عبر رقمنا على «واتس آب» أرسل عدد من أولياء الأمور بمحافظة أسيوط شكوى لـ«صحافة المواطن» بوابة أخبار اليوم يطالبون فيها فتح كنترول جديد للثانوية العامة بمحافظة قنا تنفيذاً لقرار وزير التربية والتعليم.
وأبدى أولياء الأمور في شكواهم استيائهم بسبب عدم تنفيذ القرار وتعطيله من الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة، و خالد عبدالحكم – مدير عام الإدارة العامة للامتحان بالقاهرة بعد نقلهم محافظتي أسيوط وسوهاج الذين يتعدى عدد طلابهم أكثر من 50 ألف طالب، وإغلاق كنترول أسيوط (ب)».
وقال الموطنون في شكواهم: «صدر قرار معالي سيادة وزير التربية والتعليم بفتح كنترول جديد للثانوية العامة بمحافظة قنا ليشمل استمارات أربعة محافظات وهم: قنا – الأقصر – أسوان – البحر الأحمر، لتخفيف العبء على السادة المقدرين، وعلى الطلاب المتظلمين من كراسات الإجابة بامتحاناتهم بعد ظهور النتيجة، وذلك من خلال عمل مجمعين لتقدير أوراق الإجابة في محافظة قنا الأول يشمل تقدير كراسات إجابة محافظتي (قنا والأقصر) ويتم تقديره من خلال مقدرين محافظتي (أسوان والبحر الأحمر)، والثاني لتقدير كراسات إجابة محافظتي (أسوان والبحر الأحمر) ويتم تقديره من خلال مقدرين محافظتي (قنا والأقصر)».
وأضافت الشكوى: «وبناء عليه يصبح بمحافظة أسيوط كنترولين الأول كنترول أسيوط (أ) ويشمل محافظتي (المنيا والوادي الجديد) وكنترول أسيوط (ب) ويشمل محافظتي (أسيوط وسوهاج)، ومجمعين لتقدير أوراق الإجابة في محافظة أسيوط الأول يشمل كراسات إجابة محافظتي (المنيا والوادي الجديد) ويتم تقديره من خلال مقدرين محافظتي (أسيوط وسوهاج)، والثاني كراسات إجابة محافظتي (أسيوط وسوهاج) ويتم تقديره من خلال مقدرين محافظتي (المنيا والوادي الجديد)».
وتابعت: «وجاء هذا الخبر علينا بقبول ورضا لراحة أشقائنا في الصعيد، وهذا كان أمر طبيعي لأن هذه المحافظات صغيرة الأعداد فعندما كان يتم فتح كنترول جديد في السابق يتم أخذ أقل الأعداد حتى لا تكون مشقة على من يقوده ومنعًا من حدوث الأخطاء والمشاكل، وخاصة أن المحافظات التي تم فتح الكنترول بها تشمل محافظتي (قنا والأقصر) الذي تم سحب استمارتهم من كنترول أسيوط (أ)، ومحافظة أسوان من كنترول أسيوط (ب)، ومحافظة البحر الأحمر من كنترول القاهرة (ج) لتخفيف العبء على هذه الكنترولات، كما أن أعداد طلابها لا يتعدى 20 ألف طالب»
وأوضحت الشكوى أن القرار لم يتم تنفيذه حيث خالفه الدكتور رضا حجازي – رئيس عام الامتحان، وخالد عبدالحكم – مدير عام الإدارة العامة للامتحان بالقاهرة، وقاما بنقل محافظتي أسيوط وسوهاج الذي يتعدى عدد طلابهم أكثر من 50 ألف طالب، وإغلاق كنترول أسيوط (ب).
وتابع أولياء الأمور في شكواهم :«أدى هذا القرار إلى إهدار أكثر من 50 مليون جنيهًا من الوزارة على نظام تم إلغاؤه، لأن الوزارة تستعد للبدء في نظام جديد وهو الثانوية العامة التراكمي من العام القادم، وأقره مجلس النواب، ولأن السيد/ خالد عبدالحكم من محافظة قنا وسعى لفتح الكنترول لخدمة أقاربه المعلمين الذين سيلحقهم بالكنترول ويكلفهم بالعمل في أماكن إشرافية، وحين معرفة أن أقاربه لهم موانع تحول دون عملهم بالكنترول قرر مخالفة القرار وعكس المحافظات التي ستلتحق بالكنترول ليجعلهم يعملوا بالكنترول».
وأكد أولياء الأمور أن القرار يمثل إهدار المال العام للأسباب الآتية :-
1- صدر هذا القرار على أساس وجود مبنى مجهز بقنا كامل الأثاث خاص بالكنترول وتم تكلفته على حساب أحد أعضاء مجلس النواب، وقام بصرف 5 ملايين من جيبه الخاص وأذيع بالقنوات والصحف والجرائد والانترنت؛ إلا أن خالد عبدالحكم – مدير عام الإدارة العامة للامتحانات بالقاهرة تقدم بمذكرة للوزارة وتم صرف 5 ملايين جنيه لصيانة وترميم المبنى بمحافظة قنا، وتم أذاعته بوسائل الإعلام مرة أخرى.
2- المغالاة في الإنفاق بعد ما أصبح أعداد الطلاب التي يستوعبها الكنترول تفوق 50 ألف طالب بدلاً من 20 ألف طالب، فقد تم صرف 40 مليون من مخازن الوزارة لشراء أجهزة كمبيوتر، وطابعات وشبكات وسويتشات وروترات وكابلات وماكينات تصوير ، وتكيفيات وترابيزات وكراسي ودباسات وماكينات تكعيب وماكينات قص ورق وماكينات تغليف وثلاجات ومراوح ومحولات ولمبات و ...... إلخ، غير العهد المؤقتة التي لاتحصى..وكل هذا لحساب الكنترول الجديد بقنا.
-3 في المقابل تم إغلاق كنترول أسيوط (ب) وأهدر جميع الأجهزة الموجودة فيه واعتبر أكثرها عهد مستهلكة واستحوز هو شخصيًا على أحسنها والباقية تركها لمديرية التربية والتعليم للتصرف فيها.
. 4- مخالفة اللائحة المالية لبدلات السفر والانتقال واللائحة المالية للتغذية، ومخالفة النشرة رقم 1 لسنة 2016 والنشرات السابقة للأعوام السابقة، والتي نصت على عدم انتداب أي عضو بأعمال الكنترولات يبعد مسافة إقامته عن 30 كيلو سكة حديدية و15 كيلو ترابي؛ ولكن تم انتداب رئيس ووكيل اللجنة و30 مشرف من القاهرة إلى قنا، والتي تبعد مسافتها عن 800 كيلو متر. بل الأكثر إهدارا للمال العام تم صرف بدلات لهم من القاهرة إلى قنا، في حين أنه كان من الممكن أن يأخذهم من محافظة أسيوط - الكنترول الذي أغلقه، ولكن هي استفادة للمنقولين من القاهرة غير أنه إذا استعان من أسيوط كانوا لا يقوموا بصرف هذه المبالغ لأن مديريتهم تنفذ اللوائح المالية وسترفض لهم صرف هذه المبالغ. كما يقوم سيادته بالسفر كل أسبوع لتفقد أحوال الكنترول وتفقد أقاربه بالكنترول وأقاربه ببلده على نفقة الدولة ويصرف بدلات سفر وانتقالات وتغذية؛ رغم أنه يسافر بعربية ميكروباص مكيفة مخصوص من الوزارة.
5 - الإنفاق من خزينة الوزارة أثناء الامتحانات على انتقال أوراق الإجابة من محافظة أسيوط إلى محافظة قنا، والعكس صحيح: انتقال أوراق الإجابة من محافظة قنا إلى محافظة أسيوط. لذا الرجاء من سيادتكم التحقيق في إهدار المال العام .
