«البحوث الإسلامية» يحسم الجدل بشأن التوقيت الصحيح لـ«صلاة الفجر»

صورة موضوعية
صورة موضوعية

عقد مجمع البحوث الإسلامية جلسة جديدة، الاثنين 12 مارس، بمشيخة الأزهر، لمناقشة الطلب الوارد بتحديد موعد أذان الفجر.

وأجمع العلماء - خلال الجلسة- على أن توقيت أداء المسلمين لصلاة الفجر هو وقت أذان الفجر المعمول به في مصر، وأن صلاة الفجر بعد الأذان مباشرة صحيحة شرعًا.

وأكدوا موافقة للأدلة الشرعية الصحيحة والثابتة من القرآن الكريم والسنة النبوية، وإجماع علماء الأمة سلفًا وخلفًا، وأن ما يثار –بين حين وآخر- من أن صلاة الفجر لا تصح إلا بعد الأذان بثلث ساعة هو قول باطل وغير صحيح شرعًا، ويؤدي إلى البلبلة ويخالف الثابت شرعًا، ويطالب البيان كل المسلمين في مصر بعدم الالتفات إلى هذه البلبلة، ويتعيَّن عليهم الالتزام بالرأي الشرعي الوارد بهذا البيان.

وحضر الجلسة مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، وعضو مجمع البحوث الإسلامية الدكتور عبد الله مبرود النجار، والمستشار محمد محمود عبد السلام، مستشار الأزهر، ومفتي الديار الأسبق الدكتور نصر فريد واصل، والمفتي السابق الدكتور علي جمعة.