حمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن أرواح الشهداء الذين ارتقوا اليوم والجرحى بنيران جيش الاحتلال، في مواجهة المظاهرات السلمية الشعبية التي خرجت لإحياء ذكرى يوم الأرض وللتمسك بحقها في تقرير المصير كباقي شعوب العالم.
وطالب الرئيس عباس، في كلمته مساء ،الجمعة 30 مارس، الأمم المتحدة بالعمل الفوري على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل أمام هذا العدوان اليومي المستمر والمتصاعد.
وقال "إن سقوط هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى في مظاهرات شعبية سلمية، يؤكد وجوب تدخل المجتمع الدولي لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل".
وأضاف أنه "في الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض المجيد نشيد بصمودكم وتضحياتكم ومواقفكم الثابتة والمتمسكة بحقوقنا المشروعة وثوابتنا الوطنية رغم كل الصعوبات والتحديات والمؤامرات التي تستهدف قضيتنا وتستهدفنا جميعا".
وشدد على أن "رسالتنا في القمة العربية المقبلة ستكون واضحة وهي التمسك بالثوابت الوطنية التي ضحى من أجلها شعبنا وأمتنا العربية وأحرار العالم على مر السنوات الماضية، وصولا لإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
