المانسترلي: المؤتمر الدولي للمتاحف فرصة لتوجيه أنظار العالم للسياحة المصرية

علي المانسترلي
علي المانسترلي

طالب علي المانسترلي رئيس غرفة شركات السياحة بالإسكندرية بتضافر جهود القيادة السياسية وكل الجهات والوزارات المعنية والشخصيات العامة العالمية من أجل العمل على فوز مصر باستضافة مؤتمر المجلس الدولي للمتاحف الذي تتنافس فيه الإسكندرية مع براغ وأوسلو والذي سيتم التصويت عليه يوم 8 يونيو.

وقال المانسترلي، في تصريحات صحفية له اليوم، أن فرص مصر بالفوز بالتنظيم قوية جدا لما تلقاه مصر من ترحيب ودعم من الصين والإكوادور وتشاد وباكستان وتونس والمغرب بالإضافة إلى الدور الإفريقي القوي مؤكدا أن المؤتمر تم عقده في أوربا أكثر من مرة ولم ينعقد في أفريقيا قبل ذلك.

وأشار رئيس غرفة شركات السياحة بالإسكندرية الى أن تضافر وزارات السياحة والآثار والثقافة والخارجية من أجل عمل ملف دعائي والتواصل مع متخذي القرار في العالم لكسب تأييدهم في استضافة مصر للمؤتمر سيكون له أثر كبير في فوزنا بالتنظيم بالإضافة إلى اختيار شخصيات مصرية عالمية مؤثرة للتسويق لملف مصر مثل الدكتور زاهي حواس الذي يتمتع بتاريخ وعلاقات ممتازة محليا ودوليا والنجم محمد صلاح.

وأضاف علي المانسترلي أن فوز الإسكندرية بالتنظيم سيكون رسالة عالمية بأمن واستقرار مصر وسيسلط الضوء على الحضارة المصرية والتاريخ السكندرية من خلال مشاركة العديد من دول العالم في الحدث وكذلك وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والصحفية ووكالات الأنباء في نقل المؤتمر للعالم كله وكل هذا دعاية غير مباشرة لمصر والإسكندرية بشكل خاص أمام العالم كله وسيحدث رواج في الإسكندرية ونشاط سياحي وتجاري كبير حيث أنه من المنتظر أن يصل عدد المشاركين قرابة 5 آلاف مشارك من 120 دولة ما بين مسئولين وإعلاميين وصحفيين ومتخصصين من مختلف أنحاء العالم.

وأكد المانسترلي أن غرفة شركات السياحة قامت بالتنسيق مع المحافظة في توفير البواخر النيلية والبحرية لترسو في مياه البحر المتوسط بالإسكندرية واستغلالها لتكون غرف فندقية لاستيعاب الأعداد الكبيرة التي ستزور الإسكندرية خلال المؤتمر وكذلك تقوم الشركات حاليا بإعداد برامج ترفيهية للزوار خلال المؤتمر من خلال زيارة معالم الإسكندرية الجميلة وقضاء أوقات ممتعة لا تنسي من الذاكرة.

وأوضح المانسترلي أن مصر من الدول التي أسست المجلس الدولي للمتاحف فى اليونسكو العام 1946 ولمصر لجنة خاصة فى المجلس الدولي هي والعراق واليمن بوصفها الدولة الأكثر عمقًا من الناحيتين الحضارية والتراثية.