خبير أثري: لعنة الفراعنة أصابت محمد صلاح بنهائي دوري الأبطال

محمد صلاح أمام الأهرامات
محمد صلاح أمام الأهرامات

طالب خبير الآثار والمستشار الأسبق بوزارة الآثار أحمد عبد الفتاح، بضرورة حماية نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، برفع حذائه من موضعه بالمتحف البريطاني، وذلك لتجنب الآثار الضارة للعنة الفراعنة، معتبرًا الإصابة التي تعرض لها مؤخرا في نهائي أبطال أوروبا بمثابة إنذار.

ووجه "عبد الفتاح"، لومًا شديدًا لأمين المتحف البريطاني لوضعه حذاء "صلاح" أمام التمثال الجرانيتي للملك الفرعوني رمسيس الثاني بقسم الآثار المصرية بلندن.

حذاء "صلاح" بالمتحف البريطاني

وقال الخبير الأثري في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم": "أنا من عشاق محمد صلاح وأفتخر به كلاعب دولي ونموذج للرياضيين في العالم كله، ولكنني وضعت يدي على قلبي خوفا على اللاعب بعد تداول خبر وضع حذائه مع الآثار المصرية بالمتحف البريطاني".

وأضاف "عبد الفتاح"، أن ما حدث هو إهانة وتجرؤ على حرمة فراعنة مصر العظام، ويتفق مع استقراء سجل لعنة الفراعنة باعتبارهم رموز الحضارة المصرية، لافتا إلى أن هناك بدائل كثيرة لتكريم "صلاح" حفاظا عليه من أن تمسه تأثيرات لعنة الفراعنة.


إزالة الحذاء والاعتذار

وطالب الخبير الأثري، وزير الآثار د. خالد العناني، بالتحرك بمخاطبة المتحف البريطاني لإزالة الحذاء فورًا، ووضع اعتذار مكتوب في قسم المصريات بالمتحف.

وحذر "عبد الفتاح"، من الاستخفاف بدعوته لحماية اللاعب قائلا: "لن تخسروا شيئا إذا ما أصلحتم خطأ أمين المتحف البريطاني"، مضيفا أن سجل التاريخ حافل بما أصاب علماء وساسة وخبراء تأثروا بلعنة الفراعنة، مذكرا بما حدث للورد كارنر فون والعالم هوارد كارتر وهما من فريق مكتشفي مقبرة توت عنخ آمون، وبما حدث للسير دوجلاس أرث بيلد الذي قام بالكشف على مومياء توت عنخ آمون بالأشعة السينية؛ حيث وجد متوفيا في فراشه وبجواره ورقة كتب فيها: "لقد أدركتني اللعنة الماحقة".


لعنة الفراعنة

واختتم الخبير الأثري تحذيراته قائلا: "هناك من يعترضون على قبول فكرة لعنة الفراعنة، وهناك من سيقول ما ذنب صلاح، والرد هو أن لعنة الفراعنة لا أخلاق فيها لأنها انعكاس لعقيدة وثنية، وعلينا أن نأخذ بالاحتياط ونرفض إهانة آثار ملوك مصر الفراعنة العظام ونحمي صلاح ونكرمه بطرق بديلة متعددة".