فيديو وصور| الحزن يخيم على مسقط رأس محمد صلاح عقب إصابته

بالصور| الحزن يخيم على مسقط رأس محمد صلاح عقب إصابته
بالصور| الحزن يخيم على مسقط رأس محمد صلاح عقب إصابته

سادت حالة من الحزن على قرية نجريج، مسقط رأس النجم المصري المحترف في صفوف نادي ليفربول محمد صلاح، وذلك عقب خروج النجم المصري مصابًا في الدقيقة 29 من الشوط الأول من مباراة ليفربول وريال مدريد، في نهائي دوري أبطال أوروبا.

 

ودخل عدد من شباب القرية- داخل مركز شباب محمد صلاح بقرية نجريج- في موجة من البكاء حزنًا على إصابة اللاعب محمد صلاح، الذي خرج من المباراة باكيًا بعد تعرضه لإصابة قوية في كتفه الأيسر عقب تدخل عنيف من سيرجيو راموس.

 

وعبّر الأهالي عن صدمتهم وحزنهم لحرمان النجم المصري من التألق في هذه المباراة النهائية، التي ظلوا ينتظرونها كثيرًا، وجاءت الإصابة لتحرمه من التألق مع فريقه.

 

ويقول عبد الرحمن محمد أحد أهالي القرية، إن الآلاف من الأهالي تجمعوا في مركز شباب القرية قبل المباراة بساعات، من أجل مشاهدة ابن قريتهم ونجم مصر يتألق كما عودهم دائمًا مع فريقه ليفربول، وكان لهذه المباراة أهمية خاصة حيث إنه في حالة تألقه فيها كان من المفترض أن تكون نقطة انطلاقه في سعيه لتحقيق أمنية الجمهور بفوزه بجائزة الكرة الذهبية، كما أنها كانت ستكون من المباريات الفارقة في مشواره الاحترافي، ولكن القدر لم يعطينا أو يحقق لنا أو له هذه الأمنية، ونحمد الله على ما حدث، على حد تعبيره.

 

أما محمد أكرم، فيقول إن هذه المباراة كانت لها أهمية خاصة، حيث كان الجميع يطمح أن يشاهد النجم المصري والعربي يحمل كأس بطولة دوري أبطال أوروبا، ويتغلب على أحد أهم الفرق العالمية وهو ريال مدريد، ولكن قدر الله وما شاء فعل، حيث صدم الجميع وحزنوا عقب إصابة صلاح ومغادرته أرض الملعب، ونريد جميعًا أن نطمئن عليه وعودته للملاعب مرة أخرى.

 

بينما يقول عبد القادر محمد أحد أهالي القرية، أريد من الجميع ألا يحزن لما حدث مع محمد صلاح، ونحن جميعًا ممتثلون لمشيئة القدر، وما قدره الله له، وعلينا جميعًا ألا ننسى أن المبارايات الهامة لم تنته، لذا نأمل أن تكون إصابته بسيطة، ويعود مرة أخرى للمشاركة مع المنتخب المصري في كأس العالم.