طلاب الأزهر الحاصلين على منحة دراسية ببريطانيا يشاركون في برنامج «Gingko»

صورة للمشاركين في ملتقى زمالة Gingko
صورة للمشاركين في ملتقى زمالة Gingko

شارك تسعة من الدارسين المصريين في برنامج منحة «الأزهر- المملكة المتحدة» في أول ملتقى زمالة Gingko الذي يقدم مجموعة من ورش العمل والأنشطة والمحاضرات الأكاديمية لتشجيع الحوار بين الأديان والصداقات بين شباب الدارسين من المسيحيين والمسلمين.


وحاليًا هناك ستة دارسين في المملكة المتحدة هم مريم شحاتة ومحمد جمال ومحمود عفيفي ودعاء بيومي ومحمد المراكبي وروضة فوزي، ويدرسون حاليًا للحصول على درجة الدكتوراه في الجامعات البريطانية؛ بما في ذلك كلية الدراسات الشرقية والإفريقية «SOAS» كلية كينجز لندن وبرمنغهام وادنبره ولانكستر.


بينما يستعد 3 آخرين للالتحاق بالدراسة وهم عبد الفتاح رزيكا ومحمد بسيوني وعمر عادل لبدء المنح الدراسية في خريف هذا العام، وجمع الملتقى 18 زميلاً لمدة ثلاثة أيام من المناقشات وورش العمل في برج كاربيري خارج أدنبره. 


وصرح جون كاسن - سفير المملكة المتحدة في مصر - قائلًا: «إن بريطانيا ومصر دولتان لديهما تقاليد عميقة تتعلق بالإيمان وطلب العلم، وإنني فخور بأن شراكتنا مع الأزهر تُساهم في بناء جيل جديد من القادة المتدينين الشباب الواثقين بأنفسهم والمنفتحين والإيجابيين من أجل تجديد دور الدين في نشر التسامح والسلام في مجتمعاتنا.. لقد شهدنا هذا الأسبوع طريقة جديدة لكي يستفيد المسلمين والمسيحيين البريطانيين من حكمة وصداقة 9 من الدارسين المصريين البارعين خلال فترة وجودهم في المملكة المتحدة».


وتقول روضة فوزي، طالبة ماجستير في كلية كينجز لندن «عندما سمعت عن هذا الملتقى، كنت أتوقع أن يكون تجربة رائعة. وبعد يوم واحد فقط، أستطيع أن أقول بوضوح أن الأمور تسير بشكل أفضل مما توقعت؛ أنها حقًا تتجاوز توقعاتي حتى الآن. آمل أن أكون قادرة على بناء علاقات قوية مع عدد كبير من طلاب الدكتوراه في المملكة المتحدة، وآمل أن أكرر هذه التجربة الرائعة في المستقبل».


وصرحت الدكتورة باربارا هاوس شويبك - رئيس مجلس أمناء Gingko - قائلة "يهدف Gingko إلى إعلام تنوير الجمهور المهتم بالموضوع وزيادة تثقيفهم، والعمل مع الدارسين لزيادة الوعي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال المؤتمرات، والمطبوعات، والأحداث العامة، والبرامج الثقافية. ويأمل Gingko أن يعمق برنامج الزمالة هذا الوعي والتطور لدى القادة المسيحيين والمسلمين الناشئين، وأن يبني جسور ثقافية وأواصر صداقة مستدامة".


وفي الشهر الماضي، رحب صاحب السمو الملكي أمير ويلز بطلاب المنحة بين جامعة الأزهر والمملكة المتحدة في مقر إقامته في لندن، وذلك لتبادل الأفكار حول التسامح الديني ومكافحة جهود التطرف، حيث أن صاحب السمو الملكي أمير ويلز -الحاصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة الأزهر نظرًا لدوره في تشجيع الحوار بين الأديان -هو راعي حملة جمع التبرعات للمنحة الدراسية.


ولدى المملكة المتحدة شراكة طويلة الأمد مع جامعة الأزهر. ويصادف هذا العام الذكرى الحادية عشرة للبرامج المشتركة بين المجلس الثقافي البريطاني وجامعة الأزهر، والتي تشمل دعم مركز الأزهر للغات وبناء قدرات الأزهر لدعم التطوير المهني لمعلمي المدارس الابتدائية والثانوية التابعين لجامعة الأزهر. وهناك عدد من الطلاب البريطانيين يدرسون حاليًا في جامعة الأزهر.