساعة من انقطاعها.. وفى جمصة استقبل المصيف لليوم الثانى على التوالى مئات الآلاف من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة حيث اكتظ شاطئ المصيف وحدائقه العامة بالمواطنين الذين توجهوا له هربا من حرارة الجو.


وقاد العميد ممدوح الحصى مدير المرور حملات على مدار اليوم على الميادين الرئيسية بالمنصورة وبمحيط الحدائق والمتنزهات والطرق الرئيسية ومواقف السيارات.

 

نصف مليون فى رأس البر

 
واصل آلاف من الأسر والشباب والأطفال فى دمياط احتفالاتهم بثانى أيام عيد الفطر بالخروج للحدائق والمتنزهات للاحتفال بالعيد وتزايد الإقبال خاصة من الشباب على الرحالات النيلية بمدن دمياط ورأس البر كما تزايد الاقبال على مصيف  رأس البر وامتلأت الشواطئ واعلن مجدى خاطر رئيس المدينة حالة الطوارئ نظرا لتزايد الاقبال  واشرف وليد الشهاوى نائب رئيس المدينة للشواطئ على تأمين المصطافين بنشر قوات الانقاذ وايضا تواجد سيارات الاسعاف وخيم تسليم الاطفال التائهين واكد الشهاوى ان الشاطئ استقبل اكثر من نصف مليون مصطاف ولا توجد  حالات غرق حيث تم انقاذ 12 حالة وتم تسليم 7 اطفال تائهين لذويهم .. وفى سياق متصل قامت الكافيتريات بمناطق الجربى والنيل بتنظيم حفلات لجذب المواطنين وشهدت المدينة زحاما كبيرا بشوارع بورسعيد ومنطقة اللسان حتى الساعات الاولى من الصباح.

 

.. وشواطىء «بلطيم» بالمجان


واصل اهالى كفر الشيخ احتفالاتهم فى ثانى ايام عيد الفطر ..وخرجوا الى الحدائق والمتنزهات خاصة الى مصيف بلطيم هربا من ارتفاع درجات الحرارة ..وشهدت شواطئ المصيف زحاما شديدا .. ويقول المهندس فادى شميس رئيس مصيف بلطيم : إن المصيف استقبل خلال اول وثانى ايام العيد حوالى 500 الف زائر غالبيتهم من مصيفى اليوم الواحد للاستمتاع بشواطئ المصيف المجانية والهرب من ارتفاع درجات الحرارة .. وأشار الى انه تم الاستعداد لاستقبال الزائرين خلال الاحتفال بعيد الفطر المبارك وتم تنظيف الشواطئ وتسويتها وتشجير الشوارع والميادين والحدائق المنتشرة بطول المصيف ..كما تم صيانة دورات المياه والاماكن المخصصة للاستحمام .. ونشر 120 فرد إنقاذ لتغطية جميع الشواطئ ..الى جانب توافر الخدمات الامنية للحفاظ على امن وسلامة المصيفين.

 

رواج كبير فى فنادق الغردقة


شهدت جميع فنادق وقرى مدينة الغردقة، ثانى أيام عيد الفطر المبارك، حالة من الرواج السياحى الداخلى ورفعت أغلب فنادق الغردقة لافتات «كامل العدد».


وأكد مصدر من غرفة السياحة بالبحر الأحمر، أن نسبة الإشغالات العامة بالبحر الأحمر ارتفعت لنسبة ممتازة خلال أيام العيد، حيث اقتربت فى اليوم الأول من العيد إلى أكثر من 90٪ وهناك العشرات من الفنادق رفعت لافتة كامل العدد.


وشهدت شواطئ جزيرتى الجفتون وأبو منقار ابحار عدة لنشات سياحية إليها لقضاء يوم على شواطئ الجزر البحرية وخاصة الجفتون وشواطئها المختلفة وذات المساحات الكبيرة.


فيما تقوم محميات البحر الأحمر بدوريات مرورية على اللنشات للتأكد من توقفها فى الأماكن الصحيحة والمخصصة لها حتى لا تضر الشعاب المرجانية.


شواطئ الإسكندرية تتجـاوز «هدنة» كأس العالم

 


واستقبلت شواطئ الاسكندرية المصطافين منذ الساعات الأولى لصباح أمس، حيث شهدت شواطئ شرق الإسكندرية، إقبالا كبيرا مدعوما برحلات اليوم الواحد القادمة من المحافظات المجاورة.. وقال اللواء أحمد حجازى، رئيس الإدارة المركزية للشواطئ والمصايف بالإسكندرية، أن نسبة الإقبال فى شواطئ المحافظة خلال ثانى أيام العيد تخطت الـ 50% مع وقت الظهيرة وارتفعت مع انكسار حدة الحرارة، لافتا إلى أن جميع مستأجرى الشواطئ التزموا بالاشتراطات التى حددها محافظ الإسكندرية، سواء فيما يتعلق بأسعار دخول الشواطئ أو بالتعامل مع الجمهور.. وأضاف « حجازي» أنهم يقومون على مدار اليوم بعمل جولات على كافة الشواطئ للاستماع للمواطنين وحل أى عقبات قد تواجههم، لافتا إلى أن الإدارة تقوم بتوفير فرق للمتابعة وتحرير أى محاضر لأى مخالفات قد تتم تجاه المواطنين.


 بدورها قالت الدكتورة إيمان مخيمر، مدير حديقة حيوان الإسكندرية، إن اليوم الثانى لعيد الفطر المبارك شهد إقبالا كبيرا عكس اليوم الأول، لافتة إلى أن الدكتور محمد رجائى رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان كان قد أصدر قرارا بمنع الإجازات للموظفين والأطباء بحديقة الحيوان خلال أيام العيد.. وأوضحت أن نسبة الإقبال بلغت 15 ألف زائر خلال اليوم الثانى حيث تم تخصيص 8 منافذ لبيع التذاكر للتخفيف على الجمهور ومنع الطوابير، مشيرة إلى تواجد إذاعة داخلية لإرشاد المواطنين وكذلك شرطة نسائية لإجراءات التفتيش وللحفاظ على سلامة الزائرين.

 

الغرباوية استكملوا فرحتهم فى النيل


شهدت الحدائق والمتنزهات والشواطىء النيلية بمحافظة الغربية اقبالا كبيرا من المواطنين منذ صباح أمس، حيث توافد المئات من المواطنين على الشواطيء النيلية فى كفر الزيات وزفتى والمحلة وقطور للاحتفال وخرجت الاسر بصحبة ابنائها إلى الحدائق العامة والمتنزهات فى مدن طنطا والمحلة والسنطة حاملين معهم بعض المأكولات كما شهدت ملاهى الاطفال اقبالا كبيرا منذ الصباح الباكر. وبالرغم من ارتفاع درجات الحرارة الا ان هذا لم يمنعهم من الاحتفال بالعيد حيث شهد ثانى أيام العيد اقبالا ملحوظا على الحدائق والمتنزهات وحرصت العديد من الاسر على ركوب المراكب النيلية والخروج بصحبة ابنائهم من اجل الاحتفال والترفيه عنهم.


وأبدى عدد من المترددين على الحدائق المختلفة سعادتهم للاحتفال بالعيد، مؤكدين أن فرحة العيد تكتمل بلقاء الأهل والأقارب والخروج للمتنزهات، وأعربوا عن ارتياحهم للإجراءات الأمنية التى تشهدها الحدائق وكل أماكن الاحتفال.


كما شهدت الشوارع والميادين ومحيط الحدائق العامة دوريات أمنية وكردونات أمنية وإعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة بشوارع طنطا والمحلة وعلى الطرق السريعة لمواجهة أى مظهر من مظاهر الخروج على القانون.