استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 250 برصاص الجيش الإسرائيلي بجمعة الغضب

سقوط مصابين بجمعة الغضب
سقوط مصابين بجمعة الغضب

عمت المسيرات والمظاهرات، مختلف محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، في جمعة الغضب الـ17 تنديدا بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، واستمرارا لفعاليات ذكرى يوم الأرض الـ42.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» فقد استشهد ثلاثة فلسطينيين، بينهم طفل، فيما أصيب أكثر من 250 مواطنا في المواجهات الدائرة على طول حدود قطاع غزة.

وأعلنت المصادر الطبية استشهاد الشابين ومجدي رمضان شبات (38 عاما) برصاص قوات الاحتلال، شرق مدينة خان يونس، وأسامة خميس قديح (37 عاما)، وطفل لم تعرف هويته بعد، شرق مدينة غزة.

كما أصيب مئات المواطنين بالرصاص الحي، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إضافة لعشرات حالات الاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات في مناطق عدة من محافظات الوطن.

وتصدر مشهد إشعال المواطنين أكثر من عشرة آلاف إطار مطاطي "كاوتشوك"، عند الحدود الشرقية لقطاع غزة، بغرض حجب الرؤية عن قناصة جيش الاحتلال، ومنعهم من قنص المواطنين، شاشات التلفزة، حيث رد جيش الاحتلال على غضب المواطنين بإطلاق مزيد من الرصاص الحي، والغاز المسيل للدموع بكثافة، واستهداف عدد من المواطنين بشكل مباشر في الرأس، ما أدى لاستشهاد الشاب أسامة خميس قديح (37 عاما)، وإصابة أكثر من 80 آخرين، بينهم 36 بالرصاص الحي وصحفي، وصفت حالة ثلاثة منهم بالخطيرة.

وفي الضفة الغربية، أصيب عدد من المواطنين بالرصاص المعدني، إلى جانب العشرات بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات التي اندلعت في عدد من مناطق التماس.