أصبح مدافع ريال مدريد سيرجيو راموس، "جنرال الفريق الملكي"، وتنتظره معركة النهائي أمام ليفربول في العاصمة الأوكرانية كييف، السبت المقل، يمكنه أن يصبح لاعب مدريد الوحيد الذي يفوز بثلاث نهائيات لبطولة أوروبا.
وحال فوز ريال مدريد باللقب، يصبح راموس اللاعب الوحيد الذي يفوز باللقب ثلاث مرات وهو يحمل شارة القيادة، ويتخطى ميجيل مونوز (56 و 57) وزاراجا (59 و 60).
مع ظهوره الأول عام 2003، بدأ سيرجيو راموس أول ظهور له مع أشبيلية في الدوري الأسباني، حيث قام أريغو ساكي بإقناع فلورنتينو بيريز بدفع 27 مليون يورو للاعب الذي كان عمره آنذاك 19 سنة ، والذي انضم إلى ريال مدريد في سبتمبر.
أصبح راموس، جزءًا من فريق مدريد وكان بداية من اللحظة الأولى في أول موسم له ، لعب 47 مباراة بين جميع المسابقات وفاز على الفور باحترام زملائه وحب المؤيدين، وحذر ريال في ذلك الوقت قائلا "لدينا لاعب كرة قدم سيكون هنا منذ أكثر من عشر سنوات".
خلال عام 2006 على حد سواء في ريال مدريد والمنتخب الوطني، فاز بثلاثة ألقاب، وشخصيته ساعدت سيرجيو راموس على البدء بكسب الأقدمية في غرفة الملابس.
لعب مع لاعبين مثل رونالدو ، زيدان ، بيكهام ، روبرتو كارلوس ، مع قدامى المحاربين مثل راؤول، غوتي، وكاسياس، لكنه كان لاعباً مهماً في غرفة تغيير الملابس على الرغم من شبابه.
في عام 2010 حقق ريال مدريد سبعة ألقاب مع وصول جوزيه مورينيو ومغادرة سالغادو ، راؤول وغوتي ، صعد راموس وأصبح قائد ريال مدريد الثاني في عمر 24 سنة، فقط كاسياس تجاوزه في الأقدمية في الفرقة.
وظهرت قوة راموس في غرفة الملابس دون أن يرتدي شارة اليد، بالإضافة إلى ذلك، أعطاه مورينيو فرصة اللعب كمدافع وهذا ما سمح له بممارسة صفاته القيادية أكثر بكثير من الجانب الأيمن.
ثمانية ألقاب مع رحيل كاسياس في صيف عام 2015 ، أصبح راموس كابتن ريال مدريد في عمر 29، بالضبط بعد 10 سنوات من وصوله. إنه دور حققه بالفعل خلال العلاقة المتوترة بين كاسياس و مورينهو.
تزامنت مرحلة راموس كابتسامة مع واحدة من أكثر الفترات نجاحا في النادي ، وحصلت على ثمانية ألقاب منذ أن كان يرتدي شارة اليد بدوام كامل.
