عبد الناصر في عيون الكتاب والمثقفين

جمال عبد الناصر
جمال عبد الناصر

تحل علينا هذه الأيام الذكرى المئوية لميلاد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، أخر من أطلقت عليه الجماهير العربية لقب الزعيم الخالد، الذي جاهد كثيرا لتوحيد الصف العربي لتكون له كلمته في المحافل الدولية .

ولا يزال «عبد الناصر» خالدا في قلوب وعقول الملايين من المصريين، بما له وما عليه، فهو رجلا - كما رثاه الرئيس الراحل أنور السادات بعبارته المشهورة - من أشجع الرجال وأنقى الرجال وأخلص الرجال.

وقد كان الشاعر العراقي مهدي الجواهري محقا عندما وصف جمال عبد الناصر عند وفاته بأنه «عظيم المجد والأخطاء»، وكذلك كان الشاعر المصري أحمد فؤاد نجم في رثائه لعبد الناصر، إذ قال إنه «عمل حاجات معجزة، وحاجات كتير خابت، وإن كان جرح قلبنا، كل الجراح طابت».

وفي ذكرى ميلاده المائة ترصد «بوابة أخبار اليوم» أهم وأبرز الكتب التي تناولت تجربة الزعيم الراحل، منهم من رصد إخفاقاته، ومنهم من تناول نجاحاته، ومنهم من وقف على الحياد .


وثائق عبد الناصر
كتاب من القطع الكبير صدر سنة 1973 ، إعداد حاتم صادق ، وتقديم الأستاذ محمد حسنين هيكل، صدر الكتاب وسط تعرض الرئيس جمال عبد الناصر و الناصرية معه إلى حملة لا تهدأ ولا تخف حدتها رغم مرور قرابة ثلاث سنوات على رحيله . 
وبشكل ما فإن الحملة واستمرارها شهادة لعبد الناصر وللناصرية أي الدور والفكرة، لكن الاختلاف من حول أية ممارسات أجرها عبد الناصر أو جرت باسمه لا يمكن أن يغطي الحقيقة في عبد الناصر والناصرية .


عبد الناصر المفترى عليه والمفترى علينا
الكتاب تأليف الكاتب أنيس منصور، صادر عن دار نهضة مصر، ويتناول فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كما يناقش موضوع هل بالفعل كان "عبد الناصر" جلاداً كما يقول عليه البعض أم كان عظيماً وحاكماً عادلاً كما يظن البعض الآخر.


جمال عبد الناصر من القرية إلى الوطن العربي الكبير (1918-1970)
كتبه كلا من الدكتور خالد عزب، مدير إدارة المشروعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية، والباحثة صفاء خليفة، في ذكرى مرور 59 عاما على ثورة 23 يوليو 1952، وصدر عن الدار المصرية اللبنانية، وفيه يوثق "عزب" و"خليفة" حياة جمال عبد الناصر.

يركز الكتاب على أهم محطات القوة في العلاقات المصرية العربية، وكيف كانت مصر هي رائدة للعالم العربي وأفريقيا أيضًا، وكيف ساندت مصر في ظل حكم الرئيس جمال عبد الناصر الكثير من الشعوب العربية والإفريقية على التحرر من قبضة الاستعمار الأجنبي.


استشهاد جمال عبد الناصر
الكتاب تأليف الشاعر فؤاد حداد، وهو عبارة عن قصيدة رثاء طويل كتب منها فؤاد حدّاد جزأين، الأول "مصر وجمال"، والثاني "لازم تعيش المقاومة"، وقد تم نشر الطبعة الأولى عام 1982.

جمال عبد الناصر من الثورة إلى النكسة
الكتاب من تأليف عماد بن جاسم البحراني، وصادر عن مكتبة مدبولي، الكتاب عبارة عن دراسة تاريخية لفترة حكم عبد الناصر في الفترة الممتدة بين قيام ثورة يوليو عام 1952، إلى عام النكسة والهزيمة من الإسرائيليين عام 1967م.


"60 عاما على ثورة 23 يوليو.. جمال عبد الناصر.. الأوراق الخاصة"
كتاب يتكون من ثلاثة أجزاء صدروا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، إعداد هدى جمال عبد الناصر، والكتاب عبارة عن أوراق لم تكتب للنشر بل كتبها جمال عبد الناصر لنفسه، فكشفت عن أفكاره ومعتقداته وسياساته في تطوراتها المختلفة.

يتحدث الجزء الأول "جمال عبد الناصر طالبا وضابطا"، عن نشأة عبد الناصر ثم دخوله الكلية الحربية وتخرجه منها، وخدمته في السودان والعلمين ثم الاستقرار بالقاهرة، حتى أصبح قائدا للضباط الأحرار.

ويتناول الجزء الثاني "الثورة في سنواتها الأولى"، تغيير النظام القائم وصدام الجيش مع الأحزاب والجماعات السياسية والتغيير الدستوري وإعلان الجمهورية، ثم مفاوضات الجلاء، بمراحلها.

أما الجزء الثالث "تأميم قناة السويس والعدوان الثلاثي على مصر في 1956"، فيتناول مقدمات الصراع السياسي والعسكري، معركة السد العالي وتأميم قناة السويس، ثم العدوان الثلاثي على مصر.


عبد الناصر والعالم
هو الكتاب الأول للأستاذ محمد حسنين هيكل باللغة الإنجليزية ، كما أنه الأول في عصر الرئيس أنور السادات ، الكتاب ترجمة لكتاب صدر سنة 1971 - في الذكرى الأولى لوفاة الرئيس جمال عبد الناصر - بعنوان THE CAIRO DOCUMENTS .

وقام بترجمته الصحفي اللبناني سمير عطا الله ، علما بأن الكتاب ترجم إلى 21 لغة بينها الفرنسية و الإيطالية و الأسبانية و اليابانية و الألمانية و السويدية و الأردية و الهندية و الصربية و البرتغالية .

مذكرات طبيب عبد الناصر
كتبه د. الصاوي حبيب، وهو طبيب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وصاحب خزائن أسراره الطبية.
يكشف فيه د. حبيب بضعا من التفاصيل الطبية والحياتية للزعيم عبد الناصر، ويستهل المؤلف كتابه بأنه كان طبيبا خاصا لجمال عبد الناصر منذ عام 1967 حتى وفاته سبتمبر 1970، ويوضح المؤلف كيف أصبح طبيبا في رئاسة الجمهورية منذ عام 1961.
ويلقى الضوء على الاحتفالات التي كانت تقام بمناسبة ثورة 23 يوليو بمشاركة كبار الفنانين منهم أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب أحيانا، ويكشف عن بعض تفاصيل مرض الزعيم جمال عبد الناصر بالسكر منذ عام 1967، وأنه كان يدخن بشراهة، ولعلها كانت هوايته الوحيدة إلى جانب لعبة الشطرنج ورياضة التنس .

فلسفة الثورة
كتاب يحمل أفكار الرئيس جمال عبد الناصر، قام بتحريرها وصياغتها الأستاذ محمد حسنين هيكل وصدر عام 1954م. ويتكون من ثلاثة أجزاء: ليست فلسفة، العمل الإيجابي، بعد غيبة ثلاثة شهور.
الكتاب عبارة عن خواطر، جاء في مقدمة الكتاب: "ولكنها ليست لشرح أهداف ثورة 23 يوليو 1952 وحوادثها، وإنما دورية استكشاف لنفوسنا لنعرف من نحن وما هو دورنا في تاريخ مصر المتصل الحلقات، واستكشاف الظروف المحيطة بنا في الماضي والحاضر، لنعرف في أي طريق نسير، واستكشاف أهدافنا والطاقة التي يجب أن نحشدها لنحقق هذه الأهداف، واستكشاف الظروف المحيطة بنا، لنعرف إننا لا نعيش في جزيرة يعزلها الماء من جميع الجهات".


حكام مصر.. «جمال عبد الناصر»

للكاتب الصحفي محمود فوزي، والذي يتناول فيه حياة الزعيم جمال عبد الناصر السياسية خلال فترة حكمه لمصر .