عقد حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، اجتماعا موسع مع أمناء الحزب بكافة محافظات الجمهورية، بمقر الحزب الرئيسي بشارع العروبة بمصر الجديدة، لوضع خطة التحرك لها خلال 20 يوما المتبقية لفترة الدعاية الانتخابية لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ورحب الدكتور عصام خليل، بأمناء الحزب بكافة المحافظات؛ مشددا على ضرروة التحرك وفق الخطة الموضوعة من الحزب لدعم البلاد والرئيس في تحريك المواطنين، والحشد للانتخابات الرئاسية.
وقال: «إن هدف الحملة الرئيسي توعية المواطنين باهمية النزول للانتخابات الرئاسية للدفاع عن البلاد ولاسيما بأن هناك اسكربت مجهز ومتبع من الصحافة الخارجية والمنظمات الحقوقية المزعومة الدولية التي تحاول بكل قوتها التشكيك في نزاهة انتخابات مصر».
وأضاف «خليل» أن النزول للشارع والالتحام مع المواطنين هدفنا الرئيسي لصد وإفساد كل مؤامرات الخارج التي تستهدف الدولة المصرية، ولاسيما بان المصريين يتحركون كالأسود حينما يحتاجهم الوطن ولا يقبل بفكرة المنه أو الاستخفاف بقدراتهم.
وأوضح أن كل العمليات الانتخابية معروفة بالتوزيع 20% مؤيد و20% معارض والنسبة الأكبر متردد وهو دور الحزب في تحريك ساكن النسبة الأكبر والتحفيز للمشاركة الفاعلة بالعملية الانتخابية لحماية البلاد؛ منوها بان الحزب يستهدف نزول الشباب وأيضا متحدي الإعاقة ويشكلون بالقاهرة فقط 7 مليون ذوي اعاقة و3 مليون صم وبكم اسرهم على مستوي الجمهورية.
وأشار رئيس«المصريين الأحرار» إلى أن خطة الحزب تشمل مؤتمرات بالمراكز للتواصل مع القواعد الشعبية ولو كانت مجهده لكن الالتحام بالشارع له اهميه وضرورة قصوى.
وأشاد بدور شباب الحزب وبخاصة حازم هلال المكلف بمتابعة الصحافة الأجنبية والقنوات الخارجية لرصد كافة مزاعم هؤلاء ومحاولات التشكيك المسبقة في الانتخابات.
والمح إلى أن صحافة الغرب ومنظماتهم يتغنوا بعدم وجود استقرار سياسي والهدف النيل من حالة الاستقرار الاقتصادي وغيرها.
وأثني الدكتور عصام خليل، على دور لجنة التنمية المجتمعية وتعاملها مع الشارع من خلال حملة من حقك تعرف بهدف، والرهان على وعي المصريين والاهتمام بالمشاركة للدفاع عن وطن.
وأوضح أن الحزب أعد «فلاير» يخاطب عامة المصريين في صورة سؤال وجواب حول مجريات الأمور بالبلاد ويحمل غلافه بصمة الأصبع بعلم مصر دلاله بأن المشاركة في الانتخابات دفاع عن الوطن،ليساهم في طرق الأبواب بعنوان دافع عن بلدك وبدأ توزيعه بكافة ربوع الجمهورية.
متابعًا:«أن الانتخابات الرئاسية دفاع عن الوطن حياة أو موت كوننا جزء من الحملة الرسمية، بالإضافة لإعداد "سيديهات" تحمل عدد من المشروعات القومية التي تحدث طفرة للبلاد، لعرضها بالميادين العامة والكبرى بكافة ألمحافظات، وإعداد تصميمات البنرات».
وأكد أنه لا يوجد رفابة الوقت وأما نكون أو لا نكون على كافة الأصعدة والمستويات، ومن يعمل لصالح البلاد نتعاون معه ونعضده اما الهادفين مصالح شخصية لا محل لهم من الأعراب.
