قال كبير الأثريين بوزارة الآثار د. مجدي شاكر، إن تسعير تذاكر بعض المقابر بمبلغ 1000 جنيه، جاءت كنوع من المحافظة على تلك المقابر النادرة مثل «نفرتاري»، و«سيتي الأول».
وأكد أن المقبرتين مغلقتان في الأصل، ولا يتم فتحهما إلا في المناسبات والزيارات الخاصة، وبأسعار تتخطى 20 ألف جنيه.
وأوضح «شاكر» أنه رغم ذلك يبدي اعتراضه على هذا التسعير، واصفا أنه باهظ جدا على المصريين، مؤكدا أن تعرض لتلك التجربة عندما أراد دخول مقبرة «سيتي الأول».
أكد مدير آثار مصر العليا د. عبد العزيز أن سعر التذكرة بالفعل 1000 جنيه، وهذه المقبرة كانت مغلقة من قبل، وتم افتتاحها منذ عام لزيادة معدلات الدخل بالوزارة، لتنمية الموارد، حيث كانت من قبل 20 ألف جنيه للزيارة، وتم تخفيضها لـ 1000 ويعتبر سعرا رمزيا.
وقال الدكتور مؤمن سعد مدير إدارة البحث العلمي بالكرنك، إن تذاكر مقبرة نفرتاري.. العادية بـ1000 والخاصة بـ20 ألف جنيه.
وأشار د. سعد إلى إن مقبرة نفرتاري اكتشفت عام 1904، ولم تفتح للجمهور إلا في أوائل التسعينيات من القرن الماضي ، مضيفا أنه قبل نوفمبر من عام 2016، كان يبلغ سعر تذكرة دخول المقبرة للزيارات الخاصة فقط 20 ألف جنيه.
وقال في تصريحات خاصة: إن مقبرة نفرتاري كانت تفتح بمبالغ عالية جدًا تصل إلى 20 ألف جنيه وعلى فترات زمنية طويلة، مشيرًا إلى أن سعر التذكرة كان يصل إلى 500 جنيه فترة ما قبل الثورة وقبل ارتفاع الدولار "وأعتقد أن ألف جنيه يساوي حوالي 55 دولارا فقط وهو سعر عادل لهذه المقبرة الأثرية".
وأثار المؤلف عمر طاهر الجدل بانتقاده تسعير تذكرة دخول مقبرة «نفرتاري» عبر صفحته على فيسبوك بالأقصر، قائلا: «مش عارف مين العبقرى صاحب قرار أن تذكرة زيارة مقبرة نفرتاري ألف جنيه؟ أفهم أن التذكرة عاملة 50 دولارا للخواجة، لكن أنا كمصري إنت فاهم عملت إيه؟ ولا إنتو مش عايزينا ندخل ولا انتو مجانين ولا إيه حكايتكو؟».
