بعد الإفراج عن الشباب المحبوسين..

سياسيون وحزبيون: «السيسي يؤمن أن الشباب هم قاطرة التنمية»

سياسيون وحزبيون: «السيسي مؤمن بأن الشباب هم قاطرة التنمية»
سياسيون وحزبيون: «السيسي مؤمن بأن الشباب هم قاطرة التنمية»

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الأربعاء، قرارًا جمهوريًا بالإفراج عن أكثر من 330 سجينًا، من الشباب والحالات الصحية الصادر بحقهم أحكام قضائية نهائية.

 

وطلب الرئيس خلال فعاليات المؤتمر الوطني الخامس للشباب، أن ينفذ وزير الداخلية - اللواء مجدي عبد الغفار، قرار الإفراج عنهم خلال الساعات المقبلة، وأن يقضوا ليلتهم مع أسرهم.

 

وعقب قرار الرئيس السيسي، اليوم، بالعفو عن بعض السجناء، أشاد عدد من السياسيين ورؤساء الأحزاب، بالقرار الذي سبق شهر رمضان، حيث يؤكد مدى إنسانية الرئيس، وشعوره بمشاكل وهموم الوطن والمواطنين.

وقال الربان عمر المختار صميدة - رئيس حزب المؤتمر: «إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، الصادر اليوم، بالإفراج عن 300 سجين بينهم عدد من شباب ضمن العفو الرئاسي قبل بداية شهر رمضان الكريم، ويؤكد مدى إنسانيته، وشعوره بمشاكل وهموم الوطن».

 

بينما أكد المهندس أحمد خالد - أمين التنظيم بحزب المؤتمر، أن الرئيس يُقدر تمامًا أن الشباب هم قاطرة التنمية، ويجب التواصل معهم بطريقة جيدة، ولذلك ننتظر مزيدًا من تلك القرارات التي تلهب حماس الشباب.

 

وتابع أمين التنظيم بحزب المؤتمر: «ذلك القرار يعتبر ضمن قرارات التنمية والاستقرار التي أصدرها الرئيس في الفترة الماضية»، مطالبًا بدمج الشباب المفرج عنهم بموجب العفو الرئاسي في المجتمع، خاصةً أننا أمام مهمة وطنية لإعادة تأهيل من شملهم العفو الرئاسي، وإعادة دمجهم حفاظًا على المجتمع المصري بالكامل، موضحًا: «ذلك من أقوى دعائم الاستقرار في المرحلة».

 

فيما أثنى وكيل مجلس النواب - سليمان وهدان، على القرار الذي أصدره الرئيس اليوم، مشيدًا بالحوار المفتوح الذي أجراه خلال مشاركته في المؤتمر الوطني الخامس للشباب.

 

وأوضح وهدان: «الرئيس شرح للشعب المصري بكل وضوح آليات اتخاذ القرارات، والتفاصيل المهمة في كل قرار تم اتخاذه».

 

وأضاف وهدان: السيسي نقل من خلال فعاليات جلسة «هنكمل الحكاية» كل القضايا الحساسة التي تمس المواطن المصري، مشددا على أن السيسي يفاصل مع الحكومة من أجل اتخاذ قرارات لمصلحة الشعب المصري.

وأشار وكيل النواب، إلى أن سياسة الرئيس هي بناء دولة عصرية والتصدي لحل جميع المشاكل القائمة، وليس تأجيلها لفترة قادمة، مما يجعله يتخذ العديد من القرارات الحاسمة، مؤكدًا أن نتائج هذه القرارات تظهر للشعب خلال الفترة القادمة.

 

في ذات السياق، أشاد النائب تامر عبدالقادر - وكيل لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، بالتزام الرئيس عبدالفتاح السيسي على حضور المؤتمر الشباب الدوري، موضحا أن مثل هذه اللقاءات تعمل على توضيح الكثير من القضايا الشائكة والتي يحملها المشاركون بالمؤتمر لعرضها على الرئيس.

 

وأثنى وكيل لجنة الإعلام والثقافة، بالقرارات التي أصدرها الرئيس خلال انعقاد فعاليات المؤتمر الوطنى الخامس للشباب، بمشاركة أعضاء الحكومة والبرلمان، بالإضافة إلى 1500 شاب وفتاة من أنحاء مصر بمحافظاتها المختلفة، ومن بين تلك القرارات العفو الرئاسي عن أكثر من 330 محبوسًا من الشباب وأصحاب الحالات الصحية الصادر لهم أحكامًا قضائية نهائية.

 

وقال عبدالقادر: «الرئيس تعامل بإنسانية عالية اليوم خلال المؤتمر وقراره بالعفو عن السجناء عندما أكد وزير الداخلية أن يتم الإفراج عن هؤلاء الشباب والحاصلين على أحكام نهائية اليوم ويتناولوا وجبة السحور مع ذويهم».

 

كما أشاد بأسلوب المصارحة والمكاشفة الذي اتبعه السيسي في حديثه وتوجيهه للحكومة بالعمل على تحسين الخدمات المؤادة للمواطنين، منوهًا بخطورة وأهمية المرحلة الحالية التي تحتاج الكثير لإعادة بناء مصر الجديدة، مؤكدًا ضرورة تكاتف الجهود لمواجهة الصعوبات.

 

بدوره، أشاد النائب البدري أحمد ضيف عضو مجلس النواب عن دائرة أسيوط، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، واصفًا إياه بالخطوة الجيدة التي تؤكد حرص الرئيس الدائم على مصلحة الشباب وأسرهم، ومحاولة إشراكهم معه دائمًا في بناء الوطن.

 

وأضاف: "قرار العفو يزيد حلقة الثقة بين الشباب والدولة"، لافتًا إلى أن توقيت الإفراج عن الشباب بالتزامن مع قدوم شهر رمضان الكريم، أدخل البهجة والسعادة على أسرهم.

 

وطالب "ضيف" الشباب المفرج عنهم بأن يسرعوا في المساهمة في بناء الوطن ويعملوا بكل جهد من أجل أن يكونوا قدوة حسنة للجميع.

 

كما أكد المهندس علاء والي عضو مجلس النواب، أن السيسي أدخل البهجة والسرور على كثير من المصريين بمناسبة حلول شهر رمضان بقرار العفو الرئاسي.

 

ووصف والي هذا القرار بالإنساني والنابع من قلب "أب" يشعر بالمواطن البسيط وحريص على لم شمل الأسر وتماسكها.

 

وأكد: «السيسي بمثابة أب لكل المصريين ويعي جيدًا ظروف الأسر المصرية وكل ما يدور بخاطرهم، ومراعاة لذلك وجه اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية بإنهاء إجراءات الإفراج عن الشباب الذين شملهم قرار الإفراج اليوم، قائلا: "عشان يتسحروا اليوم في منازلهم وسط أسرهم».

 

وأعرب علاء والي عن أمله أن يكون هؤلاء المفرج عنهم على قدر المسؤولية، ولا بد أن يعلموا مدى حرص الرئيس والدولة عليهم، ولا بد أن يكونوا أكثر التزامًا وحرصًا على الوطن ويقدرون حجم المؤامرات التي تحاك ضد وطنهم وأرضهم.