قال الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة ،اليوم الجمعة، أن قرية دير الجرنوس لها مكانة في التاريخ الكنسي حيث أن العائلة المقدسة زارتها، وظلت بها لأكثر من يوم.
وأضاف: الأمر الذي يضيف لهذه القرية قامة وقيمة أنه أعطانا نعمة سبعة أبناء شهداء نحييهم جاء ذلك خلال احتفال إيبارشية مغاغة بالذكرى الأولى لأبنائها السبعة الذين استشهدوا في حادث طريق دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون العام الماضي والذين ينتمون لقرية دير الجرنوس التابعة للإيبارشية.
واستكمل الأنبا أغاثون: وفى إنجيل العشية تكلمنا في نقطتين عن المرأة نازفة الدم التي بإيمانها برئت. وتكلمنا عن ابنة يايروس التي أقامها المسيح، وهؤلاء الشهداء بإيمانهم غلبوا الإرهاب وغلبوا الموت وكتبوا أسمائهم بأحرف من نور في التاريخ.
كانت إيبارشية مغاغة قد أعدت مزار خاص لأبنائها الشهداء بجوار كنيسة السيدة العذراء بالقرية.
يذكر أن حادث طريق دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، استشهد فيه ٢٨ شهيد ينتمون لأربعة إيبارشيات هي المنيا وأبوقرقاص، بني مزار ، مغاغة ، ببا والفشن.
