15 فردا في الرحلة الواحدة.. والتذكرة بـ55 جنيهًا

فيديو وصور| «التاكسي النهري».. حل سحري لمواجهة الزحام

التاكسي النهري
التاكسي النهري

«بوابة أخبار اليوم» في رحلة بـ«التاكسي النهري»


15 فردا في الرحلة الواحدة.. والتذكرة بـ55 جنيهًا

رحلات خاصة و«كله بحسابه»


نزهة الـ«ربع ساعة» الأكثر إقبالًا في شم النسيم.. وتفعيل خدمة «أوبر النهري» قريبًا


السائق: وسيلة آمنة جدًا.. ولم تخلف أي كوارث


قلة المراسي وغياب الدعم الحكومي أبرز أزماته


«طوق نجاة» و«جواكت إنقاذ» معايير الأمان

 

 يرتبط شم النسيم بنهر النيل، فيقصده المئات لقضاء نزهة في الهواء الطلق، وتتنوع وسائل التنقل فوق المياه بين المراكب الشعبية ومراكب «أولاد الذوات».

 

تاكسي النيل

«تاكسي النيل» أو «التاكسي النهري» أحد وسائل النقل الآمنة التي لا يعرفها الكثيرين، وعلى الرغم من انطلاقه في رحلات يومية تسيرها شركة «نايل تاكسي»، إلا أنه يعاني من بعض المشكلات، أبرزها غياب الدعم الحكومي، وقلة المراسي التي من المفترض أن ينتظر فيها ركابه، ثم يستأنف رحلته.

 

الإقبال في شم النسيم

«بوابة أخبار اليوم» استقلت «تاكسي النيل» في رحلة نيلية لمدة ساعة، لرصد طبيعة العمل داخله كوسيلة نقل آمنة، ومدى الإقبال عليها في شم النسيم، وعدد رحلاتها، وكذلك أبرز مشاكلها.

 

 

وقال كابتن هاني فتحي، سائق «تاكسي النيل»، إنه يعمل منذ عامين، موضحًا أن مشروع النقل النهري رائع، وينهي أزمة المواصلات في القاهرة والجيزة، كما لا ينتج عنه تلوث بيئي.

 

 

وأضاف «فتحي»، في تصريحاته لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن «تاكسي النيل» وسيلة نقل متطورة جدًا، وعلى درجة عالية من الأمان.

 

10 رحلات يومية

 

وعن عدد رحلات التاكسي ومواعيدها اليومية، كشف «فتحي» أنه يعمل طوال اليوم ويمتلئ دائمًا بالركاب لكونه وسيلة مريحة وآمنة، وموفرة للوقت، كما يبعث الهدوء على النفس بعيدًا عن الطاقة السلبية التي يخلفها زحام الشوارع، مضيفًا: «نطلق أكثر من 10 رحلات يومية أغلبها تنطلق من المعادي للزمالك من 7 صباحًا حتى 6 مساء».

 

سعر الرحلة.. وعدد الركاب

 

وأوضح كابتن هاني فتحي، أن تاكسي النيل يسع لنحو 15 فردًا، بسعر 55 جنيهًا للفرد الواحد، وتستغرق الرحلة ربع ساعة، مستطردًا: «كل هذا بخلاف البرايفت أو الخصوصي، فنعمل خارج نطاق القاهرة، وكله بحسابه».

 

وتابع: «الخدمة راقية جدًا إلا أن سعرها مرتفع بالنسبة لمحدودي الدخل، فهي تحتاج دعمًا حكوميًا، لذلك لا يستطيع المواطن العادي تحمل تكلفتها».

 

 

طوق نجاة.. وجواكت إنقاذ

 

وكشف «فتحي» معايير الأمان لتاكسي النيل، قائلًا: «هي وسيلة آمنة جدًا، ومتطورة، وتدار إلكترونيا دون تدخل للسائق الذي يرافقه عامل صيانة في كل رحلة، كما تزود بشاشة إلكترونية، ومزودة بكل آليات ووسائل الأمان، وكذلك طوق النجاة، وسترة الإنقاذ للركاب في حالات الطوارئ أو الغرق».

 

وأوضح أن «التاكسي النهري» لم يسجل أية حوادث أو أحداث سلبية حتى الآن، إذ يتمتع بكل معايير الأمان، حفاظًا على أرواح ركاب النيل، متابعًا: «نسير بسرعة معينة مناسبة حفاظًا على الأرواح، والمواقف الطارئة ليست كثيرة».

 

أبرز المشكلات

وعن أبرز مشكلاته، قال سائق تاكسي النيل، إنهم يعانون كثيرًا من قلة المراسي، مضيفًا: «عندما نرسو في مراسي الأتوبيس النهري يرفضون، ويطالبوننا بالمغادرة، كما أن ارتفاع أسعار الجاز والبنزين، وقود التاكسي يعيق العاملين بالنقل النهري».

 

وطالب «فتحي» الحكومة بالاهتمام بـ«التاكسي النهري» لكونها وسيلة آمنة من جانب، وأيضًا للتخلص من زحام القاهرة من جانب آخر، فضلًا عن توسيع تفعيل تلك المنظومة الحيوية.

 

«أوبر» تتدخل

من جانبه، قال رئيس هيئة النقل النهري عبد العظيم محمد، إن شركة «تاكسي النيل» التي تدير التاكسي النهري مُفعلة منذ 6 سنوات، موضحًا أن شركة «أوبر» دخلت للاستثمار في هذا الملف.

 

وأضاف «محمد» في تصريح خاص لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن الشركة وقعت عقودًا مع «نايل تاكسي» لتفعيل خدمة «أوبر النهري» قريبًا، لافتًا إلى أن هذا الملف سيشهد تطورًا خلال الفترة المقبلة.