أوجاع السياحة.. «محلك سر»!

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

مشاكل عديدة تواجه القطاع السياحي منذ سنوات عديدة ومع ذلك لم تسع وزارة السياحة إلى حل تلك المشاكل رغم تراجع الحركة السياحية وقلة الموارد.
تحدث عدد من المستثمرين عن أبرز المشاكل التي تتلخص في أزمة النقل السياحي وقضية الحج والعمرة التي أصبحت مسرحية هزلية متكررة بجانب أزمة تدريب العاملين في القطاع بعد تراجع العمالة المدربة منذ ركود حركة السياحة.
أكد إلهامي الزيات رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية السابق، ضرورة أن يتم إعداد منظومة لتدريب العاملين بالقطاع السياحي بعد هروب معظم العمالة المدربة .
وشدد على أن تدريب العمالة مسئولية الاتحاد والغرف والوزارة وطالب الزيات بضرورة اتخاذ قرارات جريئة وقوية لحل أزمة النقل السياحي.
كما شدد إيهاب عبدالعال عضو غرفة شركات السياحة على ضرورة السماح باستيراد أتوبيسات النقل السياحي من الموديلات السابقة لعامين  أو ثلاثة ولم تستخدم وذلك لأن أسعار الأتوبيسات الجديدة بعد تعويم الجنيه كبيرة للغاية.
وأكد أن هناك تعنتا كبيرا من جانب وزارة السياحة بشأن تراخيص النقل السياحي الجديدة حيث تستغرق قرابة شهرين !.
وأشار عبدالعال إلى أن أزمة الحج والعمرة تتكرر كل عام ولا تسعى وزارة السياحة لحلها على مدى السنوات الماضية! وهذا العام تم تحديد فتح باب التوثيق ولم يتم تحديد مواعيد السفر. وأضاف أن ضريبة القيمة المضافة تم تطبيقها منذ شهر سبتمبر الماضي ولكن لا يعرف أصحاب الشركات آلية تنفيذها!. 
وقال على غنيم عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية إن حرق الأسعار أصبح شبحا يهدد السياحة ويشوه صورة مصر بالخارج ولذلك يجب إصدار قانون يضع حدا أدنى للأسعار في جميع الفنادق مثل معظم الدول.