حاكم الشارقة: السيسي أضاء الطريق بمشروعات واعدة..والمستقبل لـ«أم الدنيا»

أكد حاكم الشارقة متانة العلاقات الأخوية بين مصر والإمارات د. سلطان القاسمي، قائلا: "إننا شعب واحد، وما نتمتع به من محبة نابع من تاريخ طويل وروابط ممتدة ومتأصلة".

جاء ذلك خلال تكريمه بمعهد الأورام، اليوم الإثنين 6 نوفمبر، بدعوة من د. محمد لطيف عميد المعهد، وبحضور د. محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة .

وأضاف: "أننا مع مصر، ونواكب المسيرة المباركة ولابد إن نضع في اعتبارنا النور الذي يأخذنا للطريق الصحيح، وهذا النور هو الرئيس عبد الفتاح السيسي،  وبدأنا نرى مشروعات قومي،ة وتم القضاء على طوابير الخبز والبوتاجاز وبدأت مشاكل كثيرة في طريقها للحل وبدأت بشائر الخير تلوح في الأفق".


ودعا كل أم وزوجة إلى إعطاء الأمل لأزواجهن وأولادهن ، مؤكدا أن مصر مقبلة على مرحلة عمل مهمة وسترتقي لتبقى في قمة الدول ومقدمتها وعلينا جميعا الصبر والعمل .


وأكد القاسمي أنه يشعر بألم المرضى في معهد الأورام، قائلا: "أنا بينكم هنا أشعر وكأن هذه الجدران التي من حولنا تئن وتتألم من الآلام التي تحتويها، وهنا لابد أن يسكت الكلام ."

وقام حاكم الشارقة بتقبيل أيادي الأطفال المصابين بالسرطان، الذين استقبلوه أمام معهد الأورام بالورود، وقال: "أن رسالتي مع الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي مؤسس جمعية السرطان وسفيرة الاتحاد الدولي لمرض السرطان أن نتابع كل ما هو جديد ويفيد المرضى ولدينا متابعة لكل النوابغ الذين يدعمون ذلك ومنهم علماء مصريين متميزين في هذا المجال" ، معلنا عن تبرعه بقيمة 160 مليون جنيه لمعهد الأورام.
 
وقال عميد المعهد القومي للأورام د.محمد لطيف إن هذه الزيارة الإنسانية تهدف للتعرف على وضع المعهد ، مشيرا إلى أن الشيخ القاسمي ليس حاكما عاديا بل مثقف كبير يربطه عشق بمصر وشعبها وتراثها.

 ورحب د. محمد لطيف بحاكم الشارقة وشرح وضع المعهد وأقسامه وعملية استقبال المرضى للعلاج بالمجان، مؤكدا أن المعهد يقدم خدمات طبية متكاملة ويضم عيادة متفردة للألم، كما يضم 3303 طبيب وممرض وعامل، كما شرح خريطة مرض السرطان في مصر، وعرض صورا للتوسعات والمبنى الجنوبي الذي يجرى ترميمه حاليا وفرع التجمع الأول .

ومن جانبه قال رئيس جامعة القاهرة د .محمد الخشت إن تبرع حاكم الشارقة لا يهدف إلى أي نوع من أنواع المصالح فهو خالص لوجه الله ونابع من عشق لمصر وأبناءها.
وقدم رئيس جامعة القاهرة، درعا لحاكم الشارقة ولزوجته من جامعة القاهرة، كما قدم د. محمد لطيف درعا للشيخ سلطان ودرعا للشيخة جواهر من معهد الأورام تكريما لدورهم الإنساني في دعم المعهد والمرضى.