حكم من نسي قراءة سورة أو كررها بعد الفاتحة.. «الإفتاء توضح»

صورة موضوعية
صورة موضوعية

يتعرض الكثير من الأشخاص للسهو خلال الصلاة، وقد يحدث ذلك بسبب تعرضهم للسرحان أو للتفكير في شيء بعيد عن الصلاة.

وورد دار الإفتاء المصرية سؤالا حول «حكم من نسي قراءة السورة بعد الفاتحة؟»، الأمر الذي أجابت عليه «صلاته صحيحة».

واستكملت الإفتاء فتواها، موضحة أنه ليس على المصلي في هذه الحالة سجود السهو لنسيانها؛ مستشهدة بما جاء في «أسنى المطالب في شرح روض الطالب»: «ولا يسجد لباقي السنن»، أي لتركه كترك السورة بعد الفاتحة.

وفي سؤال آخر حول « تكرار السورة بعد الفاتحة في كل ركعة»، أجابت أمانة الفتوى بدار الإفتاء، بأن الجمهور من الحنفية والشافعية والحنابلة ذهب إلى أنه لا بأس للمصلي أن يكرر السورة من القرآن التي قرأها في الركعة الأولى.

واستشهدت أمانة الفتوى، في فتواها، بما ورد عن معاذ بن عبد الله الجهني أن رجلا من جهينة أخبره أنه: «سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقرأ في الصبح (إذا زلزلت الأرض) في الركعتين كلتيهما، فلا أدري أنسي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أم قرأ ذلك عمدا». أخرجه أبو داود في سننه، وذهب المالكية إلى كراهية تكرار السورة، وقال بعضهم: هو خلاف الأولى.