أكد وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة، أن مصر غنية بعلمائها الكبار في جميع الكليات والجامعات.
وقال إن أي أستاذ فقه وشريعة إسلامية سواء كان عميدا أو أستاذا له حق الفتوى، وليس من المنطق منعه من الفتوى، فلو أننا قلقون منه فمن الأولى منعه من التدريس أولا لأننا استأمناه على طلابنا.
وأضاف جمعة في تصريحات خاصة ، أنه يجب علينا عدم التضييق على المتخصصين وأصحاب الفكر الوسطي لأن مصر مليئة بالعلماء وبالتالي علينا إعطاء الفرصة لأكبر عدد ممكن في هذا الأمر، فإذا ما خرج أحدهم على المنهج الوسطي انكشف أمام الجميع فيتم إقصائه ومحاسبته، و أقول لجميع العلماء المتخصصين ممن لم يشملهم الاختيار أن القوائم مفتوحة وقابلة للزيادة وضم آخرين.
واقترح وزير الأوقاف على المجلس الأعلى للإعلام بأن تكون برامج الإفتاء مسجلة حتى نقضي على العشوائية التي شهدتها ساحة الفتوى في الفترة الماضية، كما أن درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة فلو أن الفتوى تأخرت لليوم التالي فلن يحدث شيئا ، ومن كان متعجلا فليذهب إلى دار الإفتاء مباشرة أو مجمع البحوث الإسلامية أو الفتوى الالكترونية .
وتابع جمعة "من بين الأسباب التي تجعل برامج الفتوى مسجلة أن المفتي الذي يرد على أسئلة المواطنين إذا أخطأ في شيء يمكن تعديله في المونتاج بحيث تخرج الفتوى خالية من الأخطاء وصحيحة 100%".
