عاجل

«أنت الأمل».. نجوم الفن والمجتمع يدعمون ترشح السيسي من الغردقة

مؤتمر «أنت الأمل»
مؤتمر «أنت الأمل»

 

 

شارك عدد كبير من رموز الفن والسياسة والثقافة والإعلام في المؤتمر الجماهيري الحاشد لحملة «أنت الأمل» الذي أقيم مساء اليوم السبت، في مدينة الغردقة لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى للترشح لفترة رئاسة ثانية ولنشر الوعي السياسي بين المواطنين لحثهم على ضرورة المشاركة السياسية والنزول والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة ورفض دعوات البعض بمقاطعة الانتخابات من أجل تقديم صورة حضارية للعالم عن الشعب المصري.

 

الحملة تحت إشراف اللواء الدكتور سمير فرج ويرأسها محمد عبد الحليم وحضر المؤتمر نخبة من المثقفين والكتاب والفنانين والادباء من بينهم الكاتبة والأديبة لميس جابر والمؤلف والسيناريست مدحت العدل والفنان الكبير محمود قابيل والشاعر عبد الله حسن والفنان أحمد سلامة.


واستهلت الكاتبة والأديبة، لميس جابر، حديثها بتوجيه التحية لجماهير الغردقة وأهلها سواء من يقيمون فيها أو القادمون من خارجها قائلة أن 30 مليون مصري خرجوا في جميع ربوع وميادين مصر ليقولوا للرئيس السيسي أنقذنا وقت أن كان الإخوان يهددون البلاد والعباد وما كان عليه إلا أن يلبي النداء.

 

 وأكدت جابر أن الرئيس السيسي هو أول رئيس مصري يأخذ شعبية جارفة قبل أن يترشح بشكل رسمي للانتخابات مشيرة إلي أن مصر دولة عظمة وقوية وتستمد عظمتها وقوتها من ناسها الذين لا يتأخرون عنها في أي وقت حتى يلحقوا بلدهم ويلحقوا مستقبلهم.

 وتابعت أن الكل جاء في هذا اليوم للمشاركة في هذا المؤتمر لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي الرجل الذي أنقذ البلاد وأخرجها من محنتها الكبيرة واستطاع بعزيمة الرجال أن يحقق لمصر انجازات كبيرة خلال فترته الرئاسية الأولي وان شاء الله سيستكملها خلال رئاسته الثانية

من جانبه طالب الدكتور مدحت العدل قبل أن يبدأ حديثه الوقوف دقيقة حداد علي أرواح الشهداء ثم القي قصيدة «الوطن محتاج لمين» وقال بعدها إنه يجب علي الشعب المصري الوقوف جنبا إلي جنب مع الرئيس السيسي.

وأضاف العدل أن دعم السيسي  واجبنا جميعا وهو اقل شئ نقدمه له فمن الإنصاف أن نؤيده ونقف إلي جانبه حتى يكمل ما بدأه خلال السنوات الماضية من مشروعات كبري أتت بثمارها وهدفها.

 وقال العدل لابد أن نكمل بناء هذا البلد العظيم، وعلى الشعب المصري الخروج في الانتخابات المقبلة حتى يقطع الطريق أمام كل المغرضين

فيما وجه الفنان القدير محمود قابيل التحية لشهداء مصر الذين سقطوا منذ 25 يناير إلي الآن الذين ضحوا بأرواحهم ومازالوا يضحون بأرواحهم الغالية التي لا تغلي علي مصر في سيناء التي يواجهون فيها الإرهاب بكل عزم وقوة.

 وأضاف قابيل يجب أن نتصدى بكل قوة للهجمات الخارجية التي يشنها الإرهابيين علينا مؤكدا أن الحرب شرسة جدا علي الحدود.

وناشد خلال المؤتمر الشعب المصري بالنزول إلي صناديق الانتخاب لاختيار الرئيس السيسي حتى يستطيع تكملة ما بدأه من ملفات داخلية وخارجية وان علي كل مصري القيام بواجباته علي أكمل ما يكون


أما الفنان أحمد سلامة فقد تحدث عن الأمل في الشعب المصري وفي وعيه وإدراكه لما يحدث من حوله مؤكدا أن الرئيس السيسي أعاد إلى مصر مكانتها وهي الآن تسير في طريقها الصحيح وراهن سلامة علي وعي وإدراك أبناء الشعب المصري.


أما الشاعر عبد الله حسن الذي القي عدة قصائد ألهبت حماس الحضور فأكد أن الشعب المصري يعرف ويدرك حجم المخاطر التي تحيط به وأن هناك محاولات تبذل من جانب كثيرون لتغييب الوعي لدي الشباب المصري ليفقدوهم قيمة مصر.

وأكد حسن أن الشعب المصري يقظ ويعرف مصلحته جيدا وشدد حسن خلال كلمته علي وعي الشعب المصري وذكاءه وفطنته بوقوفه خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تحمل المسئولية كاملة وكان علي قدرها .

 

وفى سياق متصل ومن خلال تصريحات صحفية قال اللواء الدكتور سمير فرج المشرف العام علي الحملة إن حملة «أنت الأمل» انطلقت بآمال وأحلام عريضة وخطة كتب الله لها أن تنجح وخطتها هي توعية الشعب المصري بأهمية الانتخابات الرئاسية والمشاركة الفعالة فيها من خلال النزول إلي صناديق الانتخاب.

وطالب فرج المصريين بمواصلة انحيازهم لصوت العقل بالوقوف إلي جانب رئيسهم ودعمه لأنه رجل بمعني الكلمة يسير بالدولة ليضعها في طريقها الصحيح من خلال إلمامه التام بكل ملفاتها الداخلية والخارجية وطالب فرج المصريين ببذل مزيد من الجهد وتفهم الأوضاع الراهنة لقطع الطريق علي كل المضللين والمغرضين الذين يحاولون تشويه صورة الرئيس والدولة حتى تظل مصر مستقرة وآمنة  


وقال محمد عبد الحليم رئيس الحملة أنهم جاءوا لمدينة الغردقة خصيصا ليعلنوا من خلالها دعمهم وتأييدهم للرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة لاستكمال ما بدأه في بناء الوطن.

 وأضاف على هامش مشاركته في فعاليات المؤتمر الشعبي لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم السبت بمحافظة الغردقة أن الرئيس  هو الأمل الوحيد الآن بعد أن أنقذ مصر من جماعة الإخوان في لحظات صعبة مر بها الجميع.