فيديو| تعرف على أمراض البروستاتا وارتباطها بالعلاقة الحميمية

صورة توضيحية
صورة توضيحية

 

أكد أستاذ المسالك البولية بطب عين شمس د.أحمد سعفان ، أن أورام غدة البروستاتا تنتشر ببطئ شديد، ويمكن علاجها في مراحل مبكرة.

 

وأوضح "سعفان" في حديثه لـ"بوابة أخبار اليوم"، أن العلاج يجب أن يبدأ قبل انتشار الورم وإرسال ثانويات في العظام أو الكبد أو الرئة، وهو ما يستدعي التدخل بالعلاج الكيماوي أو الإشعاعي، مشيرا إلى أن استئصال الغدة بالكامل يقضي على المرض، في الرجال الذين تقل أعمارهم عن الـ70 وصحتهم العامة جيدة.

 

وأضاف أستاذ المسالك البولية بطب عين شمس، أن العلاج الهرموني يستخدم مع المرضى الذين تزيد أعمارهم عن الـ70، لتقليل إفراز هرمون التيستيستيرون فيتوقف نشاط الورم، موضحا أن التعامل مع أورام البروستاتا يرتبط بحجم الورم ونوعه، وهو ما يحدده تحليل العينة التي يتم أخذها من خلال فتحة الشرج، أو باستخدام أشعة الرنين المغناطيسي.

 

وأشار د.أحمد سعفان، إلى أن البروستاتا عبارة عن غدة يصل وزنها إلى 20 جراما وهي موجودة في أجسام البالغين من الذكور، وظيفتها إنتاج "المني" الذي تتغذى عليه الحيوانات المنوية، ويتحكم بها هرمون الرجولة الـ"تيستيستيرون".

 

وقال "سعفان"، إن تضخم غدة البروستاتا يحدث نتيجة لعدة أسباب، أهمها التقدم في السن، والاستثارة الجنسية، ويمكن أن يكون هذا التضخم حميد أو خبيث، مشددا على ضرورة عمل تحليل دلالات أورام للبروستاتا كل عامين، بعد بلوغ سن الأربعين؛ للكشف المبكر عن الأورام.

 

ونوه أستاذ المسالك البولية بطب عين شمس، إلى أن معظم الرجال لا يفضلون زيارة طبيب المسالك البولية إلا بعد الشعور بأعراض مقلقة، مثل ضعف في اندفاع البول أو زيادة عدد مرات الاستيقاظ أثناء النوم للتبول، أو عدم القدرة على التحكم في البول والتسرب، علاوة على أي تغيير في الانتصاب.

 

واختتم د.أحمد سعفان، بالتنويه إلى تشابه الأعراض بين الأورام والتهاب البروستاتا المزمن، موضحا أن الالتهابات تسببها البكتيريا التي تنتقل للزوج من الزوجة خلال فترة ما قبل وما بعد الدورة الشهرية، ويمكن علاجها باستخدام المضادات الحيوية، ولكن لفترات طويلة.