فيديو وصور| متحف «الثورة» بالقناطر الخيرية..شاهد على تاريخ الري في مصر

متحف الثورة
متحف الثورة

بين أحضان الطبيعة الخضراء يقع متحف الثورة بالقناطر الخيرية، شاهداً على فصول من تاريخ مصر الحديثة، منذ إنشائه بعد قناطر محمد علي القديمة، وتم افتتاحه عام 1957.

يحتوي المتحف على نماذج لمشروعات الري القديمة والحديثة، ونماذج خشبية منقولة من متحف الري القديم والذي يعود تاريخ إنشائه لعام 1929.

كاميرا «بوابة أخبار اليوم» تجولت داخل متحف الثورة بالقناطر الخيرية، لرصد جمال وروعة التصميم، ومسيرة الإبداع في تاريخ الري بمصر منذ تولى علي باشا مبارك أول وزارة لـ"الري".

يضم المتحف صالات عرض المتطورة، ومختلف النماذج الطبيعية، والمجسمة والمصورة، التي تعكس مسيرة الإدارة المائية والمشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الوزارة، ونماذج مجسمة وصور وخرائط لمشروعات الري والصرف في مصر منذ عهد الفراعنة حتى الآن وطريقة إنشائها والجهود التي بذلها محمد علي باشا مؤسس الدولة المصرية الحديثة في توفير المياه لدلتا مصر علي مر العام وعدم التفريط في مياه النيل حتى لا تصب في البحر المتوسط.

مدير عام متاحف الري، الدكتورة ميرفت توفيق قال في تصريحاتها لـ«بوابة أخبار اليوم»، إن متحف الثورة شاهد علي عبقرية الري المصري، وإنشاء القناطر والسدود علي نيل مصر في عهد محمد علي باشا والذي كان يمثل أعظم عصور الري.

وأشارت توفيق إلى أن متحف الثورة شيد على أحدث طراز معماري بمنطقة القناطر الخيرية، ويعتبر كيانا حضاريا فريدا يحتوى على العديد من المعالم الأثرية في مجال الموارد المائية والري، التي تحكي تاريخ مدرسة الري المصرية عبر العصور.

واستكملت أن المتحف يستقبل الزوار طوال العام وفى الأعياد، وأن تكلفة التشغيل والصيانة في المتاحف تتخطي العائد من التذاكر حيث لا يتعدي سعر التذكرة 2 جنيه بالنسبة لطلاب المرحلة الإعدادية، و5 جنيهات لطلاب الجامعة.

ويعد متحف الثورة الذي يرجع تاريخه لعهد محمد على الذي إصر بعد إنشاء القناطر الخيرية على تأسيس أول متحف يضم نماذج مشروعات الري بعدها تم إنشاء متحف الثورة في عهد الرئيس جمال عبد الناصر  وافتتحه المهندس أحمد عبده الشرباصى وزير الري آنذاك.

 وفى 2006 تم تطوير هذا المتحف على احدث طراز معماري وتقنى واستحدثت فيه قاعة عرض سينمائي مطوره ومسرح خلفي ونافورات وطرق مائية تكسوها الخضرة ويحتوى هذا المتحف على المزيد من أدوات الري التي تعبر عن الحضارة المصرية.