بعد إعلان الاستنفار الأمني.. تعرف على درجات حالات الطوارئ الأربعة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن المتحدث العسكري العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، رفع حالة التأهب القصوى "ج مشدد"، للقوات المسلحة والشرطة لتنفيذ عملية شاملة على الاتجاهات الإستراتيجية في إطار مهمة القضاء على العناصر الإرهابية.

أكد اللواء رفعت عبدالحميد، أستاذ العلوم الجنائية ومسرح الجريمة، أن هناك تباين في حالات الاستنفار الأمني وفقًا لطبيعة الظرف أو الخطر الذي يستدعي التعامل معه من قبل قوات الأمن.

وأوضح عبد الحميد، في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم، أن درجات الطوارئ التي تعتمدها الوزارة عند الأزمات أو حوادث الإرهاب وفقأ للدستور المصري هي بالتدريج: ("أ" و"ب" و"ج" و"ج مشدد").

وقال إن أقصى درجات الطوارئ التي يمكن أن تعلنها قوات الشرطة هي "ج مشدد"، والتي تعني استنفار أمني كامل في جميع أنحاء الجمهورية، وداخل ديوان الوزارة وغرفها المركزية في مختلف المحافظات، ووقف جميع الإجازات والراحات للعاملين، ومنع المغادرة من مكان العمل إلى أجل غير مسمى.

وأضاف عبدالحميد، أن أقصى درجات الاستنفار الأمني هي الحالة "ج مشدد" والتي هي أكثر قوة واستنفارًا من الحالة (ج)، مشيرا إلى انه في تلك الحالة يتم توسيع دائرة الاشتباه في الأشخاص إلى أقصى درجة ومتابعة أجهزة الكشف عن المفرقعات، واتخاذ الإجراءات اللازمة التي تتسبب في القبض على الجناة والإرهابيين.

وأوضح أنه في الحالة "ج مشدد" ترتكز القوات الأمنية على المحافظات الحدودية، التي قد تشهد عمليات إرهابية وهذا يعني أنه خلال الساعات التي ستلي إعلان حالة الطوارئ، ستدشن القوات الأمنية حملات مكبرة وقوية لضرب منابع الإرهاب والقضاء على المخاطر التي من أجلها تم رفع هذه الحالة.

أما عن الحالتين "أ" و"ب" لفت اللواء عبدالحميد، إلى أن القوات الأمنية تعتمد هذه الحالة في حالات الأخطار الأقل كتأمين مباراة كرة قدم أو تأمين أعياد رسمية، كل درجة على حسب طبيعة المخاطر التي تتوقع القيادات الأمنية أن تواجهها

وتوقع أستاذ العلوم الجنائية ومسرح الجريمة أن تقوم القوات الأمنية خلال الساعات القادمة بالقبض على الجناة الذين استهدفوا القضاة في العريش، وقتلهم قبل أن يصلوا إلى منصة المحاكمة حتى".