عام على حكم ترامب| «مصرية ويميني متشدد» ضمن أبرز شخصيات السنة الأولى

دونالد ترامب
دونالد ترامب

365 يوماً كاملة قضاها دونالد ترامب في رئاسة أمريكا برز خلالها العديد من الشخصيات، التي أثارت جدلاً كبيراً بصعودها على الساحة السياسية والإعلامية سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها.
وترصد بوابة أخبار اليوم خلال التقرير التالي أبرز الشخصيات التي برزت خلال العام الأول من حكم الرئيس دونالد ترامب.


مايك بنس النائب رقم 48 في أمريكا
مايك بنس البالغ من العمر 59 عاماً نائب الرئيس دونالد ترامب، والنائب رقم 48 في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية واحدا من الأشخاص الذي برز اسمه منذ يوليو 2016 عندما اختاره ترامب ليكون مساعداً له.


لم يكن بنس على وفاق مع ترامب في البداية، فقد انتقد فكرة «منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة»، وأعلن دعمه لـ«تيد كروز» في حملته الانتخابية التمهيدية؛ لكن سرعان ما عاد للوقف بجانب ترامب ليصبح بعد ذلك من أكثر الداعمين له.


درس بنس الحقوق وعمل مذيعا، وهو على دراية بكواليس واشنطن لأنه كان عضوا في مجلس النواب من 2001 إلى 2013 ورئيسا للمؤتمر الجمهوري، ويقدس بنس التقاليد العائلية، فهو معارض للإجهاض وزواج المثليين.


ومن المعروف عن بنس أيضاً، أنه كان من الداعمين لغزو العراق ومن مناصري بوش، وهو معارض قوي للاتفاق النووي مع إيران ويراه ضد مصلحة الولايات المتحدة.


إيفانكا .. «الأميرة الملكية»
الابنة المدللة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، «إيفانكا» البالغة من العمر 37 عاماً، والتي تصفها العديد من التقارير الإخبارية بسيدة أمريكا الأولى.


بدأت إيفانكا عملها كعارضة أزياء، وهي في سن الـ17عاماً، ثم عملت في مؤسسة فورست سيتيوذلك قبل العمل مع والدها، وأنشأت خط لإنتاج المجوهرات خاص بها بعلامة تجارية تحمل اسمها.


وحلت إيفانكا محل والدها في الكثير من الفعاليات التي تدعم حملته الانتخابية، وحضورها العديد من المؤتمرات هو ما وضعها  في دائرة الضوء؛ أما بعد صعود ولدها للرئاسة شارك فى لقاءات رسمية كثيرة وكانت برفقته في الكثير من جولاته الخارجية.


تطلعت إيفانكا منذ أن كانت في حملة والدها الانتخابية، أن يكون لها دور في البيت الأبيض، وهو ما جعلها تنسحب من منصبها في مؤسسة ترامب، وإدارة شركة الأزياء الخاصة مع الاحتفاظ بحصصها في هاتين المؤسستين وتتلقى العائد منهم.


وفي 21 مارس 2017 حصلت إيفانكا على مكتب خاص بها في الجناح الغربي بالبيت الأبيض، ليعلن في 29 مارس البيت الأبيض تعيين إيفانكا ترامب مستشاراً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدون أجر، مما يسمح لها بالإطلاع على بعض الملفات الهامة بالبيت الأبيض، بالإضافة لحصولها على هاتف حكومي خاص.

 

جاريد كوشنر.. صهر ترامب

 قام ترامب بتعيين صهره جاريد كوشنر الشاب البالغ من العمر 37 عاماً، مستشاراً له بدون أجر، ليصبح بعد ذلك كبير مستشاري البيت الأبيض.


كما أسند إليه الكثير من المهام المتعلقة بالحرب على داعش، وعملية السلام في الشرق الأوسط، وحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وكلف كوشنر، المتزوج من ابنة ترامب إيفانكا، بالإشراف على ملفات العلاقات الأمريكية مع الصين والمكسيك وكندا.

 

دينا باول.. مصرية بحملة ترامب
واحدة من النساء الأقرب إلى الدائرة المُقربة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتعمل المصرية دينا باول أو دينا حبيب، مستشارة الأمن القومي في الولايات المتحدة.


أثارت دينا باول جدلاً كبيراً بعد أن أعلنت نيتها ترك عملها في البيت الأبيض كمستشارة للأمن القومي الأمريكي، عقب قرار الرئيس ترامب الاعتراف رسمياً بالقدس عاصمة لإسرائيل.


وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلنت في فبراير الماضي اختيار دينا باول، ضمن الفريق الرئاسي له، لتعمل مستشارة للمبادرات والنمو الاقتصادي، لتصبح بعد ذلك أقرب مستشاري ومساعدي ابنة الرئيس إيفانكا.


وقال عنها ترامب «إنها معروفة بامتلاكها رؤية إستراتيجية في برامج المبادرات والنمو الاقتصادي وهي امرأة حاسمة في العديد من الأعمال الاستثمارية وريادة الأعمال».


وترجع أصول دينا باول أو دينا حبيب، لأصول مصرية، فهي ولدت في القاهرة عام 1973، وهاجرت أسرتها القبطية إلى ولاية تكساس عام 1977 وهي في الرابعة من عمرها.


ستيف بانون.. مستشار ترامب الذي انقلب عليه

مدير الموقع الإخباري اليميني المتشدد «بريتبارت نيوز»، الذي أصبح كبير المخططين والمستشارين الاستراتيجيين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.


وكان بانون الرئيس التنفيذي لحملة ترامب الانتخابية، وأحد العوامل التي ساعده في الوصول للبيت البيض، ففي 17 أغسطس 2016 عينه ترامب رئيساً تنفيذياً لحملته الانتخابية.


وبعد أن أصبح ترامب رئيساً لأمريكا، قام بترشيح بانون في 13 نوفمبر 2017، لتولي منصب كبير مستشاري واستراتيجي الرئيس الأمريكي؛ رغم الانتقادات الكثيرة التي لاحقت بانون.


ودافع ترمب عنه، في مقابلة مع نيويورك تايمز قائلاً «لقد عرفت ستيف بانون منذ سنوات طويلة، ولا اعتقدت أنه عنصري أو متطرف.. ولو كان ذلك فإنني لن أفكر أبدا في تعيينه معي».


جدير بالذكر أن بانون وصف اليساريين الذين نظموا الكثير من المظاهرات في أمريكا، بالإرهابيين؛ وهو ما جعلهم يصفوه بالعنصري.


كل ذلك عرض الرئيس ترامب لانتقادات كبيرة بقاءه على بانون مستشاراً له، وهو ما جعله يعلق وهو يشير عليه «سنرى ماذا نفعل معه»، ليأتي بعد ذلك بيومين وبالتحديد في 18 أغسطس الماضي ليعلن إعفاءه من منصبه.


ريكس تيلرسون.. وزير خارجية ترامب
وزير خارجية ترامب، الذي كان يعمل رئيس مجلس إدارة لمجموعة اكسون موبيل، ويدير أكبر شركة نفط في العالم من حيث القيمة السوقية.


واجه تيلرسون الكثير من الفحص من قبل المشرعين الأمريكيين، قبل التصويت على منحه منصب وزير للخارجية في إدارة الرئيس ترامب، وذلك لما لديه من علاقة وثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث رفض من قبل العقوبات المفروضة على روسيا لضمها «جزيرة القرم».


كما ارتبط تيلرسون بـ«إيجور سيتشين» الذي شغل في السابق منصب نائب رئيس الوزراء في عهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووصف سيتشين بأنه ثاني أقوى رجل في روسيا.


وقال عنه ترامب إنه واحد من أبرع مبرمي الصفقات في العالم، وهو ما يساعد في تغيير مسار سنوات من السياسة الخارجية الخاطئة.


وصف تيلرسون تنظيم القاعدة والإخوان المسلمين بعناصر الإسلام المتشدد، التي يجب على أمريكا محاربتها، أما عن داعش فيرى أنه إرهاب يجب أن يكون أولوية أمريكا المطلقة في الشرق الأوسط.


 نيكي هالي.. سفيرة واشنطن بالأمم المتحدة
 اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حاكمة ولاية ساوث كارولاينا نيكي هالي لتكون سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة، رغم انتقادها له في الانتخابات، وكانت هالي عبرت سابقاً عن تأييدها للمرشح ماركو روبيو في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.


وقالت هالي ردا على اختيارها لهذا المنصب «إن بلادنا تواجه تحديات هائلة على المستويين الداخلي والخارجي، وأنا اشعر بشرف كبير لأن الرئيس ترامب طلب مني الانضمام لفريقه».


واختارتها مجلة «تايم» ضمن أكثر 100 شخصية نفوذا في العالم عام 2016.


مايكل فلين.. بطل فضيحة الاتصال بروسيا
هو جنرال أمريكي متقاعد، شغل مناصب قيادية في الجيش الأمريكي منذ عام 1958، قام بدور استخباراتي رفيع في حربي العراق وأفغانستان.


وعمل فلين رئيساً لوكالة استخبارات الدفاع من عام 2012 لـ 2014، ثم أقيل من منصبه في 2014 لخلافات بينه وبين الفريق الرئاسي لأوباما.


تم تعيينه بقرار من ترامب رئيس وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، في 20 يناير 2017، وفي 14 فبراير أعلن البيت الأبيض استقالة فلين، مستشار الأمن القومي للرئيس ترامب، بعد فضيحة اتصالات مع روسيا.


وأتهم فلين بمناقشة موضوع العقوبات الأمريكية مع السفير الروسي في الولايات المتحدة قبيل تولي ترامب مهام الرئاسة.